مشكوره اختي كرستال
الموضوع فوق الرائع
يا قمه
بس الموضوع شوي طويل
ارسل: الاحد ابريل 02, 2006 1:36 am
king504
شرس مشارك
اشترك في: 29 نوفمبر 2005
مشاركات: 435
المكان: الشرقيه الجوائز: لا يوجد
مشكوررررررررررة اختتي
قصة رااااااااااااائعـــــــه
ارسل: السبت يناير 20, 2007 5:03 pm
shahera
شرس مشارك
اشترك في: 10 يناير 2007
مشاركات: 382
الجوائز: لا يوجد
عنجد القصه كتيييييييييييييييييييييير حلوه
ارسل: الاربعاء فبراير 21, 2007 10:57 pm
كريستال
شرس مشارك
اشترك في: 17 ابريل 2004
مشاركات: 378
الجوائز: لا يوجد
لكل من اراد معرفة النهايه والسموحه للتأخير
لطيفة"لاااااا...بعدني...توه المغرب أذن و يا نهيان"
سعيد"نزين يلا دقيلها..."
لطيفة"اوكي...لحظة.."و بالفعل دقتلها على موبايلها...بس ما ردت..
لطيفة"ماترد"
سعيد"دقيلها مرة ثانية"
و في هالمرة ردت مريم...
مريم"يا هلااا بالعروس..."
لطيفة"اهليين...شحالج مريوم..شخبارج"
مريم"الحمدلله...انتي علوومج...هاا شوو ياج المعرس..."
لطيفة"هييه..اليوم"
مريم"انزيين...و شو قالج و شو قلتيله"
لطيفة"هه...مب الحين...شسمه عقب بخبرج...اسمعي...بس بغيت اسألج عن مهرة....و الله غمضتيني يوم قلتيلي تتعالج...ليش شو بلاها هي"
مريم"و الله ماعرف يا لطوف...ترى من يوم سافرت ما شلّت تلفونها وياها...و ما اتصلت.."
لطيفة"انزين وين يعالجونها...انتي اصلا كيف عرفتي دام انه ما عندج رقمها"
مريم"لا ترى اهلها يوا سحبوا اوراقها و قالوا انها في لندن تتعالج...بس كم رقمها ولا شو عوقها ماعرف....مادري..و الله اني زايغة..اخاف يكون شي جايد"
لطيفة"حلييلها و الله...انزين اقولج بخليج الحين اسمع اماية تزقرني....خلاص انتي لو يت ولا اتصلت فيج سلمي عليها و طمنيني"
مريم"ان شاء الله...يوصل..."
لطيفة"يلا حبيبتي...مع السلامة"
مريم"مع السلامة"
.
.
سعيد"ها شو قالت"
لطيفة"تقول ما تعرف عنها شي...لانها فارة تلفونها في البلاد...بس تقول انها في لندن"
سعيد"وين في لندن...و شو مرضها"
مريم"اقولك ما تعرف شي...تقول ما دقتلها...بس اللي تعرفه انه اهلها سحبوا اوراقها من الجامعة حق هالكورس و انها في لندن تتعالج...من شو ما ادري"
.
.
سعيد"خلاص اوكي...ثانكس"
و روح عنها سعيد عند نهيان اللي كان يترياه في السيارة...
نهيان"نقعتنا"
سعيد"سوري..."
نهيان"بلاه ويهك جيه جنه حد مصفعنك"
سعيد"مابلاني شي يا نهيان..ما بلاني شي...يلا يلا حرّك"
تحركوا بالسيارة لين صوب المقهى لانه نهيان اتفق ويا بخيت يتلاقون هناك...بس طول الدرب سعيد ما نطق بكلمة....كان طول الوقت ساكت و مهموووم....و اول ما وقفوا السيارة في الباركنج...
سعيد"نهيان...انا بسافر لندن"
نهيان"لندن؟!...شو يوديك لندن"
سعيد"تحيد بنت عيلان...."
نهيان"هييييييه...بلاهااا...تباك تسيرلها هناك"
سعيد"لااا...ما تعرف..اصلا انا ما اكلمها...بس سمعت انها مريضة و تتعالج هناك"
نهيان"مادري و الله شو اقولك..."
سعيد"تعال وياي..."
نهيان"شوو؟؟!!...شو يوديني انا..انت ساير ورى قلبك انا شلي ارز"
سعيد"يا ريال تعال وياي منها تمشية"
نهيان"مادري و الله...بطالع..."
سعيد"شو بتطالع بعد...انت من متى ما خذت اجازة....الحين خذ اجازة و بنسير"
نهيان"بشوف الاوضاع في البيت كيف و برد عليك....نزين و بخيت"
سعيد"بنقوله....بس ما اعتقد بيي..تعرف حرمته حامل"
نهيان"هيييه...خلاص يصير خير"
.
.
و دخلوا الاثنين المقهى و خبروا بخيت بس مثل ما توقع سعيد ما طاع.....و بعد ساعة تقريبا روح عنهم سعيد عشان يرتب السالفة...يستأذن من ابوه و يخبر امه...
.
.
في لندن..بالتحديد في مطار هيثرو...وصلت الحين طيارة نورة و سيف...خالد كان يترياهم في المطار مثل ما اتفقوا البارحة...
خالد"الحمدلله على السلامة"
سيف"الله يسلمك"
خالد"ها نورة ان شاء الله ما تعبتي"
نورة"لا الحمدلله ما تعبت....طول الدرب راقدة"
سيف اول ما قالت جيه تم يطالعها بنظرة...لانها طول الوقت ما غمضت عينها...كان يشوفها و منتبه عليها انها تفكر و تفكر بس في هدووء...و انتبه عليها يوم تجمعت الدموع في عيونها و حاولت انها تخفيهن...كان يحس بشعورها...او بالاصح كان يعرف انها وايد متأثرة...بس لين الحين ما عبرت عن اللي في داخلها....
خالد"الحمدلله...سيف..متى طيارتك.."
سيف"باجر الصبح"
خالد"باجر؟؟..ليش ماشي اليوم؟؟"
سيف"لا شي..بس فل.."
خالد"و شو بتسوي بالدوام"
سيف"اصلا جي و لا جي انا باجر ما كنت بسير..."
نورة"الا يوم ما بتفرق...خل الولد يرتاح"
خالد"ماعليه ماعليه...يلا انزين خل نسير ناخذ الشنط و نسير الفندق"
نورة"ما بنسير المستشفى؟؟"
خالد"استهدي بالله...شوي شوي...الحين ردي الفندق..بدلي ثيابج و صلي و ارقدي شوي..و باجر الصبح نسير المستشفى"
نورة"ماشي...قلبي ياكلني على بنتي ابا اشوفها اليوم.."
خالد"فالج طيب يا ام مهرة...بس اول نرد الفندق..."
نورة"ان شاء الله خير"
و ساروا الثلاثة بعد ما شلوا شنط نورة و الممرضة اللي كانت وياهم و شنطة صغيرة مالت سيف للفندق...و بعد ما تغسلوا و بدلوا ثيابهم و صلوا..و ارتاحلوهم شوي من الدرب ساروا المستشفى صوب مهرة و آمنة اللي كانت وياها..
.
.
.
في المستشفى..
كانت مهرة يالسة ويا حرمة خالها يتريون وصول خالد و نورة و سيف....طبعا مهرة كانت صدق مستانسة لانها بتشوف امها....كانت تحس بفرحة يتيمة انحرمت منها من شهر مر عليها جنه سنة و هي بين جدران المستشفى و بين آلات الاشعة و الفحوصات...و يوم وصلوا..
دخلت نورة اول وحدة....و اول تلاقن عيونها بعيون مهرة بدت دموعهن تنزل غصب و نقزت مهرة من الشبرية و سارت صوب امها و لوت عليها من الخاطر و هي تصيح...
نورة و هي مب قادرة تيود دموعها"سامحيني يا بنتي.....سامحيني انا السبب...سامحينييي"
مهرة"لا يا اماية شو هالرمسة....هذا مكتوب....انتي مالج ذنب....فديييتج يا اماية و الله اني ولهت عليج"
و تمت نورة تصيح و تصيح و هي تمسح على راس بنتها و عاضة على شفايفها و في قلبها قهر و احساس بالندم لا يمكن حد يتصوره....في داخلها كانت تحس بالذنب لانها كانت متأكدة انها السبب في الورم اللي ظهر لبنتها...و قهر لانها تشوف مأساتها تتكرر مرة ثانية...بس في ضناها و اغلى ما عندها...الشي الوحيد اللي ضحت بحياتها و استقرارها عشانه يعاني من المرض اللي خلاها تعيش احلى سنين عمرها بين المستشفيات و المصحات...كانت صدق تحس بسكين تطعن قلبها و بان الدموع اللي تنزل تحرق خدها من حرارتها....من يوم ما عرفت ما نامت...طول الليل و النهار تصلي و تدعي الله انه يشفيها....كانت تدعيه ياخذ حياتها و يعطيها....كانت تدعيه يكون مصير بنتها غير عن مصيرها.....كانت تدعيه و قلبه كله ندم و حسرة...لانها تعرف شو نهاية هالمرض....لانها هي تمثل هالنهاية...
.
.
خالد"لاحول و لا قوة بالله....استهدي بالله يا نورة...مب جييه...الدكتور قال في أمل...و بعدين كل شي بايد الله جايز"
نورة"و نعم بالله...و نعم بالله....يا رب...يا رب"
مهرة و هي تحاول تصتطنع الفرح"بلاج اماية....(و تلف حوالين عمرها)ما تشوفيني شرات المهرة ما بلاني شي...الا هو ورم بسيط..."
نورة"خبيث ولا حميد"
و هني تيبست مهرة...خافت تقولها خبيث و تنقهر زيادة...ما عرفت شو تجاوب...كانت تلف بعيونها عشان تلقى جواب ثاني تفرحها فيه...بس ما لقت غير عيون تتأسف على الحقيقة و ما عندها غيرها"
مهرة بيأس"خبيث"
نورة هني شهقت شهقة.....و يلست على اقرب كرسي و هي تحس بالصدمة شلتها ......و بسرعة حاولت مهرة تتدارك الموقف...."بس اماية الدكتور قال انه صغير...و بعده ما انتشر...يعني بيشلونه و خلاص....و عقبها بتعالج بادوية....و قال ان الدكتور اللي سوالي وايد اوكي و شاطر....اماية....اماية لا تمين جييه....قولي ان شاء الله...."
نورة"ان شاء الله حبيييبتي....الله يشفيج و تردين مثل اول و احسن..."
آمنة"بلاج جيه يا نورة زيغتي البنية...مافيها الا العافية ان شاء الله...و بعدين الحين الطب اتطور...ما تشوفين كل يوم الاجهزة و الفحوصات و التحاليل اليديدة...كل يوم يتابعون حالتها و يطمنونا عليها...ما عليها شر"
نورة"ان شاء الله يا آمنة...الله يسمع منج...."
سيف"مهرة....ترى هاذي الشنطة فاخرة مطرشتنها ويانا"
مهرة"هييه...انا قلتلها تطرشلي اغراض"
.
.
و بعدها تموا كلهم يسولفون ويا بعض...صحيح الجو كان مشحون و متوتر....بس بعد موقف مهرة و امها..حاول خالد انه يغير الموضوع عشان ما يزرع اليأس و الاحباط فيهم من كثر التفكير....بس كانت كل الافكار معلقة على الامل الباقي....و هو ان العملية تنجح و يتغير كل شي بإذن الله...
.
.
بعد ساعة و نص تقريبا...روحوا كلهم البيت...حتى آمنة....لانها بترد لها على الساعة عشر بتوقيت لندن...بعد ما ترتب ويا نورة اغراضها و تقعد وياها شوي....و تمت مهرة في المستشفى بروحها....و تذكرت الشنطة....و بسرعة قامت بطلتها تدور البوك اللي فيه البطاقة..بطاقة التلفون مالت الامارات.....و بسرعة و بارتباك ظهرت جهاز التلفون و ظهرت منه بطاقة فرنسا و دخلت بطاقة بوظبي.....و شغلت التلفون....و ما مرت دقيقة حتى نقع التلفون من صوت المسجات...واحد ورى الثاني....كانت صدق مرتبكة.....كل اللي كانت تفكر فيه بهاللحظة هو سعيد....صدق صدق كانت متولهة عليه...تبا تسمع صوته لو بس تعرف اخباره....
و يوم خلصن المسجات....كان في تلفونها 34 رسالة.....و بارتباك بدت تشوفهم....اول رسالة من سعيد..
"حبيبتي ليش تلفونج مغلق...احاول اتصل بس ما يمسك الخط...طمنيني عليج"
اللخمسة اللي وراه كانوا بعد من سعيد...
"مهرة انتي وين ليش تلفونج مغلق...طمنيني عليج"
"وين انت يا مشفي جروحي...يا من بوسط القلب حليت...لو كنت تعلم كثر نوحي..ما كنت يالغالي تغليت"
"ردي علي دخيلج...طمنيني عليج..لو بس مسج"
"حياتي اذا كنتي زعلانة مني قولي....بس دخيلج ردي علي....احبج"
"اشتقت لايام الهوى في جنابك..يوم الشموع بليل الاحباب ضوّن...و اشتقت اقول لهاتفك مرحبا بك.. و اشتقت لغيوم الصحاري اتكوّن"
مهرة كانت تقرا المسجات و تحس الدموع تنزل على خدها من كثر ما هي متأثرة....كانت صدق صدق متولهة على سعيد....بس ما كانت تبا تتصل فيه...شو تقوله...انا فيني السرطان....باي ويه تقدر تواجهه...هي ما تباه يشفق عليها...او ينجبر يتم وياها بس عشان مرضها....لا هي بتقبل له هالشي و لا بتقبله على عمرها...بس برغم الكبرياء اللي عاشته كانت في داخلها تتعذب...تبا تسمع صوته....تبا تشوفه...تبا تعرف شو اخباره...اتولهت على مسجاته و اخباره...بس مستحيل تتصل له لو شو ما صار....الا اذا نجحت العملية..
و نزلت عقب عشان تشوف المسجات الباقية....المسجات اللي بعدها كانوا 6 مسجات تقريبا من اتصالات....و بعدها مسج من اخوها خليفة يقولها فيه انه مسافر لندن و حطلها رقمه هناك...و صدق استانست على هالمسج و كانت مقررة انها تتصل له باجر...و تمت تنزل و هي تشوف المسجات من ربيعاتها في الجامعة و من سعيد و فجأة وقفت يوم شافت رقم مريم...
"انا مخطي...و جيت بكلي اتأسف..عذر...ما عندي لو بعطي...سوى اني صدق آسف..انا احبك يا اغلى الناس..محبة مالها مقياس....ولكن زلة الشيطان...خذتني منك يالغالي...انا آسف انا آسف...ما عدت اقدر على الهجران....انا آسف..يا ليتك تقبله عذري"
مهرة اول ما شافت هالمسج صدق طارت من الوناسة.....صدق حسّت ان كل شي بالدنيا بعد ما كان كئيب يشرح الخاطر....مريم كانت بالنسبة لها نصها الثاني...الانسانة الوحيدة اللي تقدر تكون فيها نفسها....و تخبرها بكل شي....بدون ما تخاف او تحس بذنب...كانت الوحيدة اللي تفهمها و تقدر بحركة بسيطة انها تسعدها....و يوم قالتها انها ما تقدر اتم وياها كانت مثل اللي عنده الجنة بس يعيشها بروحه...لان مريم دون عن الكل هي اللي صدق تملى حياتها...و تقدر تسد الفراغ و الحزن اللي تعيشهم.....
و على طول نزلت تشوف المسجات الثانية منها...
"غناتي انا مادري كيف قلتلج هالكلام..بس سوري و الله سوري....اصلا انا ادري اني حمارة و هبلة..و انتي تدرين بعد...ما كنت اقصد..صدقيني انا بس كنت شرات اليهال...عالعموم اباج تعرفين اني فسخت خطبتيه من خلف...بس مب عشان سعيد...سعيد خلاص انتهى...صدقيني انا اقول هالكلام من قلبي...انا ما با اخسرج..سامحيني مهرووو "
و المسج الثالث كان...
"و الله اني ولهانة عليج...يالدبة تسافرين و ما تخبريني...ماعليه هالمرة سماح...بس اول ما تشوفين المسج دقيلي او طمنيني عليج...على فكرة البارحة يوم ناس و خطبوني...شفتي اني صدق نسيت سعيد.. "
.
.
اما المسجات اللي عقبها كانت تقريبا كلها من سعيد و كلها عن نفس الكلام...بس آخر واحد كان صدق هو اللي أثر في مهرة...."حبيبي...ما بقى غيرك و خايف تبتعد عني....ما حبيت انا غيرك...و حبك قطعة مني...."دخيلج..بس مسج"
و آخر مسجين كانوا من مريم...بس قبل لا تبطلهن رن التلفون...و صدق انصدمت مهرة يوم شافت الرقم....كان الرقم رقم سعيد....مهرة تمت متيبسة في مكانها و التلفون في ايدها...بس ما قدرت انها ترد...كانت تحس بان صوت التلفون يضرب على قلبها.....و سكر....واتصل مرة ثانية....و قبل لا يسكر ما قدرت انها ما ترد....خلاص بتلغي كل القوانين و الكبرياء...ما تقدر انها تصبر عنه اكثر عن جييه....
سعيد و هو مب مصدق عمره"الووو...الوو..مهرة..."
مهرة".........سعيد"
سعيد"فدييييت رووحج يا قلبي...انتي وين ....انتي...ليش ما دقيتيليي....ليش ما طرشتيلي مسج....شو فيج...شو يعورج..."
مهرة"......."بس مهرة ما قدرت تجاوب على هالأسئلة....كان كل اللي تقدر عليه انها تحاول تتماسك عشان ما يبين من صوتها انها تصيح.....كانت تبا تكون قاسية...كانت تبا ترد رد جافي....بس لسانها ما يطاوعها...و لا قلبها يطاوعها...
سعيد"مهرة....تسمعيني....شو بلاج...ليش سحبتي اوراقج من الجامعة..شو المرض اللي فيج"
مهرة و هي منصدمة"انت منو خبرك...."
سعيد"مب مهم الحين منو....شو فيج...من شو تتعالجين.."
مهرة"......"
سعيد"مهرة قوليلي....و غلاتي عندج .....و راس امج تخبريني"
مهرة"سعيد مافي داعي...بس مرض بسيط"
سعيد"مهرة...صدقيني لو ما خبرتيني بزعل عليج...قلتلج و غلاتي"
مهرة"فيّه.....ف..فيّه"
سعيد"شو فيج"
مهرة "فيّه سرطاان" و هني انفجرت مهرة من الصياح....اما سعيد فتم مبهّت و ما عرف شو يقول....ما يدري ان كان في حلم او علم...
سعيد"مهرة...ليش تصيحين...كل شي و له علاج....فديتج يا قلبي لا تصيحين...عشان خاطري خلاص اهدي"
مهرة"...."
سعيد"انزين و الدكاترة شو قالوا"
مهرة"....قالوا بيسوولي عملية"
سعيد"عملية!!"
مهرة"هيييه"
سعيد"متى..؟"
مهرة"...الخميس الياي"
سعيد"....."
مهرة"ليش سكت"
سعيد"و انتي في أي منطقة ميلسينج...في لندن"
مهرة"لا برى لندن...في مستشفى مال ال...السرطان"
سعيد"شو اسم المستشفى.."
مهرة"ليش..."
سعيد"لا بس اسأل..."
مهرة"اسمها مركز بحوث الأورام السرطانية..شي جيه"
سعيد"و الدكاترة اللي فيها اوكي..."
مهرة"هييه..."
كانت كلمات مهرة تظهر منها بكل يأس و بكل احباط....ندمت ليش انها ضعفت و قالتله اللي فيها.....
سعيد"مهرة حبيبتي...لا تخافين من شي....انتي بس اتوكلي بالله...و اني ماراح اهدج لو شو ماصار..."
مهرة"......."
سعيد"مهرة....صدقيني ماراح اهدج او اتخلى عنج...انتي حبيبتي..و حرمتيه في المستقبل ان شاءالله"
مهرة"...سعيد..انا ماباك اتم وياي بس عشان هالمرض...انا...انا ما اصلحلك..ليش تاخذ وحدة تندم عليها طول حياتك..عقب يوم عيالك يكبرون اييهم هالمرض..."
سعيد و هو معصب عليها"شو هالكلام و الخرابيط...انا لو بتم وياج بتم لسبب واحد...و انتي المفروض تعرفينه و ما تشكينه فيه...و حتى لو عيالي كلهم ياهم سرطان خل يتعالجون...هذا مب ذنبج...مكتوب و مقدر...ليش تحاسبين نفسج على شي انتي مالج ذنب فيه"
مهرة"....."
سعيد"يا مهرة انا اباج تعرفين شي واحد بس..انا احبج...احبج احبج"
مهرة بتردد"...من قلبك؟؟"
سعيد"مب من قلبي...من حشايه ظاهرة....و الله اني بدونج كنت ما اسوى...حرام عليج كل هالوقت خليتيني...كيف قدرتي"
مهرة"و الله انا ما كنت اباك تحاتي...بس صدقني و الله و الله كنت...يعني ابا اكلمك"
سعيد بخبث"يعني اتولهتي عليه..."
مهرة و هي بتمووت من الحيا"عااد خلاص سعيد...هييه شو يعني عيل"
سعيد"ههههه...فديتج والله...و الله اني اموت فيج..."
مهرة"......"
سعيد"ليش سكتي"
مهرة"ماشي.....اممم..يلا عيل..خلاص يلا سير ارقد...الوقت عندكم متأخر....ترى انا ما بروم اتصلك...و لا تتصل انت بعد...لان خالي و حرمة خالي و اماية هني"
سعيد"ماعليه...بس طرشيلي مسجات طمنيني عليج"
مهرة"ان شاء الله...يلا تحمل من عمرك"
سعيد"و انتي بعد...مهرة"
مهرة"هلا.."
سعيد"لا تنسين...تراني ما بتخلى عنج ابد...لا لمرض ولا لأي شي"
مهرة"ان شاء الله..."
سعيد"يلا عيل...مع السلامة"
مهرة"مع السلامة"
في نفس اليوم في بريطانيا...الساعة 10 الصبح
كانت مهرة تستعد للعملية...لبسوها لبس العملية و الكاب مال العملية....و كانوا كلهم حواليها يطمنونها....اما سعيد...فيا المستشفى...بس تم واقف بعيد...يترياها تظهر من الغرفة و يشوفها قبل لا تدخل العملية...كان متوتر..و يحس بكفوفه تعرق من كثر الخوف و القلق...
في غرفة مهرة..
نورة"حبيبتي لا تخافين...انا في كل دقيقة ادعيلج الله يوفقج..."
خالد"اصلا مافي داعي تخاف...المستشفى هني احسن المستشفيات اللي يعالجون فيها الاورام..و الطب اتطور...و الدكتور بعد ما جد سوا عملية ما نجحت...و ان شاء الله انتي بعد بتنجح عمليتج"
مهرة بتوتر"ان شاء الله"
آمنة"الله يوفقج يا بنتي و يعطيج العمر كلّه"
و هني دخلت عليهم النرس و قالتلهم ان وقت العملية قرب و لازم ينقلونها لغرفة التخدير..و بالفعل...ظهروها من الحجرة و كان سعيد يطالع و هو يحس بان قلبه طاير وياها...بس مب قادر يتحرك من مكانه....و سارت مهرة لغرفة التخدير....و بعد نص ساعة بدت العملية..
.
.
.
مرت الساعات ثقيلة...بطيئة...العملية ما كانت سهلة مثل ما الكل يقول...الدكتور فهّم خالد انه الورم كبر اكيد في الفترة اللي طافت خص انه خبيث...و في احتمال كبير انه انتقل للأعضاء اللي عدال الامعاء.....في العملية لازم يستأصلون الورم....و الصعب ان الورم استوى جزء من جدار الامعاء...يعني بياخذون جزء من امعاءها....و الخوف ان الخلايا مالت الورم تهيج و تنتشر للرئة او للدم..و هني ما بيقدرون يسوون شي..و ما بيقدرون يسيطرون على المرض....مرت ساعة...و ثنتين و ثلاث...و كل ما يظهر ممرض يتجاهلهم و ما يرد على عيونهم الحايرة...طوّلت مهرة في حجرة العمليات...و الكل قاعد على كراسي الانتظار...ينتظر الرحمة...ينتظر الله يستجييب للأدعية و التوسلات و الترجي...ينتظرون خبر...فاصل....يا النجاح او الفشل....اما سعيد...فكان قاعد في ركن بعيد..يطالعهم من بعيد و هو متوتر...كانت ايديه تتنافض....نهيان لحقه للمستشفى...و يلس وياه بس ما كان يقدر يهدي من اعصابه...لانه يعرف الشي الوحيد اللي بيهديه هو كلمة الدكتور يوم تخلص العملية......ام مهرة كانت قاعدة على الكرسي و هي ساكتة..كل شوي ترفع ايديها للسما و تقول بصوت عالي و متوتر"ياااا رب...يااا رب انت القادر على كل شي...اشفيها يا ربي...اشفيها..."
و خالد كان يدور بينهم...رايح راد....كانت خطواته سريعة...تظهر كل التوتر و القلق و الصبر اللي بدا ينفذ منه و هو يتريا باب الغرفة يتبطل.......
و بعد خمس ساعات كاملة و عشرين دقيقة....انطفا الليت الاحمر على باب غرفة العمليات....و ظهروا مهرة من الحجرة و هي مخدرة و قاموا كلهم وهم على اعصابهم...و سعيد من بعيد يطالع و يتمنى انه يقرب و يسمع الدكتور شو بيقول....و بعد ما ظهروا مهرة ظهر الدكتور...و تم ساكت و هو يطالعهم كلهم ساكتيين يتريوونه يقول اللي عنده...او يترجونه بعيونه.....و بعدها....ابتسم ابتسامة عريضة بعد ما حرق اعصابهم....و قالهم بالعربي المكسر"مبرووووك"
و هني تيبست ام مهرة...و يلست على الكرسي و هي تصيح و تصيح...و ما قدر خالد يمنع عينه من انها تدمع بعد كل هالتوتر و القلق و السكوت و الخوف....اما آمنة فيلست عدال نورة و دموع الفرح تسابق بسمتها...و لوت عليها و هي تقولها مبروك......من الصوب الثاني سعيد واقف يطالعهم بس مب قادر يفهم تعابيرهم...يصيحون...كان قلبه يدق و يدق...مب فاهم شو معنى رد فعلهم...شو النتيجة...و مب قادر يقرب اكثر عشان ما ينتبهوله........و آخر شي ارتاح يوم شاف الابتسامة على ويه الدكتور و ويه خال مهرة...و ابتسم ابتسامة من الخاطر....
نهيان"مبرووك"
سعيد"الله يبارك فيك نهيان...الله بيبارك فيك...الحمدلله يا رب..الحمدلله...."
.
.
من الصوب الثاني في العين كانوا كلهم على اعصابهم يتريون النتيجة..علي مب قادر يثبت على كرسي...كل شوي يقوم و يدور في البيت و يتصل في خاله و يلقى التلفون مغلق...لان المستشفى مافيها ارسال....و ييلس و هو متحرجص...اما سيف فكان محافظ على هدوءه...بس في داخله كان متوتر و متنرفز....يعني لو أي حد سوا أي حركة عادي ينقع عليه....اما فاخرة فكانت قاعدة و تدعي..و كل شوي تقوم تصلي ركعتين لله و تدعي ان الله يوفقها و تنجح العملية...
و بعد ما انحرقت اعصابهم عدل اتصل فيهم خالد يبشرهم ...و تمت فاخرة تصيح من الفرحة و علي على طول تم اييووول من الفرحة...صدق كان مستااانس....و سار عند ميري بشكارة مهرة يبشرها لانها بعد كانت متحرجصة وياهم من الصبح......
كان مثل الهم اللي انزاح من على صدورهم....بس بقى اهم شخصين لين الحين ما دروا بنتيجة العملية..و هم مهرة و مريم....مريم صحيح انها انشغلت بمرض ابوها بس نشت الصبح وهي زايغة تبا تعرف شو بيستوي على العملية...و طرشت لمهرة مسج تنشدها اذا مستعدة او لا و ما ردت عليها مهرة لانها كانت في غرفة العمليات.....و كانت متأكدة انها ما بترد عليها غير باجر او ورى باجر لانها بتكون تعبانة اكيد...بس وايد كانت تحاتيها....سبحان الله مغير الاحوال....مهرة اللي كانت عايشة في هم و حزن في ساعات اتغيرت حياتها لفرح...و مريم اللي كانت تتريا خطوبتها و اجمل فرحة في حياتها انقلبت حياتها في لحظات.....
.
.
مرت هاليومين من احلى ما يكون...قامت مهرة و عرفت بان العملية نجحت و على طوول اتصلت في مريم تبشرها...و مريم على كثر ما كانت تحاتيها تمت تصيح وياها...و تخبلن الثنتين من الوناسة...اما في بيت مريم...صالح ما رد البيت و لا اتصل في حرمته...و اليازية يوم الجمعة سارت بيت اهلها عشان ما تشوف اللي في البيت و تواجه نظراتهم......و ابو محمد اتحسنت صحته...بس نفسيته كانت وايد تعبانة.....عشان الضرابة..و حاولوا عياله سلطان و محمد وجاسم يهدون منه...و بالفعل..هدت اعصابه شوي...و بعد يومين ظهروه من العناية..و تم يومين زيادة ...و عقبها رد البيت...و تحددت خطبة مهرة عقب اسبوعين...عشان يرتاح ابوها و ما يتعرض لانفعالات...و اللي كان حلو في السالفة ان مهرة كانت رادة قبل الخطبة بيوم..و بتحضرها...
.
.
في لندن...كانت مهرة ترتب اغراضها و تصففهن في الشنط لانها بترد الفندق عقب يومين و عقبها بيسيرون لندن كمن يوم قبل لا يردون البلاد...و رن تلفونها...المتصل كان سعيد...
سعيد"الوو.."
مهرة"هلاا"
سعيد"اهليين..هلا و الله....شحالج حبيبتي"
مهرة و هي مستحية"بخير..انت شحالك"
سعيد"انا مستااانس"
مهرة"هههه..ليش يعني"
سعيد"كيف ما استانس...يا اللــــه يا مهرة هم و انزاح"
مهرة"الحمدلله"
سعيد"هييه الحمدلله....انزين انا بس ابا اقولج اني باجر برد لندن و عقب ثلاث ايام برد البلاد"
مهرة"بالسلامة ان شاء الله...و ربيعك بعد بيرد وياك"
سعيد"هييه..."
مهرة"تحمل من عمرك...و تحمل تطالع مني او مناك...بخبقلك عيونك"
سعيد"هههه..الحين صاك درب من بوظبي لين لندن بس عشانج و عقب اطالع هالخياس"
مهرة"لا بس عشان ما تفكر في الموضوع....اقول..يلا يلا خالي ياي..باي"
سعيد"باي"
.
.
