التسمية هذه متعارف عليها منذ القدم .. أبائنا وأجدادنا كانوا يستخدمون هذه الالفاظ للترفيه عن أنفسهم بعد عناء الشغل .. وأيضاً كانوا يستخدمون هذه الالفاظ ( تمساح - سحليه ) عندما يقع حرب بين قبيلتين .. وأول من أطلق هذه التسميه هو جحا .. ولمعرفة السبب إقرؤوآ هذه القصه .. كان حاتم الطائي ومعه جحا جالسين في خيمة حاتم ويتابعون قناة MBC Action
ويشربون موكا لاتيه .
. فجأه واذا بجرس الخيمه يرن .
. <<<< كيف خيمه وفيها جرس فاذا بصديقهما أبو دلامه عند الباب ومعه زوجته لمياء طارق فتح جحا الباب وهو سعيد بقدوم أعز أصدقائه أبو دلامه ..
ومن شدة فرحته قال : أهلاً بالتمساح .. فـ غضب أبو دلامه أشد الغضب وقال :
أنا تمساح يا ابن السحليه فقال جحا : لا تجيب سيرة أمي على لسانك لأقطع لسانك من لغاليغووو فقال أبو دلامه : منت عاقل يا عادل امام ههههههههه وسحب جحا سيفه وقال اسحاااب يا ابضاي فقال أبو دلامه : منت عاقل يالإدعشري
فقال حاتم :و لقد صدقت عندما قال لك جحا تمساح ..
و ان لمياء لـ هي سيدة السحالي فأعجبت لمياء طارق بـ حاتم الطائي وقالت له ..
ولك تكرم عينك ابن عمي فاعجب جحا بـ دلع لميآء طارق وقال : يلعن أم الدلع يا شيخ ..
أول مره أشوف سحليه دلوعه فغضبت لمياء من جحا ولكنها لم تبين انها زعلانه ..
وقالت عندي لكما حل .. فقال جحا : ما هو يا سحليه ؟
<<<< مسوي يستخف دمه فقال ابو دلامه : انت ما راح تعقل الين أدفنك في هذي الخيمة <<<< اخس يالقوي فقالت لمياء : كل منكما يسحب سيفه ومن يذبح الاخر سأكمل حياتي معه
<< قلبت على زوجها فوافقوا جميعاً .. وسحب جحا سيفه أولاً ..
ثم سحب أبو دلامه بعده وكان لون سيف أبو دلامه أسود .. فضحك جحا وقال : وين يابو الشباب مسوي زورو قال أبو دلامه : تشوف هالسيف وش بيسوي فيك .. وبدأ العراك وكان القتال على أشده ..
وكانت ساحة القتال تشهد كر وفر .. وبينما هما يتعاركان .. فـ اذا بـ فارس ملثم يأتي من بعيد ووقف بالفرس بين جحا وأبو دلامه وقال لهما بنبره منزعجه :
يالدلوخ تتذابحون عشان سحليه .. المفروض تصيرو حزب واحد وتسمو أنفسكم
( حزب التماسيح )
وتحاربون حزب السحالي .. فنضرت اليه لميآء طارق والخوف في عينيها وبعد مشاورات اقتنع جحا وأبو دلامه برأي الفارس الملثم .. ونظروا سوية الى لميآء طارق وقالوا لها : هالمره ما راح نسويلك شي يالسحليه ..
لكن وعدنا هنا يوم الخميس ..
واجمعي اللي تقدرين عليه من السحالي .. فوافقت لميآء وقالت :
وعدنا الخميس يالتماسيح
وعندما جاء اليوم الموعود يوم الخميس ..
بدأ القتال ولا تسمع الا صليل السيوف ولا ترى الا الغبار والكر والفر .. وتواجهت لمياء طارق مع جحا وجهاً لوجه .. وكل منهما سيفه بيده ..
وفجأه فاذا بـ لميآء تفاجئ جحا بضربة سريعه من سيفها تقطع بها رأسه .. فسقط جحا على الارض وقال :
قتلتيني يا سحليه وقال : ولكن أين رأسي ..
وجلس يبحث عن رأسه وسط القتال .. ومر بجانب أبو دلامه .. فقال له ابو دلامه :
أين رأسك يا جحا ؟؟ فقال انني أبحث عنه ولكني لم أجده ..
فقال أبو دلامه : يبدو أنك ميت يا جحا فصرخ جحا بأعلى صوته : لاااااااااااااااا