بـــدلاً من أن تلـ ــ ـعن الظــ ــ ـلام إشـ ـ ـعل شـ ـمعة
حكمة من الحكم المأثورة
ترددت كثيراً عندما
أمسكـت ذلك القـلم
لأسطر من خلالها بعض الكلمات ..
كلمات سطرتها من حبرٍ ينزف ألماً
لما أعـانيه يومياً من أحـداث ...
تحـكي الفرق بين
المتشائم والمتفائل
مثل الفرق بين من يرى
نصف الكوب الفارغ
ومن يرى نصفه المملوء ..
يتألم كل بيت محاط بجدار
بداخله عدد من المحرومين
آآآهــات تختلف
ونات تحترق
حينها نتساءل ؟؟
كيف يمكن للإنسان أن يكون متفائلاً
وكل شيء حوله ســواد .. ؟!
وتذكرت جملة قرأتها في يوماً ما
ومازالت تداعب مخيلتي وهي :
إن حياتنا من صنع أفكارنا
بمعنى هذا فـي إستطاعتنا
أن نرى بين الظلام المحيط بنا
شعاعاً من نــور ..
،’،
،’،
إن ذلك ممكن إذا استطعنا الوصول الى
حالة نفسـيه إيجابيه ..
نكون فيها دائما على إستعداد للمقاومة
و على إستعداد لأن نكتـشف الخير الذي
يخيم على أسؤا المناسبات ..
و أن نستقبل القدر
وفي نيتنا ( الحمد لله )
فهو صانع الاقدار
يقول رب العزة والجلال :
(( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))
ولكن أعترف أنني أصبحت إنسانة متشائمة
في أغـلب الظروف ..!!
فكل ماحولي يدعو لذلك ..!!
ولكن ما زالت احتفظ ببعض الارادة
وفي استطاعتي أن أحيا ببعض الأمل
وحتماً سوف أصل عن طريق
ترويض النفس لحالة جديدة
وإن كانت ذات نتائج سلبية
ربما تتحول فيما بعد الى
الإيــجابية ..
،’،
،’،
ولن أنسى إننـا سنجد دائما أمام أعيننا
صورة لتوقعات غريبة
فإذا توقعنا الخوف
فإننا سنجدهـ
وإذا عكسنا تلك الحالة
سوف نعيش فيها ..
،’،
،’،
أمر آخر علينا أن نبحث عنه ..
نحاول أن نبحث عن مصدر أملنـا في شخص ما
بالتأكيد سوف نجد معين
بعد الله عزوجل بحياتنا
يتجسد في صورة إنسان
يعطيك أمل ,,
إما بكلمة أو تصرف ..
ربما يكون ايضاً
مصدر أملنا ..
كلمة نقرأها
ونفكر فيها
ونحاول العمل بها ..
المهم إننا سوف نجد
وبأي طريقة كانت
نبحث وعندما نجد
نقترب منهم
فالتفاءل عدوى
مثل ماالتشاؤم
عدوى ..
من كتابات .... خفــــــ أنثى ـــايا