وردتي
دنوتُ منكِ و تنسّمتُ شذاكِ ؛ فهمسَ لي أني حبيبُكِ ؛
و جعلتُ أعدُّ وريقاتكِ ( تُحبُّني لا تُحبُّني )
فكانت الورقة الأخيرة رابحة { تُحبُّني }
فلما أشواكُكِ تبغِضُني !
و تحول دون أن أقطفكِ و أزرعكِ في قلبي ؟
سأرويكِ من دمي ، و أشدو لكِ من الحب ألحانا
قلبي ربيعُكْ
سأظلكِ بحبي صيفا ؛ و أرويكِ عذبا في الخريف الغادر
و أُدثِّرُكِ بحناني شتاءًا
.
رسالةَ أشواككِ فهمت طلاسمها
كتبَتْ على غُصنكِ النّحيل ..
الوردة أمانتي .. حافظتُ عليها طيلة فصل الربيع
فكُن ربيعها .. و تذكر أنكَ نلتها بعد التغلُّب على الصّعاب
أمانتي الآن في عنقكَ