و صكت مهرة عن سعيد و هي تحس بانها بتطير من الفرحة...كانت صدق مستانسة...خص انها بعد بتشوف خليفة في لندن قبل لا تسير.....هي دقتله قبل العملية بس ما قدر اييها لانه عليه دراسة..و الحين يوم بيردون لندن بتتلاقا وياه اذا الله راد...
.
.
في مدينة بوظبي...
منزل حميد الفلاسي
اليوم يوم الاربعاء..و طبعا محمد مطيح عندهم.....كانوا ميرة و عاشة و محمد يالسين في الصالة بعد صلاة المغرب..
ميرة"يا اللــــه...و الله اني تعبااانة...فيّه رقاااد..."
محمد"انزين ارقدي...."
ميرة"و عقب ما بييني رقااد"
عاشة"انزين انسدحي شوي و انا بوعيج عقب شوي..."
ميرة"شكلي جيي بسوي"
.
.
و سارت ميرة حجرتها و انسدحت شوي...و تموا عويش و محمد يالسين يطالعون التلفزيون.....و يوم خلص الفيلم..يلسوا الاثنين...و يت عويش بتقوم بس محمد يلّسها....
محمد"تمّي...اباج في سالفة"
عويش"بسير بوعي ميروو"
محمد"نزين اتريي بقولج السالفة و عقب وعيها"
و يلست عويش...
محمد"عويش....اماية حاشرتني تباني اعرس.."
عويش يلست و تحس انه كفخها على ويهها...
عويش"انزيين"
محمد"بس انا قلتلها اتريي علي شوي...لاني ما لقيت اللي اباها..."
و هني صدق حست عويش بخيبة أمل...و نزلت راسها و هي تحس بقلبها جنه حد يضربه بسكين...
محمد"بس الحين احس اني لقيتها...."
عويش و هي مترددة..."منوو.."
محمد"هي وحدة تقربلنا...انتي تعرفينها عدل.."
عويش"من بنات خالوو.."
محمد"لاا..."
عويش"بنات عمتيه..."
محمد"لااا.."
.
.
عويش"منوو عيل"
محمد بعد سكوت طويل...."انتي"
.
.
هني عويش ابتسمت و استحـــــت...و على طول شلّت بعمرها و سارت حجرتها و هي مستااانسة...كم تريت هالكلمة...كم تريتها...بس ما توقعت انها تسمعها بعد اللي صار.....و على طول ظهرت من حجرتها و سارت صوب حجرة ميروو....
عويش"ميرووو...ميرووو قوميييي"
ميرة"هاااا..خليني انااام.."
عويش"ميرووو قومييي...محمد خطبني.."
ميرة نقزت"شوووو"
عويش"هييه و الله الحين قال انه يباني"
ميرة"قولي و الله....لا يكون حلمانة من زود الحب"
عويش"لا لاا..و الله الحيين قالي...و الله احس اني مستحيـــــة منه...مادري كيف بجابله...."
ميرة و هي مستاانسة"الله وناااسة ....احلى قصة حب"
عويش"يا اللــــــــــه...اخيرا الله استجاب لدعائي...الحمدلله "
و قامت ميرة بسرعة و سارت غسلت ويهها و لبست وقايتها…و يت بتظهر من الحجرة..
عويش"اييه..وين سايرة"
ميرة"بسير اطالع شو السالفة...."
عويش"ميرووو..."
ميرة"بس لاا...بشوف هاا بلااه"
.
.
و روحت عنها ميرة و سارت تتستعلم عن التفاصيل....و اتأكدت انه يبا عويش.....و بالفعل...نفس اليوم روح دبي...و كلم ابوه و امه اللي استانسوا على عويش لانها من الاهل...و ثاني يوم يوا يخطبونها رسمي من اهلها.....
.
.
كل شي كان شراة الحلم بالنسبة لعويش...ما اتخيلت ان الموضوع يتم بهالسهولة......و اتفقوا ان العرس يكون في الصيف عشان تلحق تزهب و تكون خلصت دراسة...
.
.
و بعد هاليوم اللي انخطبت فيه عويش ما قام محمد اييهم واايد...و يوم ايييهم كانت تستحي منه و ما تيلس ويااه..و لو يلست ويااه ما ترمس....كانوا شكلهم صدق يضحك.....بس في نفس الوقت يوّنس...اما بالنسبة لمحمد...فكان مقتنع في عويش...ما كان يحبها يموت فيها...بس كان منجذب لها...و حس انها هي اللي بتسعده لانها تحبه...و اللي ساعد على هالشي انه بدا يشوفها بنظرة غير عن نظرة اخته....شافها بنية في شبابها و على ويه عرس....و عويش ما كانت تنقصها مواصفات العروس...حتى الحب اتوفر فيها...و الحب ما يتلاقى بسهولة في هالزمان...
.
.
.
اليوم(الخميس)
اليوم خطبة مريم...مهرة كانت رادة اليوم اللي قبله في الليل و ثاني يوم يت بوظبي بس عشان مريم...و في الليل يوا هل المعرس و بنات خالته...و يوا الناس و لبست ام المعرس مريم.....و عقب يت بنت خالته عند مريم...
فاطمة"مبرووك العروس"
مريم"الله يباارك فييج"
فاطمة"انا بنت خالة هزاع المعرس"
مريم"هلاا حبيبتي...شحاالج"
فاطمة"انا الحمدلله بخيير....اممم...اكييد تتحرقصيين تبيين تشوفيين شكله..."
مريم ابتسمت ابتسامة و هي مستحية...
فاطمة"ما عليج...انا سرقت صورة مالته من الصور اللي عند اخويه....حسيييت فييج.."
و بالطبع يت مريم و مهرة يطالعون الصورة....و اول ما شافت الصورة حسّت جنه حد صفعها على ويهها....
و تمن مريم و مهرة يطالعن بعض و يطالعون الصورة....الصورة كانت صورة هزاع...هزاع هو نفسه....هزاع مال بوظبي مول..و مال المارينا مول...
فاطمة"هااا شو عيبج"
سكتت مريم و ما عرفت شو ترد عليها...
فاطمة"ههههه...اكيد مستحية....هااج خذيها...ما بيلاحظ منصور ان الصورة هب موجودة....اعتبريها هدية الخطبة"
مريم بارتباك"مشكورة"
فاطمة"اوكي غناتي..يلا بخليج..."
و سارت عنها فطووم...
مريم"مهرووو...يا ويلييييي...عرفتي منوو هوو"
مهرة"هيييه مال بوظبي موول"
مريم"يا ويلييي...شو اسويييي"
مهرة"لا تسويين شي...هو شو دراه انتي منووو.."
مريم"يا الله....شو هااا"
مهرة"مريوووم...و الله عادي طااااف....تراااه ما يعرف منو انتي"
مريم"رااايج"
مهرة"هييه و الله...و بعدين مب انتي تقولين انه يحبج"
مريم"مادري...هو كان يقول جييه"
مهرة"خلاص عيل...اتوكلي على الله....اتخيلي لين الحين يذكرج من يوم السالفة و خطبج"
مريم"اتخيلي"
مهرة"حشى فلم هندي"
مريم"و الله اني مرتبكة...سبحاان الله..الحين من بيين كل البنات ما لقى غيري يخطبها.."
مهرة"هههههه..و انتي شعلييج...بس هاا...يا وييلج ان قلتي انج اللي كنتي في النت"
مريم"لا لا شو...اتخيلي اقوله...عشان تستوي حريقة...خلاص اللي فات مات"
مهرة"هيييه...جيه اباج...."
.
.
و بين الرمسة وصل مهرة مسج من سعيد...
.
.
"يقولون ظاهرة قمر......متى القمر يستوي حقي انا و بس"
.
.
و ابتسمت مهرة بس ما ردت عليه....و يوم خلصت الخطبة طرشتله مسج"انا ليلي و فجري و نوري لك انت..."
و رد عليها بمسج"بسألج مرة ثانية....تتزوجيني"
بس مهرة ما ردت عليه...
و رد طرشلها"السكوت علامة الرضا"
و بعد ما ردت عليه....
و طرشتله"وشلون مغليك..و انت الذي علمتني حبك"
.
.
و ثاني يوم كلم سعيد هله و رتب الامر عساس ان مهرة ربيعة لطيفة و شافها بالصدفة و يباها....و اتصلوا اهل سعيد باهل مهرة عشان ايونهم و يخطبون مهرة...و بالخميس اللي عقبه يوهم و كلموهم....و طبعا قالهم خالد انه بيسألها...و طبعا مهرة شو بتقول غير انها استحت و احمر ويهها و ما عرفت شو ترد...و اتفقوا ان الخطبة تكون في اجازة نص السنة...و العرس في الصيف.....
.
في الصيف..و بالتحديد يوم عرس مهرة...
مريم"فدييييتج يالدبة خلااص بتعرسيين و بتخلييني بروحي"
مهرة"ههههههه....انتي تراج بعد بتعرسيين..."
مريم"و الله احس فيني صيحة"
مهرة"يالخبلة...لا تصيحين عقب بصيح وياج و بيخترب مكياجج"
مريم"هههههههه....و الله ياحيج يا مهرووو...صدق صبرتي و نلتي..."
مهرة"الحمدلله...انزين يلا سيري القاعة..."
مريم"أي قاعة...ابا اتصور ويااج قبل"
مهرة"انزين يلا...الحين المصورة ياية"
.
.
و عقب ما تصوروا الثنتين نزلت مريم الصالة و تمت مهرة تكمل الصور...و تصورت بعد ويا سعيد....و عقب على الساعة 10 صكوا الليتات في الصالة خلوا ليتات خفيفة...و دخلت مهرة على الزفة و صدق كانت مثل الملكة....كانت جمييييييلة بكل معنى الكلمة...فستانها فصلته عند زهير مراد....و ميك ابها كان صدق روعة و شعرها و كل شي.....كل اللي كانوا موجودين انبهروا فيها.....و بعد ساعة تقريبا دخل سعيد...و كان يمشي و هو يحس انه بيطير من على الستيج من كثر الفرحة....و اول ماياها حبها على راسها و يلس عدالها....
سعيد"تصدقين يا عمري...كنت احسب اني عمري ما بتحصّل عليج"
مهرة"هذا انا جدامك"
سعيد"و الله اني احبج"
مهرة"سعيييد..بسك و الله برووحي احس ويهي يعورني.."
سعيد"مهرة...احبج"
مهرة بعد سكوت...."و انا بعد...احبك"
.
.
عدل من قبل كريستال في الاربعاء فبراير 21, 2007 10:59 pm, عدل 1 مرة
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى