( 1 )
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وبعد :
فما هى الغيبة؟ الغيبة هى أن تذكر أخاك بما يكره وهو غير موجود . وأعلم أيها المسلم أن الغيبة من الكبائر , قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره … إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) رواه مسلم .
ولكى تحذر أخى المسلم من الغيبة إليك ما يلى :
المغتابون يخمشون وجوههم وصدورهم بأظفار من نحاس : قال صلى الله عليه وسلم :
( لما عرج بى مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون فى أعراضهم ) صححه الألبانى .
أن الغيبة من أربى الربا : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( الربا إثنان وسبعون باباً أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا إستطالة الرجل فى عرض أخيه ) صححه الألبانى .
ريحة منتنة ممن اغتاب : عن جابر قال : كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال صلى
( 2 )
الله عليه وسلم : ( أتدرون ما هذه الريح ؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين ) حسنه الألبانى .
المغتاب يأكل لحم أخيه : لحديث ابن مسعود قال : كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فى رجل من بعده فقال صلى الله عليه وسلم : ( تخلل فقال : ومما أتخلل ما أكلت لحماً؟ قال : إنك أكلت لحم أخيك ) صححه الألبانى .
الغيبة تسكنك فى ردغة الخبال : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من قال فى مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ) صححه الألبانى .
أتدرون من المفلس : قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : ( إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتى قد شتم هذه وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا , ضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار ) رواه مسلم .
إن الغيبة حرام : قال
( 3 )
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل المسلم على المسلم حرام , دمه وعرضه وماله ) رواه مسلم .
الغيبة ليس لها كفارة : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( خمس ليس لهن كفارة : الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حق ) حسنه الألبانى .
ما ينبغى فعله لمن حضر مجلس به غيبة
الذب عنه : قال النبى صلى الله عليه وسلم : ( من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار ) صححه الألبانى .
الرد عن عرضه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) صححه الألبانى .
النصرة له : عن جابر رضى الله عنه قال : ( من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله فى الدنيا والاَخرة) حسنه الألبانى موقوفا
( إعداد : إبراهيم بن مهنا المشعان )
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين
ولمزيد الفائدة حول هذا الموضوع اتبع احدى الروابط التالية :
حصاد الغيبة
الترهيب من الغيبة
مواضع جواز الغيبة
الغيبة... آكلة الحسنات
الغيبة
التخلص من الغيبة
الغيبة
منتج الغيبة
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذٌرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَأ صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ))