|
|
| الجزء السابع ** 7 ** | |
| الجزء الثامن ** 8 ** | |
ارسل: الاثنين سبتمبر 20, 2004 8:56 am |
|
|
كريستال |
شرس مشارك |
|
|
اشترك في: 17 ابريل 2004 |
مشاركات: 378 |
الجوائز: لا يوجد
|
|
|
|
|
|
|
مرت 3 أسابيع ومهرة و مريم خلصوا امتحانات نص السنة و بدت الاجازة..اما بالنسبة لسعيد و نهيان فعلاقتهم قوت ويا بخيت و صاروا ما يفترقون عن بعض...مهرة لين الحين ما تكلم ابوها من يوم هزبها على سالفة امها و ان كانت استسلمت ان ابوها مستحيل انه يخبرها أي شي عن ابوها...
........
سعيد و نهيان و بخيت ما كان عندهم اجازة لانهم يشتغلون..و في يوم من الايام و بالتحديد يوم الخميس اتصل سعيد في بخيت و نهيان و قالهم ايون ميلس بيته عشان يسولفون و جي عقب صلاة العشا..سعيد و نهيان وافقوا..
و في بيت بخيت نهيان قال حق حرمته شرينا تزهب الفوالة و دلال القهوة و الشاي في الميلس لان ربعه بيون عنده..
شرينا كانت في ذاك الوقت في الشهر السادس من حملها..بس كانت تسوي كل شي بروحها في البيت و ما تخلي الخدامة تساعدها غير في المطبخ..لانها ما كانت تداني تيود شي في حجرتها او من اغراضها..سارت شرينا المطبخ و شلت صواني الفوالة و دخلت الميلس و تمت ترتبه و تحط الفنايين و الدلال و بخيت كان في حجرته يتسبح و يتلبس عشان يسير يصلي و يرد الميلس قبل ما يوصلون ربعه...
في نفس الوقت سعيد غير رايه و قرر انه يسير بيت بخيت عشان يصلي وياه العشا..و دخل سعيد الميلس و تفاجأ..كانت شرينا في الميلس...كانت ترتب و تنظف و ما انتبهت ان سعيد دخل..اتفاجأ سعيد بوجودها و تم يطالعها.. كان اول مرة يشوفها من قريب..ما قدر سعيد انه يقول شي..و ما قدر انه يضحي بهالحظة..و نزل عينه و شاف بطنها الكبير...كانت حامل ...حامل بولد ربيعي بخيت...في هاللحظة سعيد استوعب انه حرام انه يوقف..ما كان يريد يخون ربيعه..شرينا كانت لين الحين مب منتبهة لانها في آخر الميلس و لافة ويها..
سعيد"احم ..احم"
لفت شرينا ويها و شهقت بصوت عالي..و قالت في خاطرها.."معقولة سعيد..معقولة...من دون الناس انت اللي التقي بك"...شرينا ما اتحركت من مكانها و تمت واقفة و سعيد يطالعها و هي تطالعه..استغرب سعيد من موقفها..ما ربعت ما استحت ما صاحت..ولا شي غير شهقة المفاجأة...ما كان في تعبير ثاني للشوق و اللهفة اللي ارتسمت في كل تعابير ويهه....ما شاف نظرة الشوق و الحزن في عيونها..معقولة انا اكون نكرة بالنسبة لها..معقولة ما تحس بأي شي صوبي و لو كان احساس بالشفقة او الذنب..
و في هاللحظة تحركت شرينا من مكانها و مشت صوب سعيد عشان تظهر من الميلس و اول ما مرت صوبه ما قدر يمنع نفسه من انه يسألها عن السبب..ليش هجرته و ليش كل هذا الكذب..يود ايدها...حاولت انها تخلص ايدها من ايده و لكن ما قدرت...ما قدر يخليها تهرب بعد ما لقا هالفرصة..مستحيل يفرط بالفرصة الاخيرة انه يعرف السبب..عشان يرتاح من عذابه و من حبه و يلقى النهاية المنطقية لالمه..
سعيد"وين رايحة..انا ماصدقت لقيتج"
شرينا"سعيد الله يخليك خليني اروح..الحين بخيت بيي..حرام عليك لا تخرب بيتي"
سعيد" ليش يا شرينا ليش...ليش هجرتيني..ريلج اللي بيدخل الحين كان ممكن اكون انا مكانه..ليش رحتي و خليتيني..معقولة كل جواباتج كانت كذب"
شرينا و الدموع اللي حاولت تخفيها بدت تفضحها و تنزل على خدها"يا سعيد انت مب فاهم شي..ولا يمكن تفهم شي ..مصيرك تعذرني على اللي سويته..صدقني عشانك"
سعيد و هو معصب" عشاني؟؟!!...عشاني تجرحيني...عشاني تهجريني...عشاني تعلقيني فيج و تاخذين واحد غيري..فهميني..انا مب فاهم..كيف كل ها اللي سويتيه عشاني.."
شرينا انهارت و بدت تصيح و تصيح و سعيد يضغط عليها و يسألها ليش و هي تصيح..
شرينا" ما اقدر اقول ما اقدر..."
سعيد"و شو اللي يمنعج..خلاص ما بقى شي تخافين عليه..قلبي و طعنتيه..و لا يمكن شي ثاني يجرحه اكثر من هجرج و خيانتج"..
شرينا" سعيد سامحني..انا ما كنت اقصد..بس خلاص الماضي انتهى...انت ليش ما تفهم اني مب لك..انا الحين انسانة متزوجة...خلاص انتهى"
و تسحب شرينا ايدها من ايد سعيد و لكنه يودها بقوة و يصك الباب...و كان في ثورة من الغضب و الجنون..كانت كرامته و رجولته تنهار جدامه و يريد السبب..يبا يعرف سبب مقنع يخليها تهجره...
سعيد" ما بخليج لين ما تقولين شو السبب " و يشد على ايدها..
و شرينا تتأوه من كثر ما هو راص على ايدها..و آخر شي تزعق"يا سعيد انا اختك..."
هد سعيد ايد شرينا.." شو تخربطين انتي..كيف اختي..."
شرينا و الدموع غطت ويها الطفولي"انا اختك بالرضاعة يا سعيد..اختك..يعني حبنا حرام..و كل اللي كان بينا حرام...خلاص ارتحت..عرفت شو هو السبب.."
و في لحظة دارت الدنيا بسعيد...استعاد كل شريط ذكرياته ويا شرينا و كل الرسايل..و كل الكلمات..كلها كانت علاقة شاذة و محرمة...الانسانة الوحيدة اللي قدرت انها تتملك قلبه كانت اخته..الانسانة اللي واقفة قدامه الحين و هو متولع بحبها تستوي اخته..و صدرت منه آهة حزينة...و حس بانه كاره لنفسه و لاول مرة كاره لشرينا..كان كاره هالمشاعر اللي يحس فيها لانسانة يحبها و هي اخته في نفس الوقت...
شرينا"يا سعيد انا ما كان قصدي اخونك..بس انا يوم صارحت امايه بحبي لك و انك تبي تخطبني قالتلي انك اخوي بالرضاعة..امايه مرة رضعتك و انت صغير يوم امك دخلوها المستشفى..بس محد يدري..حتى امك ما تدري..بس الله شاهد الحين اني انا و انت ما نصلح لبعض.."
سادت لحظة صمت كانت في نظرهم دهر..كل حلم انهدم في عين سعيد..و كل سعادة ماتت في عينه...كان اهون عليه ان شرينا تكون خاينة ولا انها تكون...اخته..
و كسر هالصمت صوت الباب..دخل بخيت عليهم بعد ما شاف سيارة سعيد في الكراج..لكنه تفاجأ بالموقف اللي شافه قدام عينه..الدموع كانت سيدة الموقف..و الصدمة هي كل ما يعبر عنه ويه ربيعه..سعيد..
