سُئل احد العلماء إن اليد إذا قطعها احد بدون ذنب فإنه يدفع ديتها خمسمائة دينار, ولكنها تقطع اذا سرقت ربع دينار فقط , فرد العالم قائلاً:
لما كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت وأنشد يقول: (العسجد: الذهب)
يـدٌ بخمس مئينٍ عَسـجِـدٍ وُدِيـتْ
مابالها قـُطعـتْ في ربعِ دينار؟
عِـزُ الامانةِ أغلاها وأرخصها
ذِلُّ الخيانة فافهم حِكمةَ الـباري