كان صباحاً
يدور حول فنجان قهوة بـالقرب من نافذتي ،، بخار يتصاعد لعنان الروح
مع صوت قطرات المطر ،، هدية السماء للأرض
حيـــاة
وصوتُ الغامدي يهدي القلوب آياتٍ تُديم نبضها
حيـــاة
فـ كان ارتشاف ساخن
يدعوني لارتشافٍ آخر ،، وآخر ...
لاينتهي
وتهدينا الحياة من مباهجها أشكالاً وألواناً ،، فقط نحتاج للتآلف معها
وارتشاف معانيها ،، بعضنا يحتاج لـ قطعة سكر كي يحلو الإرتشاف
أو قطعتين وأكثر ،، وبعضنا يتمتع حتى بمرارها حين يتجاوز المذاق ك كلمة
ويتفق مع نفسه على أن الطعم هو ما يريده لا ماوُضِع له ،، وتلك هي القدرة على
الفرح بالتآلف بين الذات والمحيط
انسيابية ،، هكذا أدعوها ،، ولن أعكر مزاج مساراتها بل سأسير معها بانسيابية
الروح
وسأتفق حتماً مع مذاقها ..
،
،
،
فـ كيف كان صباحكم