إلى شـجـون الـعـاطـفـه
إلى الـقـلـوب الـخـائـفـه
إلى مـن تـتـربـص هـبـوب الـعـاصـفـه
اليك ِ أنـت ِ . . . . . . . نعم أنـت ِ
يـامـن خـذلـتـك الـمـشـاعــر الـزائـفـه
أتـرى هــنـاك أمـل . . . . . . . يـطـل
أمـا زال شـعـاع الشـمـس يـشـرق
عــنـدمـا أفــتـح ســتـائـر الـنـافـذه
أمـا زال الـطــيـر يــغــني مــنـاديــا
لــعـل مــن أحــبـه يــســمـع أنـيـن الــمـنـاديـه
أشـــــواق ... مــبـعــثــره
ومــشــاعـر ... مـتـنـاثــره
وأمــاني ... مــتــعــثــره
وأغــصــان مــــن الألــم
تــــأن ... مـتــأثــره
ســتـشـــرق شـمـسي غــداً
أو ربــمــا بــعــد غــد
أو ربــمــا تــكــون مــتـأخــره
لــكـن يــضـل الأمــل صــراعــاً
بــيــن الــقــلــوب الــمــتـبـاعــده
شــجــون الــعــاطــفــه
قد تــغــيــب يـــوما... شــهراً... ســنــة ...أو ربــما دهــرا
لــكـن نــســمــات أشـواقــهـا تـبـقـى فـي الـذاكــره
عـنـدما تـغــيــب تـتـلاطـم الأمواج حزنا . . . ألـمـا . . . وجـروحـا مـتـنـاهـيـه
فـحـزن أشـواقـهـا خـلـيطـاً بـيـن دمـوع عـيـونـهـا وقـطـرة حــب آتــيـه
كولن