سيدتي
أيتها الأنثى الغجرية
ها انا أعود لأقول
انطلقي يا سيدتي
عاصفةٌ لا تعرف الهدوء
واقلبي أثاث قلبي
واعتصري من شفاهك نبيذ فقدي
فكيف لا وانتِ والخمر
كلاكما تذهبان العقل
لذلك أدمنتكِ
واعتنقت على شفتيك \ كفيك
كل مذاهب العشق
فحين تتمايلي بقدكِ العذب
لتسقطي بحضني
اتذكر سقوط المدن الأندلسية
فلما الحزن والانكسار سيدتي ؟
رغم ذلك حتى حزنكِ راقي
وسقوطكِ يكون للأعلى
دائما متفردة
لتثبتي انكِ اختصار لكل النساء
فانا رجلٍ لا يُهزم
لا يهزمني إلا أنتِ
فبرب من سواك للقلب سيدة
إياكِ أن تغيبي أكثر من ابتسامة
سيدتي أردت أن أسألك
منذ متى والأبتسامه تعتصر التوت من شفاهكِ ؟؟
منذ متى والدكِ يرشو الشفق ليسكن شفتيكِ ؟
سيدتي
اقول لهم بحرف المتحدى
وكلي غرور انتِ النص الأجمل
فحروفهم بدونكِ عااااارية
لا تسترها كل لغات العالم
هاهي جيوش المشاعر الليلة
تمتطي خيول الشوق
تزحف لاحتلالكِ
نزولاً بوادي شهد ريقكِ
وصعوداً لتلال صدركِ
فشفاهي تشتاق لطعن تلالكِ
فتتسلل إلى قلبكِ لتطيح بعرشكِ
سيدتي لا يهم ان كان الجو
صحواً
أو
غيماً
أو
ممطراً
مادمت اسكن جسدك
وتهمسي بكل فتنة
من يقطف هذا البستان؟
هل يبقى الرمان على الأشجار؟
تعااالي سيدتي
اكسري زجاجات عطري التي أحب
يكفيني عطر حضنكِ عمرا
تعااالي
أطفئ كل شموعي واتركيني لنوركِ
أنوثتكِ طااااغية أيتها الغجرية
بربكِ هل فرشتِ لي صدرك البارحة؟
تعالي الليلة
أرتدي البياض وامنحيني سوادك
أريد الليلة كوكب الأرض أن يفقد وعيه
ويهذي مثلما انا أهذي فيكِ
أريد الليلة بحضوركِ أن أرى
الشمس ترجف بردااانة
أريد ان أحلب النور من الشمس وأسقيكِ
أريد حين تبتسمي
يسفه الورد بعضه وينظر لكِ
تعالي علمي الطيف الغبي باقي ألوانه
.
.
.
.
.
سيدتي
لااااا
ت
ن
ك
س
ر
ي
والله يديمك يامطر