كان آخر ما توقعه سعيد انه ينحط في هالموقف ويا حبيبته و ربيعه..و طلع من الميلس بسرعة بدون ما يقول أي كلمة..كان يحاول يهرب ...يهرب من نفسه و من الكل..و اول ما ركب سيارته انطلف بجنون بدون ما يعرف وين ساير..و مشى و مشى في شوارع بوظبي بليا طريق..وين يروح ..شو هو المكان اللي بينسيه كل اللي صار..وين المكان اللي بيمحي هالصورة البشعة من خياله..طول هالوقت كنت احب اختي...الين ما وصل مكان من زمان ما سارله..وصل البحر..و اتذكر كيف كان كل ما يحس بظيقة يسير هناك...و يلس على الرملة و حط المسجل و كان محمد عبدو يغني" آه يا جود الحزن وياي و الفرحة شحوح..لا صديق و لا رفيق و لا طريق اتبعه.." سعيد كان تايه بليا طريق..في لحظة فقد اثنين من اغلى الاشخاص في دنياه..بخيت و شرينا..و تم على هذي الحالة في البحر ليين الفير و غفا و هو منسدح على الرملة..
على الجانب الثاني كان الكل قلق و خايفين على سعيد لا يكون سوى بعمره شي..شرينا بعد ما طلع سعيد علطول خبرت ريلها السالفة..خبرته كل اللي صار و بخيت تم مصدوم كيف ربيعه ما قاله عن هالشي الخطير...كيف..و لكن في النهاية ما كان يقدر يسوي شي لانه استوعب انه حالة سعيد هي في قمة يأسها و حزنها و في الآخر شرينا تكون اخته...
بعد ما خبرت شرينا ريلها السالفة ياهم نهيان على الموعد بعد صلاة العشا..بس بخيت ما قاله شي غير انه اتظارب ويا سعيد و انه ظهر معصب ولازم يلقونه قبل ما يسوي بعمره شي..
ظهروا نهيان و بخيت من البيت و ساروا يدورون على سيعد...دقوله و لا فوق 30 مسد كول بس ما كان يرد عليهم...دوروا عليه في كل مكان ممكن يكون فيه بس بدون أي نتيجة..
................
في مكان ثاني من بوظبي كانت مهرة يالسة كعادتها في البيت و تطالع التلفزيون يوم دقت عليها مريم..
مريم"الو"
مهرة"هلا..ياخي محد يتصل فيا غيرج.."
مريم"شو يعني...مب عايبنج..يلا يلا مع السلامة"
مهرة"لا لا لا وين بتروحين..امرح وياج...عنبوه ما امزح يعني.."
مريم"هي اونج تمزحين عاد...ويا ويهج.."
مهرة" ما علينا..انتي علومج..بدا الملل عندج ولا بعده..."
مريم" والله هو من زمان بادي من يوم ما يونا سلطان و حرمته حصة"
مهرة"هههههههه...يا حليلج والله..يعني بدت الحرب عندكم..."
مريم" اقولج جنه ماكلة من حلالها هي و اليازي..ماعرف شو يبن مني.."
مهرة" ما عليج منهن انتي..تعرفين انج ما سويتي شي غلط"
مريم" تعرفين اليازي شو تسوي..اول ما تشوف ريلها تتعلث تبطل سالفة عني..و يوم يسألون ويني تقولهم مادري..يمكن يالسة على النت..و هي تدري انه صالح ما يداني طاري النت"
مهرة"انزين انتي ليش ما تخبرين امج..."
مريم"وين امي اتروم تسويلي شي..ساحرينها يمكن .."
مهرة"ههههههه..اسميج يا مريوم سوالف.."
مريم" المهم..باجر بسير المارينا و اباج تسيرين ويايه.."
مهرة"يا مريوم كم مرة بقولج اني ماروم..اقولج ما اكلم ابويه"
مريم" عد مب حاله هاي..لين متى يعني..لين متى..ما يسوى عليج..و بعدين لو مب عشانه عشاني..انا ابا اظهر من البيت...ملييت.."
مهرة" ............"
مريم" فديتج مهروو لو لي عندج غلا تراضين ابوبج...و بعدين انتي تعرفين شكثر هو يحبج..و انتي بعد لازم تراعين انه ما يحب هالسالفة..مثل ما هو يبا رضاج لانج بنته الوحيدة انتي دوري رضاته.."
مهرة بتردد"مادري..بفكر..اقول يلا مع السلامة انا بسير اتسبح.."و تسكر مهرة عن مريوم و تمت تفكر في ابوها..الصراحة هي مصختها شوي...بس هو ما يا يراضيها..و تمت تفكر و تلف و تدور و يوم كانت سارحة دخل عليها ابوها..
ابو مهرة"السلام عليكم"
مهرة بزعل" و عليكم السلام"
و سكتوا الاثنين و يلس ابوو مهرة على واحد من الكراسي..
ابو مهرة"يا بنتي انا ابا اقولج شي واحد و اباج تفهمينه عدل..."
مهرة",,,,,,,,"
ابو مهرة"لازم تفهمين انه مب كل اللي تبينه من الدنيا بتعطيج ياه... صحيح انتي امج مب عندج بس الله عوضج بالمال و الجمال و عندج انا ابوج اللي احبج لانج بنتي الوحيدة..........يا بنتي انتي مب اول وحدة امها تكون بعيدة عنها...و انتي لازم تقدرين مثل ما انا اتعب و اشقى عشان اوفرلج كل هالعز اللي انتي فيه و ما تحسين باي نقص لازم انتي تراعين شعوري و شو اللي اباه و شو اللي ما اباه..انا ما يوم في عمري و اخرتلج طلب يا مهرة بس اسمحيلي سالفة امج انا ما احب اني اتكلم فيها لانها ماضي و انتهى..و حتى لو اتكلمت عنها ما بيفيد..."
مهرة كانت ساكتة و تسمع ابوها و حست بتأنيب الضمير...
ابو مهرة"اتمنى انج تفهمين هالشي عدل و انتي الحين كبيرة و لازم تتعودين ان الدنيا ما تعطيج كل ما تتمنيين..و احمدي ربج على اللي عندج لان غيرج يتمنى يكون عنده نص اللي عندج يا بنتي"و قام ابو مهرة من مكانه و قبل ما يظهر من الصالة قامت مهرة من مكانها و سارت لوت على ابوها قو و هي تعلن بجي نهاية المقاطعة..و نزلت من عيونها دموع فرحة انها ردت تكلم ابوها..
مرت هذي الليلة و كل مشغول بليلاه...في صوب سعيد كان في عالم ثاني يفكر باللي صارله..و بشرينا اللي طلعت اخته..و نهيان و بخيت ما ردوا بيوتهم غير الفير بعد ما داروا كل شوارع بوظبي و سألوا عن سعيد في المستشفيات و مراكز الشرطة و ما لقوه..و شرينا كانت في حجرتها تصيح و تصيح...ما كان في خاطرها في يوم من الايام تنحط في هذا الموقف..و لا كان في خاطرها انها تكشف هالسر لسعيد ...اخوها...سعيد ما كان يدري انها عقب ما كلمت امها على سعيد قررت امها تشل بنتها و تبعدها عن هالمكان بقرب سعيد و ساروا بيتهم اللي في العين و تموا هناك لين ما خطبها بخيت بمعرفة امه..ما كان يدري انه هالمفاجأة كانت اقوى عليها من قوتها عليه..شرينا كانت مجنونة بسعيد..كان الهوا اللي تتنفسه و كل شي بعالمها الصغير.............في جانب ثاني كانت مريم بعد تفكر في سعيد حبيب قلبها..كان سعيد هوسها..ريوقها و غداها و عشاها..و كان حلمها اللي تحلم به كل ليلة...اما مهرة فكانت قاعدة بابوها و امها و قررت انها تنسى سالفة امها عشان خاطر ابوها...
ثاني يوم الصبح نهيان ما ياه رقاد و كل شوي يقوم و يتصل في سعيد يمكن يرد عليه..و في الساعة ثمان و نص تقريبا اتصل فيه..و تم يرن و يرن و قبل ما يسكر رد عليه سعيد...
نهيان"الووو...الو سعيد وينك"
سيعد"هلا نهيان"
نهيان"انت وينك ياخي من البارحة حرقت تيليفونك و ما ترد عليه"
سعيد"لا بس كنت هني صوب شاطئ الراحة"
نهيان"نزين انت وين الحين انا ياينك"
سيعد" لا لا مافي داعي..انا الحين بسيرالبيت برقد تعبان و عقب صلاة الجمعة نتلاقى في المقهى"
نهيان"خلاص عيل...نتلاقا عقب صلاة الجمعة"
.
.
.
.
روح سعيد البيت و دخل حجرته...و اول ما يلس على شبريته بطل السدة و ظهر رسايل شرينا و تم يقراهن وحدة وحدة...و تدمع عينه في لحظة خانته فيه كل معاني الرجولة و القوة...و آخر شي تم يقطعهن كلهن بغيظ و حزن..كان كل ما قطع رسالة يحس جنه يقطع من جسمه ...من قلبه..و بجي اعلن نهاية شرينا من حياته..و انسدح على شبريته و رقد...
.
.
.
.
عقب صلاة الجمعة سار سعيد المقهى و لقى نهيان يالس يترياه...و اول ما انتبه نهيان لوجود سعيد قام من مكانه و سار يسلم عليه...ما عرف نهيان ليش سوى جيه..بس حس انه اتطمن على ربيعه..و يلسوا الاثنين في مكان محد يقدر يسمع شو يقولون فيه..و هني بدا سعيد يقول لنهيان شو استوى...من بداية ما شاف شرينا في المستشفى لين اللي استوى البارحة في الليل ويا شرينا و كيف انها طلعت اخته بالرضاعة و انه بخيت دخل عليهم...نهيان كان منصدم و في نفس الوقت زعلان على ربيعه سعيد..نهيان ما عرف شو يقول عشان يهدي سعيد او يخفف من آلامه...كان شي غير متوقع....و بعد شي يمكن يفرق بخيت عنهم..بخيت اللي من اول ما تعرف عليه حاول المستحيل انه يكون مثل اخوهم و قدر يزرع هالفكرة في راسه...شو العمل..شو يمكن يسوي عشان يطلعون من هالورطة..
سعيد"نهيان انا قررب قرار.."
نهيان"و شو قرارك"
سعيد"انا قررت اسافر.."
نهيان و هو متفاجئ"شووو..وين تسافر و ليش,,,انت لازم انك ما تهرب و تكون اقوى من الظروف..و بعدين هذا اللي استوى مب بايدك..هذا ابتلاء من الله و انت لازم تواجهه بكل شجاعة"
سعيد" يا نهيان انا خلاص..ما عاد فيني اواجه حد او اراعي حد..انا بس ابا اكون بروحي..ابا اعيد حساباتي و ابتعد شوي..ابا انسى يا نهيان ابا انسى..."
نهيان" والله مادري شو اقولك ياخي بس على راحتك..شو رايك اسافر وياك"
سعيد"لا يا نهيان..انا ابا اسير بروحي..و انا باخذ اجازة من الدوام و بسافر بروحي.."
نهيان"اللي يريحك ياخوي...بس لا تظيق على عمرك..و لا تسوي شي في هالسفرة تندم عليه..يعني لا تندفع ورا الشيطان"
سعيد"لا تخاف..انشالله كل شي بيكون اوكي.."
نهيان"انزين متى معزم على السفر"
سعيد" اليوم بسير بحجز على اول طيارة و بغيتك تسير الدوام تقدملي على اجازة"
نهيان"خلاص تم..بس وين بتسير.."
سعيد"بسير فرنسا..."
.
.
. |
|
|
|
|
| الجزء التاسع.. ** 9 ** | |
| رد: قصة اماراتية : الامل المقتول | |
| الجزء الحادي عشر | |
| الجزء الثالث عشر | |
| الجزء الرابع عشر.. | |
| الجزء الخامس عشر | |
| الجزء السادس عشر.. | |
| الجزء السابع عشر.. | |
| الجزء الثامن عشر | |
| الجزء التاسع عشر | |
| الجزء العشرين | |
| الجزء الواحد والعشرين | |
| رد: قصة اماراتية : الامل المقتول | |
| الجزء الثاني والعشرون | |
| الجزء الرابع والعشرين | |
| الجزء الخامس والعشرين | |
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى
|
|
|
|
|
|