على الرغم من كل شئ
لا يزال قلبي ينبض بأسمك... ولا اعرف لماذا
لا استطيع أن اكرهك
قلي بربك لما تفعل بي هكذا
لم أعد قادرة على الاحتمال
في داخلي أشياء وأحاسيس متلاطمة لا اجدُ لها تفسير: أهو كره أم إحتياجاً لوجودك؟!
صدقني لا أعلم كيف أهرب من نفسي
دائماً أحاول أن أشغل نفسي بشئ حتى لا أسرح وأهرب معك بعيداً عن هذا العالم السئ..!
أحاول صدقني بكل قواي أن أنساك,أن أنسى ملامحك, أن أنسى أنفاسك...
لكن ماذا افعل إذا هب النسيم وحمل معه عُطرك
هذه الرائحة التي كانت تعنيني الكثير والكثير....
في كل مرة ينكسر قلبي وأعاود مرة اخرى الى عالمي الوردي مرة اخرى واعدُ نفسي بعدم العودة وأُقرر <<الرحيل>> لكن لا أعلم ودون سابق إنذار أعود اليك بسهولة وأنسى ما فعلت وأُبرر لنفسي جميع أخطاءك... لم أكن اعلم أن الحب يذِلُ لهذه الدرجة.!!
يبدو إنني كما يقولون عاشقة لحد الهيااااام, كُنتَ ذاك الإنسان الذي افتخرُ بيني وبين نفسي بوجودهِ في حياتي ... كُنت ذاك الحُلم الوردي في عالمي الخااااااااص......
أنا وحدي من تعلم إنك تشعر بشئٍ نحوي وإلا لماذا كلما ابتعدتَ عُدت؟
كنتُ بحاجة الى هذا الحب الصادقِ في زمن الغدر!
كُنتُ ارى ذاك في بريق عينيك....
أنا لا أشعر بأي ندم أتجاهك لا أبداً,,, لانك اذقتني أشهى ما اتمنى ..... فعلاً كُنتَ كُل شئٍ بالنسبة لي ... لم أُرد منك سوى وجودك بقربي... كُنتُ اعلم حقيقتكَ منذ زمن وكُنتُ اتجاهل وانسى نفسي ومع كِل هذا كُنتُ امنحك دوماً الفرص لتثبت لي إنك لست هذا الإنسان السئ, كنتُ اريد لك الافضل والاسمى والارقى حتى لا تنكسر صورتك في قلبي البرئ...
رغم هذا لم تراعي ذلك ولم تفسره سوى إنه ضعفٌ مني ولم تفسرهُ بأنه دافع عِشقي لك وغرابة جنوني بك وهيامي بأسلوبك وكلامتك...
هذا فعلاً ما يُفسر رجوعي إليك كُلما قررتُ الرحيل
ولا تنسى إنني في انتظارك مهما طال الزمن
أن تعود ذاك الإنسان الذي عشقته منذ الوهلة الاولى
ذاك الإنسان المميز لستَ كالباقي!! ارجو أن تعود كذلك فأنا بحاجة جداً لذاك الإنسان
ارجو أن يحدث هذا بكل قوتي اتمنى ذلك فأنا بحاجة لك سيدي بشدة بشدة
أحبـــــــــــك بشـــــــــدة واحتاجك بشـــــــــدةٍ أكبر منها بكثيـــــــــــر