[color=blue]أجراس الخطر تقرع وبشدة!!
فتيات إسرائيليات من أصول عربية مصابات بالإيدز في الخليج. مهرجانات الخليج
التسويقية بركان لسحق شباب الخليج.
الفتاة العربية المصابة بالإيدز أسقطت أكثر من 300 خليجي
700 خليجي وقعوا ضحية فتيات صينيات يعملن في محل مساج اتضحت إصابتهن بالايدز
يا الله ألهذا الحد تفشى بك الفساد أيها الخليج؟!
تفاصيل التحقيق الذي نشرته احدى الصحف الأسبوعية أكدت فيه أن بعض المهرجانات
الخليجية للتسوق والسياحة أصبحت مناخاً مناسباً للساقطات والمومسات اللواتي
يأتين لأهداف عدة.. منها جر الشباب الخليجي والعربي للفاحشة وارتكاب المعاصي
وسلب ما في جيوبهم من أموال.. والأسوأ من ذلك أن حياة الشباب في تلك المدن
تصبح في خطر.. حيث ان معظم الفتيات القادمات من أجل ارتكاب الفاحشة مصابات
بالايدز وتم ارسالهن من قبل دولهن أو من لديه الرغبة لتدمير المجتمعات
الخليجية».
ما سبق جزء من مقال للكاتبة الصحفية بجريدة الرياض الأخت هيام المفلح نشر قبل
فترة زمنية ليست بالقصيرة.. والمميز فيها أنها ليست مقالة وعظية وعاطفية تعمل
على تهييج المشاعر فقط.. بل مقالة تتسلح بأرقام واحصائيات وحقائق صارخة على
الأرض.. فهذه المعلومات نذير شؤم وخراب.. وتقرع ناقوس الخطر جراء حلول طاعون
أسود يتهدد مجتمعنا.. ويستهدف مباشرة الشباب والمراهقين من تلكم الداعرات
المنتشرات على ضفاف الخليج.. عاهرات ظاهرهن الوجه الحسن وباطنهن الموت الزؤام.
لعل أخطر ما في فيروس الايدز أنه قد يكمن في جسد المصاب لمدة قد تطول وربما
تصل إلى ست سنوات لا تظهر خلالها أية أعراض على الشخص الحامل للفيروس وهو يظن
أنه شخص سليم قبل أن يتحرك الفيروس من مرحلة الخمول إلى النشاط.. ولنتخيل كم
فاجعة تحصل إذا كان مثل هذا الشاب متزوجاً أو مقبلاً على زواج.. وهو ينقل هذا
الفيروس المميت إلى المؤمنات الغافلات العفيفات الطاهرات البعيدات عن طريق
الأدناس والرذيلة.. فهو يقتل نفسه ويقتل الأبرياء معه زوجه وأطفاله ويلحق
بعائلته العار والشنار.
وفي هذا اليوم تبدأ الاجازة الصيفية رسمياً.. وفيها ينساب الكثير من أبناء
المجتمع في أصقاع الدنيا.. وبعضهم يذهب على مرمى حجر من هنا.. فلهؤلاء ولأصحاب
«الزرقات» الأسبوعية نقول.. إذا كنتم لا تخافون الله فخافوا على أنفسكم.. فزلة
ساعة قد تعقبها حسرة إلى قيام الساعة.. فاحذر أيها الشاب قبل أن تندم ولات
ساعة مندم.. وتقتل نفسك حسرة وندامة.. ليتني لم أفعل وليتني لم أسافر وليتني
وليتني..فكف عن غشيان محارم الله حتى لا ينتقم منك في الدنيا قبل الآخرة..
واعتبر بغيرك.. ولا تجعل نفسك عبرة للآخرين.. فالشقي من اعتبر به الناس.. قال تعالى {وّلا تّقًرّبٍوا الزٌَنّى" إنَّهٍ كّانّ فّاحٌشّةْ وّسّاءّ سّبٌيلاْ }
منقوووووووووول [/color]