اضطرابات القلق العام
القلق هو رد فعلي نفسي وجسدي طبيعي للشد العصبي والمواقف غير المريحة. ولكن القلق الزائد وعدم القدرة على الراحة والتوتر الزائد يمكن أن يسبب المشاكل.
ـ إذا كان القلق أو التوتر يجعلك غير قادر على النوم والقيام بالنشاطات اليومية المختلفة أو أنك تواجه مشاكل في التركيز، فعليك استشارة طبيبك.
ـ يمكن أن تتمثل اضطرابات القلق العام في شخص يعاني من القلق والتوتر الزائد ولا يستطيع التحكم في المشاكل اليومية التي تواجهه لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
ـ يجب أن يكون الطبيب على وعي تام بالأعراض النفسية للمريض لتشخيص الحالة.
لذلك من المهم جداً إخبار طبيبك عن الوضع النفسي والعقلي الذي يصاحب الأعراض الجسدية التي تشعر بها.
ـ القلق العام هو حالة مرضية تتصف بالخوف أو القلق من موقف لا يستدعي ذلك القلق، أو حالة قلق أكثر مما يحتمل الموقف أو لفترة أطول من الطبيعي، وهو من أكثر الحالات انتشاراً في الاضطرابات العقلية.
الأعراض النفسية المصاحبة لاضطرابات القلق العام:
ـ تتضمن الأعراض النفسية لهذه الحالة:
" توتر وشد عصبي زائد ومزمن.
" عدم القدرة علي الاسترخاء.
" اعتلال المزاج (عصبية).
ـ الأعراض الجسمانية المصاحبة لحالة القلق العام:
" الإرهاق.
" الشد العصبي للعضلات.
" الصداع.
" أرق / مشاكل النوم.
طرق العلاج:
أعراض حالات القلق العام أو حالات القلق المشابهة تكون مماثلة لكثير من الحالات الطبية الأخرى. لذلك قبل بداية العلاج يجب على المريض القيام بفحص طبي عام.
بعض أنواع العلاجات:
ـ رد الفعل الجسدي : وهو أسلوب يستخدم لزيادة السيطرة على حالة القلق وذلك عن طريق قياس رد الفعل الجسدي مثل الشد العصبي للعضلات أو قياس سرعة ضربات القلب (تسجل سرعة ضربات القلب مقياس أعلى إذا كنت تعاني من القلق(
ـ العلاج عن طريق إدراك السلوك : وذلك عن طريق إدراك المريض لأسباب قلقه والأشياء التي يفكر فيها ويحاول تغيير طريقه ونظام تفكيره وعدم التركيز على مثل هذه الأشياء لتقليل أسباب القلق والخوف.
ـ العلاج النفسي : يقوم الطبيب بمساعدة المريض لإدراك مصادر قلقه وخوفه التي يعاني منها وذلك من أجل التعامل معها بشكل أفضل.
ـ العلاج المركب : وهو تركيبة من العلاجات المختلفة من طب ونفسي وإدراك للسلوك.
يجب إخبار الطبيب عن أية عقاقير أخرى تتناولها أو أي علاج بالأعشاب في حالة علاج حالتك عن طريق العقاقير الطبية وذلك لتجنب أية تفاعلات بين العقاقير