موقع الشرس
 
آخر المواضيع بالمنتدى » حصريا : فيديو كليب جامد جدا : البي - فاكر نفسك ايه ؟ || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اغنية براويز , اتحداك تعيد الفيديو اكتر من مرة || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اسمع اغنية الموسم عن الفيس بوك , كلامها حقيقي جدا : Fakebook || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح وحدات الكنترول فى الثلاجات للأغذية والمزروعات || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح جميع الكروت الكروت الالكترونية بالضمان || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » مطلوب مهندسين الكترونيات للعمل فورآ || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » شركةتكنوترونكس تقوم بإصلاح الأجهزةالطبية للمعامل والمستشفيات || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لشركات الأدوية || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات مصانع الملابس || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات البلاستيك || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » اصلاح كروت الكترونية لماكينات التعبئة والتغليف || آخر مرسل: technotronics1 || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » الاغنية العربية التي حققت نجاحا عالميا - ابني حلمك || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » حصريا : الفنانة " البي " و أغنية : أعمل ايه ؟ || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » صور تسريحات اطفال اولاد بنات || آخر مرسل: FAROHA || عدد الردود [ 1 ]    .::.     » وفاة الرئيس المخلوع || آخر مرسل: FAROHA || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » حصريا الألبوم الرومانسي الرائع : لالا زيزو - دايما على بالي || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » وفاة ابنة الفنان هانى شاكر || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 1 ]    .::.     » سامحيني - لالا زيزو - حصريا من الألبوم القادم || آخر مرسل: LaLa=ZeZo || عدد الردود [ 0 ]    .::.     » HelP HILP || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 3 ]    .::.     » لماذا سميت المرأة woman || آخر مرسل: ليث الشرس || عدد الردود [ 2 ]    .::.    


التسجيل - تسجيل الـدخول - البحث

 
 انشر موضوع جديد  رد على موضوع


صفحة 1 من 1

 

منتديات الشرس » المنتدى الاسلامي » أسباب نزول الآيات، سبب نزول كل آية في سورة البقرة

جميع الاوقات تستعمل نظام GMT + 3 ساعة

استعرض الموضوع السابق :: استعرض الموضوع التالي 
أسباب نزول الآيات، سبب نزول كل آية في سورة البقرة
نشرةارسل: الجمعة ديسمبر 24, 2010 6:00 am رد مع اشارة الى الموضوع

ليث الشرس

الشرس الاصلي

الشرس الاصلي

اشترك في: 26 مارس 2004

مشاركات: 3504

المكان: البحرين / الاردن
الجوائز: 1 (التفاصيل)

غير متصل

جائزة الشرس الابيض (عدد المرات1)






أسباب نزول الآيات - منقول

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأتحدث إن شاء الله عن أسباب نزول بعض الآيات القرآنية في سورة البقرة


سبب نزول الآية 19 (( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ))
قيل أنه كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله الى المشركين فأصابهما المطر الذى ذكر الله : فيه رعد شديد و صواعق و برق ، فجعلا كلما أصابهما الصواعق جعلا أصابعهما فى آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق فى مسامعهما فتقتلهما و اذا لمع البرق مشيا الى ضوئه ، و اذا لم يلمع لم يبصرا ، فأتيا مكانهما يمشيان ، فجعلا يقولان : ليتنا قد أصبحنا فنأتى محمدا فنضع أيدينا فى يده ، فأتياه فأسلما وضع أيديهما فى يده و حسن اسلامهما فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجين مثلا للمنافقين الذين بالمدينة . و كان المنافقون اذا حضروا مجلس النبى صلى الله عليه و سلم جعلوا أصابعهم فى آذانهم فرقا من كلام النبى صلى الله عليه و سلم أن ينزل فيهم شىء او يذكروا بشىء فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان يجعلان أصابعهما فى آذانهما .
الآية20 : (( يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ))‏
كان المنافقون اذا كثرت أموالهم و ولدهم و أصابوا غنيمة أو فتحا" مشوا فيه و قالوا : آن دين محمد صدق و استقاموا عليه كما كان ذانك المنافقان يمشيان اذا أضاء لهما البرق و كانوا اذا هلكت أموالهم و ولدهم و أصابهم البلاء قالوا هذا من أجل دين محمد و ارتدوا كفارا كما قال ذانك المنافقان حين أظلم البرق عليهما .


الآيه26 ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهَُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفَاسِقِينَ ))
قيل لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين قوله : (( مثلهم كمثل الذى استوقد نارا )) و قوله : (( أو كصيب من السماء )) قال المنافقون : الله أعلى و أجل من أن يضرب هذه الأمثال فأنزل الله (( آن الله لا يستحيى أن يضرب مثلا )) الى قوله (( الخاسرون )) .
و قيل : آن الله ذكر آلهه المشركين فقال : (( و آن يسلبهم الذباب شيئا )) و ذكر كيد الآلهه فجعله كبيت العنكبوت ، فقالوا : أرأيت حيث ذكر الله الذباب و العنكبوت فيما أنزل من القرآن على محمد ، أى شىء كان يصنع بهذا ؟ فأنزل الله هذه الآيه .
و قيل أيضا" أنه لما نزلت (( يا أيها الناس ضرب مثل )) قال المشركون ما هذا من الأمثال فيضرب ، أو ما يشبه هذه الأمثال فأنزل الله هذه الآيه .
و يقال أن القول الأول هو الأصح أسنادا و أنسب و ذلك لأن الآيه مدنية و ذكر المشركين لا يلائم كون الآية مدنية .


الآيه 44 (( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُون )) .
أسباب النزول :
قيل أنها نزلت فى يهود أهل المدينة كان الرجل منهم يقول لصهره و لذوى قرابته و لمن بينه و بينهم رضاع من المسلمين : أثبت على الدين الذى أنت عليه ، و ما يأمرك به هذا الرجل فأنه أمر حق ، و كانوا يأمرون الناس بذلك و لا يفعلونه .


الآيه 62 (( َ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) .
أسباب النزول
عن سلمان انه قال : سألت النبى صلى الله عليه و سلم عن أهل دين كنت معهم فذكرت من صلاتهم و عباداتهم ، فنزلت هذه الآيه .
و قيل أنه لما قص سلمان على رسول الله صلى الله عليه و سلم قصة أصحابه قال الرسول : هم فى النار . قال سلمان : فأظلمت على الأرض ، فنزلت هذه الآيه قال : فكأنما كشفت عنى جبل .


الآية 76 : (( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ))
أسباب النزول :
قيل أنه لما قام النبى صلى الله عليه و سلم يوم قريظه تحت حصونهم ، فقال : يا أخوان القردة ، و يا أخوان الخنازير ، و يا عبدة الطاغوت ، فقالوا من أخبر بهذا محمد ؟ ما خرج هذا الا منكم أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليكون لهم حجة عليكم ، فنزلت الآية .
و قيل أنهم كانوا اذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا أن صاحبكم رسول الله ، و لكنه اليكم خاصة . (( و اذا خلا بعضهم الى بعض )) قالوا أيحدث العرب بهذا ؟ فانكم كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فأنزل الله هذه الآية .
و قيل أنها نزلت فى ناس من اليهود كانوا آمنوا ، ثم نافقوا و كانوا يأتون المؤمنين من العرب بما تحدثوا به ، فقال بعضهم لبعض : أتحدثونهم بما فتح الله عليكم من العذاب ليقولوا : نحن احب الى الله منكم و أكرم على الله منكم فنزلت هذه الآيه .


لآية 79 : ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ))
أسباب النزول :
قيل انها نزلت في أحبار اليهود وجدوا صفة النبى صلى الله عليه و سلم مكتوبة في التوراة أكحل ، أعين ، ربعة ، جعد الشعر حسن الوجه فمحوه حسدا و بغيا ، و قالوا نجده طويلا أزرق سبط الشعر .


الآيه 80 ،81 : ((وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة و يهود تقول : انما مدة الدنيا سبعة آلاف سنة ، و انما يعذب الناس بكل ألف سنة من أيام الدنيا يوما" واحدا" في النار من أيام الآخرة ، فانما هي سبعة أيام ، ثم ينقطع العذاب فأنزل الله هذه الآيات .


الآية89 : (( وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الكَافِرِينَ))
أسباب النزول :

قيل أن يهود خيبر كانت تقاتل غطفان ، فكلما التقوا هزموا يهود . فعاذت يهود بهذا الدعاء : اللهم انا نسألك بحق محمد النبى الأمى الذى وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان الا نصرتنا عليهم ، فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فيهزمون غطفان فلما بعث النبى عليه الصلاه و السلام كفروا به فأنزل الله هذه الآيه .
و قيل أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس و الخزرج برسول الله صلى الله عليه و سلم قبل مبعثه ، فلما بعثه الله من العرب كفروا به و جحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال لهم معاذ بن جبل و بشر بن البراء و داود بن سلمة : يا معشر اليهود اتقوا الله و أسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد و نحن اهل شرك و تخبروننا بأنه مبعوث و تصفونه بصفته ، فقال سلام بن مشكم أحد بنى نضير : ما جاءنا بشىء نعرفه ، و ما هو بالذى كنا نذكر لكم فأنزل الله هذه الآيه .

لآية 94 : (( قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِين )) .
أسباب النزول
قيل عن اليهود أنهم قالوا : لن يدخل الجنة الا من كان هودا ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 97 : (( قُلْ مَن كَانَ عَدُواًّ لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه أثبلت يهود الى رسول الله فقالوا : يا أبا القاسم انا نسألك عن خمسة أشياء ، فان أنبأتنا بها عرفنا أنك نبى ، و سألوه عما حرم اسرائيل على نفسه ، و عن علامة النبى ، و عن الرعد و صوته ، و كيف تذكر المرأة و تؤنث ، و عمن يأتيه بخبر السماء الى أن قالوا : فأخبرنا من صاحبك ؟ قال جبريل . قالوا : جبريل ذاك ينزل بالحرب و القتال و العذاب عدونا ، لو قلت ميكائيل الذى ينزل بالرحمة و النبات و القطر لكان خيرا ، فنزلت هذه الآية .
و قيل عن عمر أنه كان يأتى اليهود فيسمع من التوراة ، فيتعجب كيف تصدق ما في القرآن . قال عمر : فمر بهم النبى صلى الله عليه و سلم ، فقلت : نشدتكم بالله اتعلمون انه رسول الله ، فقال عالمهم : نعلم أنه رسول الله ، قلت: فلم لا تتبعونه ؟ قالوا : سألنا من ياتيه بنبوته ، فقال جبريل لأنه ينزل بالغلظة و الشدة و الحرب و الهلاك ، قلت : فمن رسلكم من الملائكة ؟ قالوا : ميكائيل ينزل بالقطر و الرحمة ، قلت: و كيف منزلتهما من ريهما ؟ قالوا : أحدهما عن يمينه ، و الآخر عن الجانب الآخر . قلت : فانه لا يحل لجبريل آن يعادى ميكائيل ، و لا يحل لميكائيل أن يسالم عدو جبريل ، و اننى أشهد أنهما و ربهما سلم لمن سالموا ، و حرب لمن حاربوا ، ثم أتيت النبى صلى الله عليه و سلم و أنا أريد أن أخبره ، فلما لقيته قال : ألا أخبرك بآيات أنزلت على ، فقلت : بلى يا رسول الله ، فقرأ (( من كان عدوا لجبريل )) حتى بلغ (( للكافرين )) و الله ما قمت من عند اليهود الا اليك لأخبرك بما قالوا لى و قلت لهم ، فوجدت الله قد سبقنى .
و قيل أن يهوديا لقى عمر بن الخطاب ، فقال : آن جبريل الذى يذكر صاحبكم عدو لنا ، فقال عمر : من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكائيل فان الله عدوه . فنزلت على لسان عمر .


الآية 99 : (( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الفَاسِقُون )) .
أسباب النزول
قيل آن صوريا قال للنبى يا محمد ما جئتنا بشىء نعرفه ، و ما أنزل الله عليك من آيه بينة فأنزل الله هذه الآية .
و قيل أنه حين بعث رسول الله و ذكر ما أخذ عليهم من الميثاق ما عهد اليهم في محمد قالوا : و الله ما عهد الينا في محمد ، و لا أخذ علينا ميثاقا .فأنزل الله هذه الآية .


الآية 102 : (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )) .
أسباب النزول :
قالت اليهود انظروا الى محمد يخلط الحق بالباطل يذكر سليمان مع الأنبياء ، أفما كان ساحرا يركب الريح فأنزل الله هذه الآية .
و قيل أن اليهود سألوا النبى زمانا عن أمور من التوراه لا يسألونه عن شىء من ذلك الا أنزل الله عليه ما سألوا عنه فيخصمهم ، فلما رأوا ذلك قالوا هذا أعلم بما أنزل الينا منا ، و أنهم سألوه عن السحر و خاصموا به فأنزل الله هذه الآيه .


الآية 104 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
أنه كان رجلان من اليهود ، مالك بن الصيف و رفاعة بن زيد اذا لقيا النبى صلى الله عليه و سلم قالا وهم يكلمانه : راعنا سمعك و اسمع غير مسمع ، فظن المسلمون أن هذا الشىء كان أهل الكتاب يعظمون به أنبيائهم ، فقالوا للنبى ذلك فأنزل الله هذه الآيه .


الآية 106 : (( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه كان ربما ينزل على النبى صلى الله عليه و سلم الوحى بالليل و ينساه بالنهار ، فأنزل الله هذه الآيه .


الآية 108 : (( أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيل )) .
أسباب النزول :
قيل أن رافع بن حريملة و وهب بن زيد قالا لرسول الله : يا محمد ائتنا بكتاب تنزله علينا من السماء نقرؤه ، أو فجر لنا أنهارا" نتبعك و نصدقك ، فأنزل الله هذه الآيه .
و قيل أن قريش سألت محمدا" صلى الله عليه و سلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا" ، فقال : نعم و هو لكم كالمائدة لبنى اسرائيل آن كفرتم ، فأبوا و رجعوا ، فأنزل الله هذه الآية .
و قيل أن العرب سألت محمدا صلى الله عليه و سلم أن يأتيهم بالله فيروه جهرة .
و قيل أن رجل قال : يا رسول الله لو كانت كفارتنا ككفارات بنى اسرائيل ، فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ما أعطاكم الله خير ، كانت بنو اسرائيل اذا أصاب أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه و كفارتها ، فان كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، و آن لم بكفرها كانت له خزيا في الآخرة ، و قد أعطاكم الله خيرا من ذلك قال تعالى : (( و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه )) الى أخر الآية و الصلوات الخمس و الجمعة الى الجمعة كفارات لما بينهن فأنزل الله هذه الآية .


