يشاع هذه الأيام قصه عن حدوث معجزه في 27 اغسطس ( بعد أيام معدوده ) .. فبحثت عن صحتها ووجدتها .. هنا ..
أكد الباحث الفلكي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الدكتور خالد الزعاق، أن الإشاعات التي انتشرت في بعض مواقع «الإنترنت» في شأن مشاهدة كوكب المريخ في حجم القمر قريباً، وشروق الشمس من مغربها على المريخ، وكذلك على الأرض، ما يدل على قرب يوم القيامة، عارية من الصحة.
وأضاف، أن المريخ وصل إلى مسافة قريبة من الأرض لم يبلغها منذ 60 ألف عام يوم 28 آب (أغسطس) 2003، ومع ذلك لم نشاهده إلا كنجمة تميز عن غيره بلونه الأحمر، ولم يشاهد كحجم القمر أبداً، مشيراً إلى أن آخر اقتراب من هذا النوع حصل منذ 82 عاماً، يوم 22 آب 1924، إذ بلغت المسافة بين الكوكبين آنذاك 55.777 مليون كيلو متر.
وفسر الزعاق سبب رؤية كوكب المريخ، «كوكبا الأرض والمريخ يدوران حول الشمس في مدارات بيضاوية الشكل، والتعارض بين مداريهما يقع كل سنتين و49 يوماً، لكن أقرب التعارضات تقع كل 363 عاماً، وعلى هذا الأساس ينتظر أن يصل اقتراب المريخ من الأرض إلى مسافة 55.708 مليون كيلو متر في 2 أيلول (سبتمبر) 2366».
وأشار إلى أن الأرض كانت متشابهة، في الزمن السحيق، مع المريخ من حيث الشكل والخاصيات الطبيعية والمناخية، لكن تغييرات جوهرية حدثت في كل منهما جعلتهما يختلفان في الوظائف.
يذكر أن المريخ هو الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية قرباً من الشمس بعد عطارد والزهرة والأرض، وسمي بهذا الاسم تيمّناً بإله الحرب الروماني، وله قمران، يسمّى الأول فوبوس، والثاني ديموس، ويمتاز كوكب المريخ بلونه الأحمر، ولا تتعدى مساحته ربع مساحة الأرض، وبكتلة تعادل عُشر كتلة الأرض.
ولا يتمتع هواء المريخ بكثافة هواء الأرض نفسها، إذ يبلغ الضغط الجوي على سطح المريخ 0.75 في المئة من معدّل الضغط الجوي على الأرض. ويتكون هواؤه من 95 في المئة أوّل أكسيد الكربون، 3 في المئة نيتروجين، 1.6 في المئة ارجون، وجزء بسيط من الأكسجين والماء. وتتراوح درجات الحرارة في كوكب المريخ بين 20 درجة في الربيع و140 تحت الصفر في الشتاء.
ويحتوي المريخ على مناطق متباينة، منها منطقة خربتها الأجرام في حقبة بعيدة، وانتشرت فيها البراكين والتضاريس والأودية السحيقة بالآلاف ومناطق أخرى، خصوصاً قرب القطبين الشمالي والجنوبي توجد بها كثبان عالية من الرمال. وفي العام 2000، توصّل الباحثون لنتائج توحي بوجود حياة على كوكب المريخ، بعد معاينة قطع من الشهب المتساقطة على الأرض، والتي أتت من كوكب المريخ، واستدلّ الباحثون على هذه الحقيقة بوجود أحافير مجهرية في الشهب المتساقطة.
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى