هذه مجموعه المفاتيح العشره للجاح من روعتها وفائدتها احببت ان انقلها لكم
فنبدء بلمفتاح الاول
المفتاح الأول :
الدوافع
توافق معي أننا بدون دوافع لا يكون عندنا رغبة في عمل أي شيء ... ؟؟؟
عندما يكون عندك دوافع وبواعث نفسية يكون عندك اكثر وطاقة أكبر ويكون إدراكك أفضل ، بعكس إذا كانت عزيمتك هابطة فلا يكون عندك طاقة ويتجه تركيز اهتمامك نحو السلبيات فقط وتكون النتيجة هي التدهور في الأداء ،،،،
ولكن ماهي الدوافع ؟؟ وماهو مصدرها ؟؟ وكيف من الممكن أن يكون لدينا دوافع ؟؟ والأهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا بأستمرار ؟؟؟
هذا ماسوف نلقيه عليكم ,,,,,,,
ماهو مصدر الدوافع ؟؟ ومن أين تأتي الدوافع ،،، ؟؟؟
دعني أقص عليك قصة الشاب الذي ذهب إلى احد حكماء الصين ليتعلم سر النجاح ..؟؟ وسأله الشاب هل تستطيع أن تذكر ماهو سر النجاح ؟؟ اجاب الحكيم وقال للشاب سر النجاح هو الدوافع فسأله الشاب ومن أين تأتي الدوافع ؟؟ فرد عليه الحكيم من رغباتك المشتعلة ثم سأله الشاب كيف يكون عندنا رغبات مشتعلة ؟؟؟ وهنا استأذن الحكيم لعدة دقائق ثم عاد ومعه وعاء كبير ملىء بالماء وسأل الشاب هل انت متأكد انك تريد معرفة مصدر رغباتك المشتعلة ؟؟؟ اجابة بلهفة بالتأكيد ... فطلب الحكيم من الشاب الأقتراب من الوعاء وقال له انظر فيه ونظر الشاب في الوعاء وفجأة ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاء الماء ,, ومرت عدة ثواني ولم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطىء يخرج رأسه من الماء ،،، ولما بدأ يشعر بالأختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب ماهذا الذي فعلته ؟ فرد عليه الحكيم ،، مالذي تعلمته من هذه التجربة ؟؟ فقال الشاب لا شيء .. فنظر الحكيم إليه وقال لا يابني لقد تعلمت الكثير ،، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك,, وبعد ذلك كنت راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث أن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها ، واخير أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك ، وعندئذ انت فقط نجحت لأن لم تكن هناك أي قوة في استطاعتها أو توقفك
( ثم أضاف الحكيم عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد ايقافك ) ...
ولشرح هذه الدوافع فهناك يوجد ثلاث أنواع من الدوافع ::
الدافع الأول دافع البقاء /
فهذا الدافع هو الذي يجبر الأنسان على إشباع حاجاته الأساسية مثل الطعام والماء والهواء ، بحيث لو كان هناك نقصاً في أي من حاجاته الأساسية فهناك دافع أساسي داخل الإنسان يقوم بتنبيه الجهاز العصبي في المخ بخصوص هذا النقص ،، ومع سرعة تحرك الخلايا العصبية ينشط الإنسان جسمانياً ويصبح عنده دافع لعمل مايلزم إشباع هذا النقص ,,
دعوني اطلق لكم مثال ,,,
دعني أسالك أثناء عبورك لأحد الطرق السريعة لمحت فجأة إحدى سيارات النقل تتجه ناحيتك بسرعة فماذا سيكون تصرفك ؟ طبعا ستجري بأقصى سرعة ، أليس كذلك ؟؟
وبناءاً على ذلك فمهما كانت طريقة حياتك لو كان بقائك مهددا ستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لأنقاذ نفسك ..
ولك أن تتخيل لو كانت عندك هذا النوع من الحماس دائماً فكيف ستكون قوتك وكم من نتائج أفضل ستحقق بناءاً على ذلك ،،
والأن ننتقل بكم إلى الدافع الثاني
الدافع الثاني هي الدوافع الخارجية /
هذا النوع من الدوافع مصدره هو العالم الخارجي ،
كأستاذ او دكتور أو عائلة أو مجلات أو رئيس أو كتب .... ألخ
ومشكلة الدوافع الخارجية هي انها تتلاشى بسرعة ...