الآية 109 (( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) .
أسباب النزول :
قيل أن حيى بن أخطب و أبو ياسر بن أخطب كانا من أشد اليهود حسدا للعرب اذ خصهم الله برسوله ، و كانا جاهدين في رد الناس عن الاسلام ما استطاعا ، فأنزل الله فيهما هذه الآية .


الآية 113 : (( وَقَالَتِ اليَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ اليَهُودُ عَلَى شَيءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله صلى الله عليه و سلم أتتهم أحبار يهود فتنازعوا ، فقال رافع بن خزيمة : ما أنتم على شىء ، و كفر بعيسى و الانجيل ، فقال رجل من أهل نجران لليهود : ما أنتم على شىء و جحد نبوة موسى و كفر بالتوراة . فأنزل الله هذه الآية .


الآية 114 : (( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) .
أسباب النزول :
قيل أن قريشا منعوا النبى صلى الله عليه و سلم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام ، فأنزل الله هذه الآية .
و قيل أنها نزلت في المشركين حين صدوا رسول الله عن مكه يوم الحديبية .


الآية 115 : (( وَلِلَّهِ المَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
أسباب النزول :
قيل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما هاجر الى المدينة أمره الله أن يستقبل بيت المقدس ففرحت اليهود فاستقبلها بضعة عشر شهرا ، و كان يحب قبلة ابراهيم ، و كان يدعو الله و ينظر الى السماء ، فأنزل الله (( فولوا وجوهكم شطره )) فارتاب في ذلك اليهود ، قالت : ( ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها ) ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 118 : (( وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) .
أسباب النزول :
قيل أن رافع بن خزيمة قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم : آن كنت رسولا من الله كما تقول فقل لله يكلمنا حتى نسمع كلامه ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 119 : (( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الجَحِيمِ )) .
أسباب النزول :
قيل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ليت شعرى ، ما فعل أبواى ؟ فنزلت الآية ، فما ذكرهما حتى توفاه الله .


الآية 120 : ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )) .
أسباب النزول :
قيل أن يهود المدينة و نصارى نجران كانوا يرجون أن يصلى النبى صلى الله عليه و سلم الى قبلتهم ، فلما صرف الله القبلة الى الكعبة شق ذلك عليهم و أيسوا أن يوافقهم على دينهم ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 125 : (( وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )) .
أسباب النزول :
قيل عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه مر من مقام ابراهيم عليه السلام ، فقال : يا رسول الله ، اليس نقوم مقام خليل ربنا ؟ قال : بلى ، قال : أفلا نتخذه مصلى ؟ فلم يلبثوا الا يسيرا حتى نزلت الآية .


الآية 130 : (( وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِين )) .
أسباب النزول :
روى أن عبد الله بن سلام دعا ابنى أخيه سلمة و مهاجرا" الى الاسلام فقال لهما : قد علمتما أن الله تعالى قال في التوراة : انى باعث من ولد اسماعيل نبيا اسمه أحمد فمن آمن به فقد اهتدى و رشد ، و من لم يؤمن به فهو ملعون ، فأسلم سلمة و أبى مهاجر ، فنزلت فيه الآية .


الآية 135 : (( وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ ))َ .
أسباب النزول :
قيل أن ابن صوريا قال للنبى صلى الله عليه و سلم : ما الهدى الا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد ، و قالت النصارى مثل ذلك ، فأنزل الله فيهم هذه الآية .


الآية 142 : (( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ المَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )) .
أسباب النزول :
قيل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى نحو بيت المقدس ، و يكثر النظر الى السماء ينتظر أمر الله ، فأنزل الله ((قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ )) فقال رجل من المسلمين : وددنا لو علمنا علم من مات منا قبل أن نصرف الى القبلة و كيف بصلاتنا قبل بيت المقدس ، فأنزل الله ((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ )) وقال السفهاء من الناس : ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها ؟ فأنزل الله هذه الآية .

الآية 158 (( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن عروة عن عائشة قال : قلت : أرأيت قول الله ((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا )) فما أرى على أحد شيئا" أن لا يطوف بهما ، فقالت عائشة : بئسما قلت يا ابن اختى، انها لو كانت على ما أولتها عليه كانت ( فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ) و لكنها انما أنزلت لأن الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية و كان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا و المروة ، فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا : يا رسول الله انا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا و المروة في الجاههلية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
و عن عاصم بن سليمان قال : سألت أنسا" عن الصفا و المروة ؟ قال : كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية فلما جاء الاسلام أمسكنا عنهما ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
و عن ابن عباس قال : كانت الشياطين في الجاهلية تطوف الليل أجمع بين الصفا و المروة ، و كان بينهما أصنام لهم ، فلما جاء الاسلام قال المسلمون : يا رسول الله لا نطوف بين الصفا و المروة فانه شىء كنا نصنعه في الجاهلية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .


الآية 159 (( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : سأل معاذ بن جبل ، و سعد بن معاذ ، و خارجة بن زيد نفرا" من أحبار يهود عن بعض كما في التوراة ، فكتموا اياه و أبوا أن يخبروهم ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .


الآية 164 (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ الَليْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه لما نزلت (( و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )) فقال كفار قريش بمكة : كيف يسع الناس إله واحد ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
و عن ابن عباس أن قريش قالت للنبى صلى الله عليه و سلم : ادع الله آن يجعل لنا الصفا ذهبا نتقوى به على عدونا ، فأوحى الله اليه : انى معطيهم ، و لكن إن كفروا بعد ذلك عذبتهم عذابا" لا أعذبه أحدا" من العالمين ، فقال : رب دعنى وقومى فأدعوهم يوما" بيوم ، فأنزل الله هذه الآية ، و كيف يسألونك الصفا و هم يرون من الآيات ما هو أعظم ؟!

الآية 170 (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم اليهود الى الاسلام و رغبهم فيه و حذرهم عذاب الله و نقمته ، فقال رافع بن حريملة و مالك بن عوف : بل نتبع يا محمد ما وجدنا عليه أباءنا فهم كانوا خيرا" و أعلم منا فأنزل الله في ذلك هذه الآية .


الآية 174 : ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناًّ قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآيه في رؤساء اليهود و علمائهم كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا و الفضل و كانوا يرجون أن يكون النبى المبعوث منهم ، فلما بعث محمد صلى الله عليه و سلم من غيرهم خافوا ذهاب ماكلتهم و زوال رياستهم ، فعمدوا الى صفة محمد صلى الله عليه و سلم فغيروها ، ثم أخرجوها اليهم و قالوا : هذا نعت النبى الذى يخرج في أخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبى ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 177 : (( لَيْسَ البِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ )) .
أسباب النزول :
عن قتادة قال : ذكر لنا آن رجلا سأل النبى صلى الله عليه و سلم عن البر فانزل الله هذه الآية فدعا الرجل فتلاها عليه ، و كان قبل الفرائض اذا شهد أن لا اله الا الله و أن محمدا عبده و رسوله ، ثم مات على ذلك يرجى له و يطمع له في خير ، فأنزل الله هذه الآية و كانت اليهود توجهت قبل المشرق و النصارى قبل المغرب ( و ذلك في صلاتهم )

الآية 178 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن سعيد بن جبير قال : آن حيين من العرب أقتتلوا في الجاهلية قبل الاسلام بقليل ، و كان بينهم قتل و جراحات حتى قتلوا العبيد و النساء فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا ، فكان أحد الحيين يتطاول على الآخر في العدد والأموال ، فحلفوا أن لا يرضوا حتى يقتل بالعبد منا الحر منهم ، و المرأة منا الرجل منهم ، فنزلت فيهم هذه الآية .


الآية 184 : (( أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )) .
أسباب النزول :
عن مجاهد قال : هذه الآية نزلت في مولاى قيس بن السائب ((وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )) فأفطر و أطعم لكل يوم مسكينا .


الآية 186 : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ )) .
أسباب النزول :
قيل أنه جاء أعرابى الى النبى صلى الله عليه و سلم فقال : أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ فسكت عنه ، فأنزل الله هذه الآية .
و عن الحسن قال : سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم النبى صلى الله عليه و سلم : أين ربنا ؟ فانزل الله هذه الآية .
و عن على قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تعجزوا عن الدعاء ، فان الله أنزل على : (( ادعونى أستجب لكم )) ، فقال رجل : يا رسول الله ، ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك ؟ فأنزل الله هذه الآية .
و عن عطاء بن أبى رباح أنه بلغه لما نزلت ((و قال ربكم ادعونى أستجب لكم )) قالوا : لا نعلم أى ساعة ندعو ، فنزلت هذه الآية .


الآية 187 : (( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) .
أسباب النزول :
عن معاذ بن جبل قال : كانوا يأكلون و يشربون و يأتون النساء ما لم يناموا ، فاذا ناموا امتنعوا ، ثم آن رجلا" من النصار يقال له قيس ابن صرمة صلى العشاء ثم نام ، فلم يأكل و لم يشرب حتى أصبح ، فأصبح مجهودا" ، و كان عمر قد أصاب من النساء بعد ما نام ، فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له فأنزل الله (( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ )) الى قوله تعالى : (( ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل ))
و عن سهل بن سعيد قال : أنزلت (( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ )) و لم ينزل من الفجر ، فكان رجال اذا ارادوا الصوم ربط احدهم في رجليه الخيط الأبيض و الخيط الأسود ، فلا يزال ياكل يأكل و يشرب حتى يتبين له رؤيتهما ، فأنزل الله بعد (( مِنَ الفَجْرِ )) فعلموا انما يعنى لليل و النهار .
و قوله تعالى : ((وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ )) عن قتادة قال : كان الرجل اذا اعتكف فخرج من المسجد جامع آن شاء ، فنزلت ((وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ )) .


الآية 188 : ((وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)) .
أسباب النزول :
عن سعيد بن جبير قال : آن امرأ القيس بن عابس و عبدان بن أشوع الحضرمى اختصما في أرض ، و أراد أمرؤ القيس آن يحلف ففيه نزلت ((وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ )) .


الآية 189( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس : أن معاذ بن جبل و ثعلبة بن غنمة قالا : يا رسول الله ، ما بال الهلال يبدأ يطلع دقيقا" مثل الخيط ، ثم يزيد حتى يعظم و يستوى و يستدير ، ثم لا يزال ينقص و يدق حتى يعود كما كان لا يكون على حال واحد ، فنزلت ((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ)) .
قوله تعالى : ((وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا ))
عن البراء قال : كانوا اذا أحرموا في الجاهلية أتو البيت من ظهرة ،فأنزل الله هذه الآية .
و عن جابر قال : كانت قريش تدعى الحمس ، و كانوا يدخلون من الأبواب فى الاحرام ، و كانت الأنصار و سائر العرب لا يدخلون من باب في الاحرام ، فبينما رسول الله صلى الله عليه و سلم في بستان اذ خرج من بابه و خرج معه قطبة بن عامر الأنصارى ، فقالوا : يا رسول الله ، آن قطبة بن عامر رجل فاجر ، و انه خرج معك من الباب ، فقال له صلى الله عليه و سلم : ما حملك على ما فعلت ؟ قال : رأيتك فعلته ففعلت ما فعلت ، قال : انى رجل أحمسى ، قال له : فان دينك دينى ، فأنزل الله هذه الآية .
و عن قيس بن حبتر النهشلى قال : كانوا اذا أحرموا لم يأتوا بيتا" من قبل بابه ، و كانت الحمس بخلاف ذلك ، فدخل رسول الله صلى الله عليه و سلم حائطا" ، ثم خرج من بابه فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت ، و لم يكن من الحمس فقالوا : يا رسول الله ، نافق رفاعة ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : انى من الحمس ، قال : صلى الله عليه و سلم ، فان ديننا واحد ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 190 : ((وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في صلح الحديبية ، و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما صد عن البيت الحرام ثم صالحه المشركون على أن يرجع عامه القابل ، فلما كان العام القابل تجهز هو و أصحابه لعمرة القضاء ، و خافوا أن لا تفى قريش بذلك ، و أن يصدوهم عن المسجد الحرام و يقاتلوهم و كره أصحابه قتالهم في الشهر الحرام ، فأنزل الله هذه الاية .


عدل من قبل ليث الشرس في الجمعة ديسمبر 24, 2010 6:02 am, عدل 1 مرة


توقيع العضو

سبب نزول الاية اسباب نزول الايات سورة البقرة
نشرةارسل: الجمعة ديسمبر 24, 2010 6:01 am رد مع اشارة الى الموضوع

ليث الشرس

الشرس الاصلي

الشرس الاصلي

اشترك في: 26 مارس 2004

مشاركات: 3504

المكان: البحرين / الاردن
الجوائز: 1 (التفاصيل)

غير متصل

جائزة الشرس الابيض (عدد المرات1)






الآية 194 : ((الشَّهْرُ الحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ )) .
أسباب النزول :
عن قتادة قال : اقبل نبى الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه معتمرين في ذى القعدة و معهم الهدى ، حتى اذا كانوا بالحديبية صدهم المشركون ، و صالحهم النبى صلى الله عليه و سلم على أن يرجع من عامه ذلك ، ثم يرجع من العام المقبل ، فلما كان العام المقبل أقبل و أصحابه حتى دخلوا مكة معتمرين في ذى القعدة ، فأقام بها ثلاث ليال ، و كان المشركين قد فخروا عليه حين ردوه فأقصه الله منهم ، فأدخله مكة في ذلك الشهر الذى كانوا ردوه فيه ، فانزل الله : ((الشَّهْرُ الحَرَامُ بِالشَّهْرِ الحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ )) .


الآية 195 : (( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ )) .
أسباب النزول :
عن أبى أيوب الأنصارى قال : نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الاسلام ، و كثر ناصروه قال بعضنا لبعض سرا" : ان اموالنا قد ضاعت ، و ان الله قد أعز الاسلام ، فلو قمنا فى أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله يرد علينا ما قلنا . فكانت التهلكة الاقامة على الأموال و اصلاحها و تركنا الغزو .
و عن أبى جبيرة بن الضاحك قال : كانت الأنصار يتصدقون و يعطون ما شاء الله ، فأصابتهم سنة فأمسكوا ، فأنزل الله هذه الآية .
و عن النعمان بن بشير قال : كان الرجل يذنب الذنب ، فيقول لا يغفر لى ، فأنزل الله (( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) .


الآية 196 : (( وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِن الهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ )) .
أسباب النزول :
عن صفوان بن أمية قال : جاء رجل الى النبى صلى الله عليه و سلم متضمخا" بالزعفران عليه جبة ، فقال : كيف تأمرنى يا رسول الله فى عمرتى ؟ فأنزل الله : ((وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )) ، فقال النبى صلى الله عليه و سلم : أين السائل عن العمرة ؟ قال : هاأنذا ، فقال له صلى الله عليه و سلم : الق عنك ثيابك ثم اغتسل و استنشق ما استطعت ثم ما كنت صانعا" فى حجك فاصنعه فى عمرتك .
و عن كعب بن عجرة أنه سئل عن قوله (( فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ )) قال : حملت الى النبى صلى الله عليه و سلم ، و القمل يتناثر على وجهى ، فقال : ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك هذا ، أما تجد شاة ؟ قلت : لا ، قال : صم ثلاثة أيام ، و أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام و احلق رأسك ، فنزلت فى خاصة و هى لكم عامة .

الآية 197 : (( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون و لا يتزودون ، و يقولون نحن متوكلون ، فأنزل الله : (( وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى )) .

الآية 198 : (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ المَشْعَرِ الحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : كانت عكاظ و مجنة و ذو المجاز أسواقا" فى الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا فى الموسم ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك فنزلت : (( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ )) فى مواسم الحج .


الآية 199 : (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : كانت العرب تقف بعرفة و كانت قريش تقف دون ذلك بالمزدلفة ، فأنزل الله : (( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ )) .

الآية 200 : (( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : كان أهل الجاهلية يقفون فى الموسم يقول الرجل منهم : كان أبى يطعم و يحمل الحمالات ، و يحمل الديات ، ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم ، فأنزل الله : (( فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً)) .
و عنه أيضا" أنه كان قوم من الأعراب يجيئون الى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث ، و عام خصب ، و عام ولاء و حسن لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فبهم : ((فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ )) و يجىء بعدهم آخرون من المؤمنين ، فيقولون ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) .


الآية 204 : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَام )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس ِقال: لما أصيبت السرية التى فيها عاصم و مرثد ، قال رجلان من المنافقين : يا ويح هؤلاء المفتونين الذين هلكوا هكذا لا هم قعدوا فى أهليهم ، و لا هم أدوا رسالة صاحبهم ، فأنزل الله هذه الآية .
و عن السدى قال : نزلت فى الأخنس ابن شريق ، أقبل على النبى صلى الله عليه و سلم و أظهر له الاسلام ، فأعجبه ذلك منه ثم خرج فمر بزرع لقوم من المسلمين و حمر ، فأحرق الزرع و عقر الحمر ، فأنزل الله هذه الآية .


الآية 207 : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ )) .
أسباب النزول :
عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا" الى النبى صلى الله عليه و سلم فاتبعه نفر من قريش ، فنزل عن راحلته و انتثل ما فى كنانته ، ثم قال : يا معشر قريش لقد علمتم أنى أرماكم رجلا" و أيم الله لا تصلون الى حتى أرمى كل سهم معى فى كنانتى ، ثم أضرب بسيفى ما بقى فى يدى منه شىء ثم افعلوا ما شئتم ، و ان شئتم دللتكم على مالى بمكة و خليتم سبيلى ، قالوا : نعم ، فلما قدم على النبى صلى الله عليه و سلم المدينة قال : ربح البيع أبا يحيى ، و نزلت الآية .
و عن عكرمة قال : نزلت فى صهيب و أبى ذر و جندب بن السكن أحد أهل أبى ذر .

الآية 208 : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) .
أسباب النزول :
عن عكرمة قال : قال عبد الله بن سلام و ثعلبه و ابن يامين و أسد و أسيد ابنا كعب و سعيد بن عمرو و قيس بن زيد كلهم من يهود : يا رسول الله يوم السبت يوم نعظمه فدعنا فلنسبت فيه ، و إن التوراة كتاب الله فدعنا فلنقم بها الليل ، فنزلت الآية .


الآية 214 : (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ))
أسباب النزول :
عن قتادة قال : نزلت هذه الآية فى يوم الأحزاب أصاب النبى صلى الله عليه و سلم يومئذ بلاء و حصر .


الآية 215 : (( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن ابن جريج قال : سأل المؤمنون رسول الله صلى الله عليه و سلم ، أين يضعون أموالهم ، فنزلت الآية .
و عن أبى حيان أن عمرو بن الجموح سأل النبى صلى الله عليه و سلم : ماذا ننفق من أموالنا ؟ و أين نضعها ؟ فنزلت الآية .


الآيتين 217 ، 218 : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث رهطا ، و بعث عليهم عبد الله بن جحش فلقوا ابن الحضرمى فقتلوه و لم يدروا أن ذلك اليوم من رجب او من جمادى . فقال المشركون للمسلمين : قتلتم فى الشهر الحرام ، فأنزل الله تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ )) الآية . فقال بعضهم : ان لم يكونوا أصابوا وزرا" ليس لهم اجر ، فأنزل الله : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) .


الآية 220 : (( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : لما نزلت : (( و لا تقربوا مال اليتيم َإلا بالتى هى أحسن )) ، و ((َإن الذين يأكلون أموال اليتامى )) الآية ، انطلق من كان عنده يتيم ، فعزل طعامه عن طعامه ، و شرابه من شرابه ، فجعل يفضل له الشىء من طعامه فيحبس له حتى ياكله أو يفسد ، فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله الآية .


الآية 221 : ((وَلاَ تَنكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )) .
أسباب النزول :
عن مقاتل قال : نزلت هذه الآية فى ابن ابى مرثد الغنوى استأذن النبى صلى الله عليه و سلم فى عناق أن يتزوجها ، و هى مشركة ، و كانت ذات حظ و جمال ، فنزلت قوله تعالى : ((وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ )) الآية .
و عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية فى عبد الله بن رواحة كانت له أمة سوداء ، و انه غضب عليها فلطمها ، ثم انه فزع فأتى النبى صلى الله عليه و سلم فأخبره و قال لأعتقنها و لأتزوجنها ، ففعل ، فطعن عليه ناس و قالوا : ينكح أمة ! فأنزل الله هذه الآية .

الآية 222 : ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ )) .
أسباب النزول :
عن أنس أن اليهود كانوا اذا حاضت المرأة منهم لم يؤاكلوها و لم يجامعوها فى البيوت ، فسأل أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم ، فأنزل الله ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ )) الآية ، فقال : اصنعوا كل شىء الا النكاح .
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة البقرة :


الآية 223 (( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ )) .
أسباب النزول :
عن ابن عباس قال : جاء عمر الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : و ما أهلكك ؟ قال : حولت رحلى البارحة فلم يرد عليه شيئا ، فأنزل الله (( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )) أقبل و أدبر و اتق الدبر و الحيضة .


الآية 224 : (( وَلاَ تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) .
أسباب النزول :
قيل أنها نزلت فى شأن مسطح . ، حيث كان مسطح أحد الذين خاضوا فى حديث الإفك و كان أبو بكر ينفق عليه لقرابته و فقره فلما بلغه ما قاله عن ابنته عائشة أقسم ألا ينفق عليه .


الآية 228 : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )).
أسباب النزول :
عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت : طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يكن للمطلقة عدة ، فأنزل الله العدة للطلاق (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ ))
و عن الكلبى و مقاتل أن اٍسماعيل بن عبد الله الغفارى طلق امرأته قتيلة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لم يعلم بحملها ثم علم فراجعها فولدت فماتت و مات و لدها ، فنزلت (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)) .


عدل من قبل ليث الشرس في الجمعة ديسمبر 24, 2010 6:05 am, عدل 1 مرة


توقيع العضو

أسباب نزول الآيات، سبب نزول كل آية في سورة البقرة
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى
لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى
لا تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى
لا تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى

  
  
 
 

المنتدى الاسلامي 

 انشر موضوع جديد  رد على موضوع


صفحة 1 من 1




لقد بحثنا لك عن مواضيع مشابهة ربما تريد ان تتصفحها :
 مواضيع المنتدى   ردود   كاتب الموضوع   شوهد 
لا مواضيع جديدة احصائيات كاملة عن دوري زين بعد ختام الجولة التاسعة عشر 0 عاشق البرسا 11880
لا مواضيع جديدة بعد أن كان الشك يحوم حوله بويول لن يتواجد يوم الثلاثاء 0 عاشق البرسا 11000
لا مواضيع جديدة بعد سحق المان كيني سعيد بأداء لاعبيه 0 عاشق البرسا 11886
لا مواضيع جديدة حل توقف قنوات شوتايم في دريم بوكس طريقة فتح شوتايم عالدريم 3 ليث الشرس 29296
لا مواضيع جديدة بطولة عربية مستحدثة بعد المونديال 16 مخاوي الشوق 43135
 

 روابط اضافية : الجوائز - المجموعات - قائمة الاعضاء - س و ج - صفحة الموقع الرئيسية - اتصل بنا

 

 خلفيات شاشة - احوال الطقس - دليل المواقع المميزة - مقاطع فيديو - فلاشات مضحكة - موسوعة تحويلات
عالم الابراج و الفلك - مفاتيح دول العالم - ترددات القنوات - استعلام عن IP - الغاز و فوازير - المواضيع الذهبية

 

 المنتدى العام منتدى الهدوء و الراحة النفسية - منتدى الكمبيوتر و التقنية - منتدى الصور و الغرائب -منتدى أراء و مناقشات
 منتدى الجوالات والهواتف النقالة - منتدى المرح و الفرفشة و النكت - المنتدى الاسلامي منتدى الفيديو جيمز
منتدى المرأة العربية - منتدى الفن والفنانين والاغاني - منتدى الرياضة بكل انواعها - منتدى الافلام و نجوم المسلسلات
منتديات السيارات - منتدى الادب والشعر - قسم طلبة الثانوية في مملكة البحرين





جميع الحقوق محفوظة لموقع الشرس 2003-2006 ©