أنها في ليلة ستأتي ...
والطريق سيكف يوما عن المشي ...
حينها يختفي صوت إطارات المسرعين ...
وستقترب مني جداً حتى ألمسها ...
وحتى ذلك اليوم سأبقى ...!!
أشرب فقدها كل يوم ...
على رغيف كبير من الغربة ...
التهمه وأغص في كل لقمة ...
وأبقى أنتظر في تلك الأماكن ...
وحدها هي التي تعرف موعد قدومها ...
تلوذ الشمس بالعتمه
ويستلقي ظلام الليل على أعتاب أبوابي
فلا تبقى سوى أصداء همساتك
وأنسام خريفيه
عشق يتنامى في أول الغسق
تحملين بين أناملك دفء الحنين
لنقطع تذكرة الولوج في أطياف اللقاء
حلمت بك ...........
وأنت تسترقين النظرة خلسة ًمن وريقات ٍتطايرت أملا ً
إختبأت ِخلف أنوثتك ِتداعبين حروف الغزل في ليل ٍخافت
كعذراء تجردت من ثوب حاضرها يوما ً
أكتبيني موعدا ًفي رزنامة اللقاء النازف شوقا ً
أيا قمراً تغازلين عيون قدري
تداعبين يوميات صفحتي
تتمايلين كخضراء اللوز لحظة الشروق
هنا إكتست الأرض رداء الثلج الدمشقي المنسدل وراءك
وحوريتان تتمايلان على زرقة البحر يوما ً
تحلمان بيوم العيد ام بترانيم اللحن الاخير !
تنتظران عرسا ً طال إنتظاره
لم يبقى في الارض متسعا ً لفرحتي
أم نفذت خزائن السماء من ثوب زفاف
خذي من عيوني ثوبا ً وردياً
خذي عني ردائي والبسيه دهرا ً
ألبسيني بياض قلبك ولون العشب المبتل فجرا ً
تزيني من عيوني قلادة الحالمين
اخرجي من ميقات الزمن الغادر وعانقي رمشي
واقطفي من غيمات العشق تاج الأمل
دوما ً ويوما ً ودهرا