دعني أسألك ؟؟ هل حدث إنك حضرت محاضرة بهدف تنشيط الدوافع النفسية ؟؟ إذا كانت الإجابة بنعم ... فكم مقدار حماسك بعد أسبوع من المحاضرة ؟؟ وكم كان مقدار هذا الحماس بعد شهر ثم بعد ستة أشهر من المحاضر ؟؟
بالطبع كانت درجة الحماس في انخفاض....أليس كذلك ؟؟
يعتمد الأنسان للآسف اعتماداً كبيرا على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير الناس من حوله ، فنحن دائماً نحتاج لرضاء الآخرين ونحب دائما أن نكون مقدرين ونريد أن ينظر الناس إلينا نظرة إحترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا وقد يكون ذلك سببا في أننا أحيانا نتصرف تصرفات لا تنتطبق مع رغباتنا وندلي بأشياء ليس من الضروري أن تكون نابعة من داخلنا ..
لذلك على الأنسان عندما يقوم بإنجاز شيء أو تحقيق أحد اهدافه أو عمل أي شيء ناجح هو ان تبعث لنفسك باقة ورد مثلاُ أو دعوة للعشاء او تشتري لنفسك أي شيء او تخرج لنزه وستجد فرقاً كبيراً في درجة حماسك ،، ،
والان نترككم مع الدافع الثالث
النوع الثالث من الدوافع الدوافع الداخلية /
وهذا النوع هو أقواهم وأكثرهم بقاء حيث أنك بالدافع الداخلي تكون موجها عن طريق قواك الداخلية الذاتية التي تقودك لتحقيق نتائج عظيمة .
وكمثال ... كانت هناك سيدة متزوجة وسعيدة في بيتها وعندها خمسة أطفال وتقوم برعاية الأطفال على أكمل وجة وإدارة شئون المنزل ، ولكن فجأة ترجها زوجها وارتبط بآخرى ،،، وبدلا من أن تبكي وتحزن على تركه لها قامت بمواجهة التحدي الكبير فيحثت عن عمل ووجدت فرصة كعاملة نظافة في فندق صغير ، وفي أقل من خمس سنوات وبمجهودها ودوافعها الداخلية أصبحت المالكة لهذا الفندق ،،
لذلك فإن الدوافع الداخلية هي السبب في أن يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة ... هي القوى الكامنة وراء نجاح الإنسان ... هي الفرق الذي يوضح التباين في حياة الأنسان .. هي القوة التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً من أن تنتظر أحد يقوم بتقديمها لك ...
الدوافع الداخلية هي النور الذي يشع من أنفسنا ... هي المارد النائم بداخلنا في انتظار أن نوقظة
وقبل ان نتخم لكم الحديث عن هذا المفتاح والذي هو أهم مفاتيح النجاح نذكر لكم نموذج من نماذج الدوافع
والآن اقدم لك نموذج للدوافع في خمسة خطوات
– التنفس :
خذ شهيق لغاية العد إلى أربعة ثم زفير أيضاً حتى العد إلى أربعة ، تنفس دائما بهذه الطريقة اثناء التجربة.
2 – وضع الجسم :
أجلس أو قف وأكتافك مفردة ورأسك مرفوعة .
3 – التأكيد :
ردد في سرك خمسة مرات أنا قوي أعطي هذا التأكيد صوت قوة الرعد صادر من جمسك ...
4 – ربط الأحساسات :
كن واثقاً من تأكيداتك واربط شعورك بكل حواسك بمعنى أن كلا يجب أن تقول بطرقة ضعيفة أنا قوى وأيضاً لا تقول ربما أنا قوي أو احتمال أنا قوي ويكن لا بد أن تقول ((( انا قوي )) مربطة بقوة إحساسك 5 – الرابط :
ولأيضاح مفهوم الرابط نأخذ تجربة العالم بافلوف الذي كشف أن عملية الربط في إمكانها أن تثير عمل جسماني ، فقد كان العالم يوم كل مرة بدق الجرس عند تقديم الطعام لكلبه ،، وكان من الطبيعي أن يسيل لعاب الكلب عند تقديم الأكل وبعد فترة قصيرة تكون ربط عصبي مابين تقديم الطعام ودق الجرس ، وبعد ذلك تعمد أن يدق الجرس بدون أن يقدم أي طعام للكلب فكانت النتيجة أن سال لعاب الكلب بمجرد سماعة للجرس رغم عدم وجود الطعام ,,,
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى