أرسلت في الأربعاء 25 مايو 2005 بواسطة أبوعبدالرحمن
"وبسم الله الرحمان الرحيم
حكت لي بعض الأخوات قصتها بحكمي مدرستها وهي قصة واقعية اسوقها كما روتها
تزوجت زوجها وهي ابنة العشرين كانت جميلة ولا تزال ، جامعية، مثقفة، متدينة ،تركت العمل من أجله لأنه يغار عليها كثيرا بل ولبست النقاب وإن كان هو اشترط الحجاب فقط.
جعلته كل شيء وكل أحد في حياتها ، لاتكاد تخفي عنه شيئا حتى وإن عاكسها أحد في الشارع تخبره، ومرت الأيام وأصاب أختنا مرض عجز معه الإطباء وإن كان لايظهر عليها جسمانيا اللهم إلا بعض النوبات التي تصيبها مرة مرة فتغيب عن الوعي للحظات .مع هذه الحالة اضطر الأطباء ادخالها المستشفى لتكون تحث مراقبتهم. كان لها ثلاثة اطفال من سيشرف على خدمتهم وهي كانت كل شيء في حياتهم لأنها ربة بيت ممتازة فاضطرت اختنا ادخال خادمة لتساعد أمها لأن هذه الأخيرة لآتستطيع التحرك كثيرا.
ناقشت زوجها في الموضوع فوافق على ان تذهب الخادمة فور خروجها من المستشفى
ذهبت المسكينة لمدينة أخرى للمعالجة وتركت مملكتها وأطفالها واحبابها لتدخل غرفة مترين على ثلاثة ستبقى فيها مدة شهر ونصف ، لاتستطيع التحرك بحرية لأنها منتقبة والرجال حواليها كثرولاتستطيع ان تؤدي واجبتها الدينية كما ألفت فاستعانت بالصبروحسبت الأجر عند الله.
مرت المدة وكان زوجها يكلمها يوميا لأنه كما تضن يحبها ، كان دائم الشكوى من الخادمة ويخبرها أن مكانها لاولن يعوضه أحد.ثم عادت بيتها لتخبرها امها ذات يوم ان تاخذ حذرها من الخادمة لأن زوجها يوليها إهتماما خاصا، فأجابت- ببراءة الإسلام وتعاليمه التي تعلمت وكانت تعلم فهي كانت داعية أيضا وطالبة علم - أنه لايجب عليك يا امي أن تقع في عرض الناس إلا ببينة وأن الله رقيب وشاهد وأنا أحبه ولن يتركني.
مرت الأيام لتخبرها أمها التي كانت في زيارتها لدى عودتها من أحد دروس العلم أنها ضبطت زوجها مع الخادمة في غرفة نومها.نسيت أن أخبركم أن الخادمة لبست النقاب لأن أختنا أثرت فيها وكانت تحفظها القرآن وتحضر معها المواعظ التي كانت تلقيها..والزوج طبعا كان متدينا.
فأصابتها حالة هستيرية من البكاء والصراخ لأنها كانت تؤمن أن المسلم يغتاب أخاه المسلم، يكذب عليه، يسرق و...وووولكن أبدا لايخدله لايغدر به ولايطعنه في الخلف. لكن ماذا عساها تفعل فقالت دعاء المصيبة ثم واجهت زوجها ليخبرها بكل وقاحة أنه كان ينوي الزواج بها لتساعدها وانه كان يمهد لذلك إلى أن زنا بها فلم يعد يريدها .صرخت بكت وعظته ذكرته بالله ماذا سيقول له وهو زاني محصن.
الغريب في الأمر أنه كان يصرخ في وجهها بل وضربها ايضا، فطلبت الطلاق لأنها لن تعيش مع زانية في بيت واحد لكنه رفض وطرد الخاذمة .
المهم لكم ان تتصوروا حال واحدة كانت تتخذ زوجها مثالا وقدوة ولا تخرج من البيت إلا بإدنه وتقبل يده ولآتناديه أبدا بإسمه مجردا.
زيادة على انها عثرت على بعض أعمال الشعودة مما اثر عليها فكانت تأتيها النوبات متتالية.فعاشت المسكينة في دوامة ، أطفالها، بيتها ، زوجها الذي ارتبطت به في كل شيء، فاحتسبت وسامحته لكن تعبت نفسيتها كثيراو صورتهما لاتكاد تفارق مخيلتها .
فقدت النوم فقدت الراحة في البيت فقدت سعادتها وقل عطاءها في ساحة الدعوة بعد أن كانت يضرب به المثل.فكرت في الطلاق لكن أولادها إلى اين تذهب فهي تخاف أن تفتن في دينها فآثرت تدينها على راحتها.على الأقل معه هي في معزل عن الفتن،لكن مشكلتها أنه أصبح بالنسبة إليها عاديا بل أحيانا تكرهه وتخبره بذلك.فيبتسم أويقول لها انت لن تستطيعين فعل شيء وما قمت به أعجبني .. اصمتي او الباب أمامك.الغريب أن أختنا شابة وجميلة واتيحت لها مرارا فرصة الإنتقام منه لكن هي تخاف ربها وقالت له مرة ..فرضا إني أن التي زنيت ضعفا ما تفعل معي فأجاب فورا أطلقك..هويطلقها لكن هي عليها أن تصبر بل ولآتذكره بفعلته أبدا..
حقيقة مثل هذا يحز في القلب بل ويدمعه دما ،ما يصدر ممن نضن بهم الصلاح ،لماذا هكذا تعامل الم يقل ربنا وجعلنا بينكم مودة ورحمة ,لنقل ان المودة لم يعد لها مكان تبقى الرحمة إذن.لكن لاحياة لمن تنادي ، الرجل لايدري أن المرأة تستخدم الشيطان الذي يغويه عندها..وأنها تتقي الله في زوجها ولاتحب تلويث عرضه كما يفعل هوبل تفكر مليون مرة قبل أن نتقدم على فعل مايرتكبه الرجل بدون تفكير...
هي تفكر في أطفالها وسمعتهم بل وسمعة حتى من خانها ..
حقيقة أن مثال أختنا قليل قلة الماء في الصحراء المترامية لأن في نساء يزنين من غير عذر ...
الرجاء لكل من قرأ قصة أختنا أن يسأل لها الثبات على الحق ويرزقها العلم النافع ويلهمها تقوى القلوب..ويغفر لها ويرحمها
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى