سعيد الحسنية: أتذكر أول هدية أهديتها لحبيبتك ؟ بالتأكيد حينها إحترت وتعبت وفكرت ماذا ستجلب ومن أين؟ وهل ستسعد بهذا "الدبدوب"، أو ذلك "الأرنوب" أفضل ؟هل ستجلب لها ساعة أم سلسلة معلق فيها قلب ؟هل ستفرح بهدية رمزية كقلم أم ستهزأ مني وتتركني، وقبل هذا وكله هل يكفي ما في محفظتك من نقود ثمن لهذه الهدية أو تلك؟ وهل مر عليك يوم 14 شباط _ يوم الحب _ وأنت تسأل نفسك ان كانت النقود ستكفي ويفيض منها ما يغطي كلفة الذهاب إلى مقهى أو مطعم أو مكان لطيف تمضي فيه يوم حبك ورأس حبيبتك على صدرك، أم سيقتصر هذا اليوم على هدية وموعد في حديقة عامة مجانية تستعيض فيها عن احتضانها ووضع راسها على صدرك بإحتضان يدها محاولا تجاهل حشرية الناس المحيطة بكما.
ولكن أيا كانت تلك الهدية فهي تبقى دليل على المحبة ولا تكتمل إلا برسالة غرام تُذكر الحبيب بحبيبه في كل وقت، أما المشكلة الحقيقية لعبء الهدية فتظهر جلية بعد الزواج لتقل بعدها فرحة الحبيبة برسائل التي تتحول الى باقة ورد وخاتم ذهب يعادل مئة رسالة حب وقصيدة غرام من ألف بيت.ومن هنا يطرح سؤال : كيف تتبدل الهدايا وأنواعها حسب المراحل التي يمر بها الأحباب من لحظة التعارف إلى ما بعد الزواج.
وفي هذا الصدد تعدد فاطمة الهدايا التى قُدمت إليها " كانت معظم الهدايا التى قدمها لي خطيبي قبل الارتباط وأثناء سنوات دراستي عبارة عن هدايا ذهبية بشكل عام مع رسائل غرام يقدمها لي في كل المناسبات الخاصة بي وطبعا في عيد الحب.. و بعد الارتباط الرسمي أصبحت معظم الهدايا عبارة عن باقة ورود وملابس سواء بلوزة أو بنطلون ومعظمها في عيد الحب بينما في الأعياد الأخرى فالهداية اكث عمليا فهو يعطيني المال وانا اشتري ما أشاء شرط الا ارغمه على الذهاب معي للتسوق" .
امتص غضبها بهدية ثمينة
أما نبيل فهداياه ارتبطت بشكل مباشر بالحقبات "الغرامية" التي مر بها " قدمت هدايا كثيرة خلال الفترة الاولى للتعارف بدأت بالزهور ووبطاقات الحب والمعايدة وكتاب شعر لقباني وصولا إلى خواتم وأقراط أو علب ماكياج وطبعا دمى محشوة وثياب، وكان ذلك بمناسبة ودون مناسبة ،لكن بعد الارتباط الرسمي انشغلت في الإعداد لحياتنا الزوجية فاقتصرت الهدايا على المناسبات الرسمية من أعياد أو مناسبات الصلح بعد الخصام .
ومن جهتها فان دنيا تعتمد نوع محدد من الهدايا يخدم غاياتها " أقدم لزوجي هدايا في المناسبات المميزة وتحديدا في عيد ميلاده أو عيد الحب ودائماً ما تكون قمصان أو بنطلونا أو جاكيت جلد و أنا أفضل أن أقدم له هذا النوع من الهدايا لأنه أخبرني بأنه يتذكرني عندما يرتديها ".
اما هي فتفضل "ضاحكة " ان تكون هديتها في عيد الحب "سيارة جديدة " ولكنها تعود وتلطف "طلبها "باقة من الورد وحبه اجمل هدية ".وفي المقابل فان منى تحب من الهدية "عنصر المفاجأة" وان كانت لا تخفي رغبتها في الحصول على ما تريده "أحب أن يفاجأني خطيبي بهديته، لكن يا ليته يجلب لي موبيل جديد فقد مللت من القديم الذي أهداني إياه العام الماضي" .
لا تختلف نوعية الهدية "المبتغاة" من منى عند احمد الذي اعتاد ان يهدي زوجته موبايل جديد كل عام بمناسبة عيد الحب، ولكنه يعود بشريط ذكراته متحسرا على زمن مضى " ليت الأيام تعود الى ما كانت عليه فيما مضى "كانت اقل كلفة وأكثر رومانسية بصراحة معظم الهدايا التى قدمتها لزوجتي قبل الزواج كانت عبارة عن زهور والعاب او عطور او لوحة بينما اليوم لم يعد ذلك يكفي فعلي الإختيار بين هدايا ذهبية أو موبايل والاخير هو الخيار الاوفر .
وكذلك الأمر بالنسبة لطاهر الذي كانت حبيباته تقدمن له هدايا عبارة عن مصاحف او عطور " لم أقدم هدية لاي فتاة طوال حياتي سوى مرة واحدة وكانت لفتاة احببتها بجنون وكانت عبارة عن سلسلة ذهبية بقيمة 350 دولار لكنني اعتبرها اكبر غلطة اقدمت عليها اذ انها هجرتني واخذت سلسلتي معها " .
بين البرفان والدبدوب
أما أنواع الهدايا الأكثر اعتمادا تترواح بين الزهور والإكسسوارات سواء اكانت فضية أو ذهبية من خواتم واقراط وسلاسل يحفر عليها قلوب او الحروف الاولى لاسماء الحيبين. ويضاف الى ذلك مختلف أنواع العطور وأدوات التجميل ولوحات تعبيرية مختلفة الأحجام ، طبعا لا يمكننا أن ننسى الدمى المحشوة على مختلف الاشكال ولعبة العروس .ودائماً تكون الهدايا من الرجال للنساء عبارة عن دمى أو عطورات أو حقائب نسائية. أما بالنسبة لهدايا النساء للرجال فتنحصر في العطور والكرافتات وأزار القمصان وأقلام وغيرها . ويلاحظ ان متوسط اعمار الذين يشترون الهدايا لحبياتهم هو 30 عاما وتنحصر خياراتهم باي هدية يبدأ سعرها من الـ 50 دولارا و تكثر الهدايا فى مواسم معينة وتحديدا رأس السنة وعيد الحب.
والفقراء أيضا يحبون
وتبقى الهدية أفضل تعبير عن مشاعر أي إنسان تجاه الآخر، وتبقى أفضل وسيلة لإرضاء الحبيب وتذكيره أنك ما زلت تحبه وتتذكره..ولكن ماذا يفعل أصحاب الدخل المحدود أمام ضرورة شراء الهدية وعدم مقدرتهم المالية ؟ ماذا يفعل الفقراء في عيد الحب وكيف يتصرفون؟ الا يحق لهم أن يكونوا عشاق، وكيف لهم أن يعبروا عن حبهم ؟ أسئلة كثيرة تبحث عن أجوبة حاسمة .وفي غضون أن نجد إجابة شافية أنصح أمثالي من العشاق الفقراء أن يذهبوا إلى أقرب حديقة ورود ويسطو عليه ويسلبوا عدة زهرات ويتوجهوا للقاء الحبيبة وإعطائها اياها بعد طبع قبلة على رأسها وامضاء اجمل الاوقات معها .فلتنسى في تلك اللحظات المال واهميته .فقط عليك أن تهنأ بحبك وتنسى حظك العاثر ..ولكن إياك يا أخي الفقير أن تنسى استغفار ربك ورب العشق عندما تأوي لفراشك ليلا...وكل عام وأنت حبيب وإن كنت فقير.
هدية في عيد الحب
ارسل: الخميس يونيو 15, 2006 11:08 pm
ارق فراشه
شرس جديد
اشترك في: 03 اكتوبر 2005
مشاركات: 31
المكان: جده الجوائز: لا يوجد
[color=orange]هلا بالجميع انا من رايئي ان الهدية لو كانت في عيد الحب مولازم تكون شيء ثمين او شيء واو
اهم من دا كلو انها من الحبيب يعني لو جاب ليا حبيبي قلم حتكون احلى هدية في عيد الحب
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى