متى يستشار الطبيب النفسي ؟
الكثير من الناس يعرفون مثلا متى يستشرون طبيب الأطفال إذا ما أصيب أحد أطفال الأسرة بوعكة صحية وكذلك يعرفون مثلا متى يستشرون طبيب العظام أو طبيب العيون ...الخ
لكن مع الأسف الغالبية لاتعرف متى يجب عليهم استشارة الطبيب النفسي ؟
فإذا ما أصيب احد بأعراض نفسية كالخوف أو الاكتئاب أو الوسوس مثلا تره يذهب إلى من يدعي معرفته بعلاج الحالات النفسية بالقران والبعض منهم قد يرشده إلى مراجعة الطبيب النفسي لأنه يدعي بأن الحالة ليست بمس أوعين
لماذ ا يكاد يستشير الناس عوامهم ومثقفيهم المعالجين بالرقية والقران في حالات الأعراض النفسية والقلق والخوف والهلوسات والافكار الاضطهادية فحسب ولكنهم يكادون لا يستشرونهم في الأعراض العضوية وكأن المس أو العين لايسببان إلا الأعراض والأمراض النفسية ؟
بالرغم من أن هناك أحاديث شريفة كثيرة تشير إلى أن العين لا تسبب فقط الأمراض النفسية ولكن تسبب الأمراض العضوية كماجاء في الحديث الشريف ( إن العين تدخل البعير القدر والرجل القبر )
وجوابا على السئوال متى يستشار الطبيب النفسي ؟
لس هناك جوابا محددا لهذا السؤال لان الادراك الحسي لأي مرض يختلف من شخص
لاخر
يستشار الطبيب في الحالات الذهانية الحادة أي عندما ينتاب المريض أفكار ضلالية حادة
كأن يعتقد بأن الناس تراقبه وتود إيذاءه أوتتكلم عنه بالسوء أوعندما يسمع أصوت تؤ ذيه أو تعلق بسخرية على تصرفاته
والأفكار الضلالية بطبيعة الحال تجعل المريض مضطرب السلوك وقد يؤذي نفسه أوغيره لذلك فمن الأهمية أخذه للطبيب أما إذارفض المريض الذهاب إلى الطبيب مدعيا بأنه صحيح سليم لأنه فاقد البصيرة بعلته فعلى اسرة المريض في هذه الحالة الاتصل بالطبيب النفسي لأخذ المشورة في وضعه