تضـيع أنوثة الـمـــرأة أحـيــــــاناً
إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً
أو أدمنت « العـبـــوس » والانفـعــال
أو تعـامـلت « بعــضـــــلات » مفـتـولة
أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً
أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف
أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح
أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت
أو قـصـر شعـرها وطـــــال لسانها
تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة
وحـين تـنسى حق الاحـتـرام والإكبار للـرجـل زوجــاً وأباً وأخــاً... و معـلمـاً
وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً
جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب
ورشاقتها ليست في ( الريـــجـــيـم ) القـاسي
الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً