مين يعرف معز مسعود؟
طيب للي يعرفه و اللي ما يعرفوش هو مقدم برامج باللغة الانجليزية على قناة اقرأ و ليه حاليا برنامجين ناطقية باللغة الانجليزية، انما بصراحة ما شاء الله لا قوة الا بالله... و آدي قصة هدايته منقول من موقع مكتوب:
من النادر أن تجد شخصاً في إخلاص و طاقة و حماس معز مسعود. معز الآن في منتصف العشرينات من عمره ويدير وكالة الإعلان الخاصة به و هو أحد أفضل مقدمي البرامج في ART
وعند اقترابك من معز فإنك تجد شيئاً ... مختلفاً ... شيء غامض يجذب انتباهك ... وثقة معز بنفسه تدل على مدى تأكده من هدفه في الحياة.
ولم يكن معز دائماً من المهتمين بالدين. ففي عام 1995 لم يكن معز يحلم أبداً بأنه سيصبح مقدماً لبرنامج اسلامي هام يصل إلى الملايين ويمتد إلى عدة مناطق حول العالم.
هل كنت تتخيل أن هناك يوم سوف تتغير فيه حياتك 180 درجة؟
الكويت ...
(أنا تائه تماما) هو ما عبر به معز عن نفسه في سيرته الذاتية على موقع hadeer.com يعيش في الكويت، يعيش للحظة، يعيش في عائلة ليست متدينة بشدة، يعيش للشهرة. وفي الوقت نفسه كانت درجاته الدراسية مرتفعة.
القاهرة 1995 ...
بدأت درجات معز في الإنخفاض بينما بدأت حياة الحفلات و الخمور و المخدرات. ثم فقد معز أحد أصدقائه في حادث سيارة، بل كان هو نفسه على وشك الموت أكثر من مرة بعدها بفترة قصيرة، ثم حياته في مصر، مطربا و عازفا للجيتار في فرقة بوب صاعدة ... ولكن فجأة شعر بقيمة الحياة و بدأ يتأمل في علاقته بالله ...
الدعاء 1996 ...
إذا لم يتغير الانسان بعد أن يوشك على الموت ... إذن فلن يغيره شيء. هكذا ببساطة، فالله يستطيع أن يأخذ حياتك في أي وقت فماذا ستقول له؟ في مرحلة ما بين الاقتراب من الموت و أحداث الحياة للحظة و بدون هدف، وجد معز نفسه راكعاً على ركبتيه يبحث عن الله، و يبحث عن هدف لحياته ... وقد دعا الله أن ينهي حياته إذا إرتكب أي من الكبائر مرة أخرى ... (إذا خطوت خطوة واحدة إلى الله فإنه يخطو إليك عشر خطوات) ... وبعد 12 شهراً لاحظ أصدقاءه أنه شخص جديد، نفس (معز) الودود و لكنه مختلف. لم يعد يشرب الكحوليات وقام بحفظ القرآن عن ظهر قلب.
التغيير ...
في يوليو 2000، حصل معز على درجة البكالوريوس وذهب إلى أمريكا في منحة تدريبية مع شركة متعددة الجنسيات. وعاد إلى مصر بعد أربعة أشهر ثم تلقى دعوة من جمعية في Rochester ليقضي رمضان هناك إماماً لهم بالمسجد، وليعلم الشباب هناك تعاليم الإسلام و القرآن.
حالياً ...
معز مؤسس و شريك في وكالة دعاية و اعلان ناجحة، ومقدم برامج في شبكة ART، يحضر مؤتمرات في الولايات المتحدة، وانتاج في القاهرة، وندوات في ماليزيا، ويتلقى دعوات رسمية إلى أستراليا ...
بعد تقديمه لخدمة Net Guide (مبادرة قامت بها وكالة الاعلان) قامت ادارة شبكة ART بالاتصال به ليعمل مقدما لبرنامجها الحواري الجديد.
ويؤمن معز بأن القرآن هو المعجزة المنسية في القرن ال21. إيمانه هذا هو ما دفعه لتقديم هذا البرنامج على أمل تعريف شباب المسلمين عبر العالم بهذه المعجزة و كمحاولة للوصول إلى قلوب و عقول جيل الشباب من المسلمين الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية من خلال شكل حواري حيوي ومثير.
و يشرح معز وجهة نظره قائلا: "القرآن هو كلام الله لنا هنا على هذا الكوكب. بمجرد أن يصبح ذلك واضحاً، لاشيء يجاري المتعة التي تجدها النفس فى قراءة القرآن.....فهو رحلة بمعنى الكلمة. و هو يعطيك شعوراً رائعاً عندما تدرك أنه يخاطبك أنت و الآن، عندما تستطيع رؤية النهاية من مكانك، عندما لا تخاف الموت، وعندما تشعر أنك مستعد للدار الآخرة.
دعونا لا نتخلى عن الوقت الذي ستنفذ فيه كل رغباتنا إلى الأبد، وهو ما نبحث عنه على الأرض و لكننا لا نستطيع تحقيقه. دعونا لا نتخلى عن المكان الذي ستزيد سعادتنا فيه يوماً بعد يوم، ولا خوف من إنتهاء هذه السعادة. ولا خوف من الموت أو العذاب ... دعونا لا نتخلى عن الجنة أبداً!
دعونا لا نتخلى عن رؤية وجه الله، وجه خالقنا. عندما يقابل المخلوق خالقه في النهاية. هذه هي النعمة القصوى و اللحظة التي نتمناها. هذه هي اللحظة التي نعمل جميعاً من أجل الوصول إليها"