أي سطوة لك علي إذ تفشل كل اسلحتي في محاربة جيوشك
فسهامك تنال من كل ادرعتي
ونيران هواك تدك أسوار قلعتي
وليس لي إلا أن ألود بالفرار
لكني لست إلا فريسة سهلة لك
وها أنا أقف أمامك مكبلة بأغلال حبك
بتهمة التصدي لك والوقوف ضدك
فرأفة بي
فإن حاكمتني ..فدع ما تبقى من حب لي في قلبك يشفع لي عندك
ودعك من مدعيك وهو يقاضيني بتهمة الجني عليك وذبحك
ودع الحقيقة تقول كلمتها
فما قتلتك إلا بعد أن طعنني خنجر هواك
وما سفكت دماءك إلا بعد أن سبيت روحي وجعلتني أهيم بلا روح
فإن قبضت على خفقات قلبي ستنزف كلها نبض عشقك
فإن سجنتني فأتركني في سجن إنفرادي في زاوية من قلبك
وإن تعفو عني أهبك قبلة الحياة لتذب في عروقك من جديد
وإن تدن مني أقترب منك
وإن تحكم علي بالاعدام فأنت ضالم لنفسك فستتركها تعيش مع أطلال حبي
فأن ترحمني خير لك ..أكف عنك سحر نظراتي وهمس كلماتي
والصفح أولى .. لأعقد معك صلحا نعيش أنا وأنت في سلام
وأنت وما تختار
وأني أنتظر حكمك علي ..!
فأي حكم ستحكم..!
أني ها هنا أنتظر