زار الامير المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حينا قال لنا ...
هاتوا شكواكم .. في السر و العلن
و لا تخافوا احدا فقد ولى ذلك الزمن
لم يشتكي الناس فقام صديقي حسن..
سيدي؛ اين الرغيف و اللبن ؟
و اين تأمين السكن ؟
و اين توفير الدواء للفقير دونما ثمن؟
سيدي لم نر شيء من ذلك ابدا
فقال الامير في حزن...
احرق ربي جسدي
اكل هذا حاصل في بلدي ؟
اطمئن يا ولدي
سوف نري الخير غدا
و بعد عام زارنا
و مرة ثانية قال لنا...
هاتوا شكواكم... في السر و العلن
و لا تخافوا احدا فقد ولى ذلك الزمن
فلم يشتكي الناس فقمت معلنا...
سيدي اين الرغيف و اللبن؟
و اين تأمين السكن ؟
و اين توفير الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذره سيدي .. اين صديقي حسن
هذه القصيده للشاعر احمد مطر الرجاء من يقراها ويفهمها ثم يرسل لي الرد بما فهمه