عندما يكون الاعتذار مفقودا..!!
على ضفاف الذاكرة..
لنا ميعاد مع الجروح النازفة..
فتتجمد جميع المشاعر ..
سوى الدموع التي تنهال لتطفئ وهج الحزن..
وعندما تعصف رياح الذكرى لتنشر مواقف عشناها..فتحت هاجس التفكير ..
نبحث عن أسباب كل حادث مر بنا..
وتفسر الوقائع على حسب تخيلاتنا..
فيتجدد فصل الجراح والأحزان على مسرح حياتنا..
فيتولد القهر وتسير بنا الانفعالات..
للانتقام ولو من خلف الستار..
للاعتذار مفهومه الساحر..
فهو البلسم للجراح ..
فهو يعبر عن تلك الأحاسيس الرقيقة التي ترطب القلب وتضفي جواً من الصفاء..
ولكن عندما يكون الاعتذار مفقودا..
هل تعيش في أجواء المستحيلات..
تنتابنا تيارات الخوف بين كل لحظة..
لتخلق أنينا بداخلنا..
وصمتاً يطحن العظام حلقة الاعتذار مفقودة..
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى