اسمعوا هذه القصة
يقول م.ح لقد حدثت هذه القصة معي عندما كنت في الشرقية من اجل الدراسة وعندما كنت أتمشى في الشرقية ووقفت عند مركز تجاري فإذا بشابة في مقتبل العمر تفتح باب السيارة وتركب معي فاستغربت الموقف ثم تحركت بالسيارة وقلت لها : هل نذهب إلى الشقة ؟ وانتم عارفين لماذا يذهب إلى الشقة المهم قالت له : موافقة .
اتجه بالسيارة إلى الشقة علما بأنه يحب هذه الأشياء
وفجأة يقول : انتابني شيء غريب أحسست بالخوف لأول مره رغم إني فعلتها أكثر من مره ( والعياذ بالله ) وحزنت على الفتاة فقلت في نفسي ما هو الشيء الذي دعاها إلى أن تفعل هذا الشيء؟ هل هو الحاجة المادية أم غيرها . في الأخير قررت أن انزل البنت من السيارة ولا افعل لها شيء فقلت لها : انزلي من السيارة والله يستر عليك . فقالت لي : لماذا ؟ فقال في نفسه مالها إلا أن أقول أن معي مرض الايدز ( لا حول ولا قوة إلا بالله يتفائل على نفسه ) فقال للفتاة : ان معه مرض الايدز لكي يصرفها . انظروا ماذا قالت له : عادي حتى أنا معي مرض الايدز ( أعوذ بالله ) فيقول : عجزت عن الكلام ولم استطع أن أقول شيء ولم أتمالك نفسي من شدة ما سمعت .
ثم قالت له : نزلني وش فايدتك ما دام المرض معك نزلني خليني أدور واحد ما معاه المرض ( أعوذ بالله ) فنزلت من السيارة ورحلت ثم من بعد هذا الموقف التزم الشاب وحمد الله على كل شيء وتاب عن الذنوب التي كان يفعلها
سبحان الله يهدي من يشاء
فقلت للشخص لماذا لم تبلغ عنها ؟ فقال لي : انا ماصدقت افتك منها ولم يأتي في بالي أني ابلغ عنها لأني كنت مبسوط إني لم افعل الفاحشة بها . وقال : الله يهديها وتتوب عن هذا العمل .
أرجو أن يتعظ الناس من هذه القصة
انظروا من اجل شهوة خمس دقائق كاد أن يضيع عمره .