يقول المثل جنت على نفسها براقش وبراقش هذه..... كلبة أعزكم الله أهلكت قبيلتها المستضعفة، حيث يروى ان هذه القبيلة أحست بأن قبيلة أخرى ذات قوة وسلطان تريد ان تغزوها فقررت هذه المستضعفة الإختباء في أحد الوديان إلى أن يزول الخطر ويعود الأمن والإستقرار، لكن الكلبة براقش أعزكم الله حامية القبيلة من اللصوص والذئاب بدأت تعوي وتعوي إلى عرفت القبيلة الغازية طريق المستضعفة ومكان إختبائها فقضوا عليها (أي براقش) وعلى جميع أفراد القبيلة.
من العجب أن ترى دولة كانت مطمئنة تعيش حياة هانئة هادئة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بتلك النعم ورفست ذلك الهدوء، خلعت لباس الأمن والإحترام الذي كانت تلقاه من قبل العالم لتظهر عارية من كل شيء حتى من القيم والمبادئ الغير سامية، بل لم تكتف بذلك بل ذهبت لتستعرض بهذا العري امام الملأ لتقول أنا حرة الجميلة وحدي في البساتين. لكن لا عجب ولا غرابة فالكفر بالنعم ورفس الإستقرار والأمن ليس أمراً جديداً على حثالة البشر الذين يظنون أنهم ملكوا الدنيا بدويلتهم التي لا تتعدى الخمسة سنتيمترات فالله سبحانه يقول: (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) سورة النحل الآية 112.
صدق الله العظيم، هؤلاء البشر خرجوا ليقولوا للعالم إحنا شبعنا فلوس ولبن و زبد ولحمة، دعونا نجرب شظف العيش، وقسوة الحياة، لماذا لا نصبح نَيجريين*، نفتش على فتات الأكل في بيوت النمل، ونكوّن صداقات مع الجراد والقمل وجميع الحشرات والكائنات الفقيرة، هُمّ أهل النيجر أحسن مننّا في إيه، هذا لسان حالهم.
هذه هي سنة الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلاً. فرعون لمّا تجبر وطغى أغرقه الله في اليم وألقمه الطين حتى لا يقول آمنت برب العالمين بعد أفعاله السوداء النكراء في بني إسرائيل، وقارون أعطاه الله الكنوز فقيل له: من أين لك هذا قال من عندي، قيل له ياكذاب قل من عند الوهاب، قال: لا، فقيل: تعال أنت والدار وفتش على الكنز تحت التراب.
مسلسل الغباء مستمر، والدنمارك مستمرة في غيها وجدالها في أنها لم تخالف مبدأ حرية الرأي، وصدق الشافعي حين قال إذا رأيتم أهل الكلام فاضربوهم بالنعال، وهؤلاء القوم أكثروا الثرثرة وزادوا على أهل الكلام في أنهم أغبياء وقليلي التربية والأدب، لذا فإني أرى أن النعال حرام فيهم بل الرأي أن نستنسخ هتلر ثاني ونرمي له هؤلاء القوم ونترك له الحرية، يمكن يحرقهم في نفس المحرقة إياها أو يقرمشهم أحياء كمقبلات باردة، أو يجعلهم طعم لأسماك القرش أثناء رحلات الصيد البحرية.
طيب غباء وفهمنا، قليلي تربية وعرفنا، بس كمان متعجرفين. صراحة هذا اللي كان ينقصنا، يأتي هؤلاء القوم السفلة ليسبّوا أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ويصوروه على أنه إرهابي ثم يرفضوا الاعتذار (والاعتذار غير مقبول). وأنا حقيقة ما يستفزني إلا رئيس وزرائهم الأحمق حين صرح أن الحكومة لا تملك سُلطة على الجرائد بدعوى الحرية (يا شيخ، طيب عيني في عينك كذا). ذكر السامية ومحرقة اليهود تعد جناية وجرح لمشاعر اليهود في العالم، وسب النبي صلى الله عليه وسلم والسخرية به حرية.
ليستمر الكلب في النباح باسم الحرية ونشوف لما تفطس بقراتهم، وينحرف شبابهم (هو بعد هذا الانحراف انحراف أصلاً)، ويشحتوا في الشوارع، وبعدها نسألهم عن تعريف الحرية.
أعجبني كلام للداعية خالد الجندي في وصف الحرية حيث قال إذا أردت ان تعرف ما هي حدود الحرية انظر إلى رجل وهو يتماط فإذا آذا من بجانبه فقد تجاوز الحد وإلا فلا. الحرية لها حدود، سيعرفها هؤلاء عندما نستمر في المقاطعة ويتجه العالم الإسلامي كله إليها.
أخيراً أود أن أشير إلى من ثمار المقاطعة كسر رقبة هؤلاء القوم ولا يضركم تخذيل بعض الضفادع التي لا تهش ولا تنش. إنها المرة الأولى التي يلتحم فيها العالم الإسلامي حول دينه بهذا الشكل القوي والذي سيكون رادعاً بإذن الله لغيرهم ممن يسول له فكره، لذا الله الله في التنكيل بهم بمقاطعتهم حتى وان اعتذروا إلا أن يعاقب الجناة المجرمون.
================================================== =====================
* أي من النيجر (فرج الله على اهلها ما هم فيه)
ارسل: الخميس فبراير 09, 2006 10:49 am
ملفت الانظار
شرس بكل معنى الكلمة
اشترك في: 28 يناير 2006
مشاركات: 1059
المكان: مالكم دخل لقافه زايده!!! الجوائز: 1 (التفاصيل)
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى