1- الأولى :
في عز اجتماع مهم بفاوض فيه وفد اجنبي عشان اقنعهم يدعموا الشركة بكم مليون رن الموبايل سبع أو تمان مرات وأنا مش راضي أرد لأني شايف على الشاشة رقم ( مرتي )، واضطريت ارد بعد المرة العاشرة و لا هي بتصرخ على التلفون ( الحقني ..... الحقني بسرعة ) وسكرت التلفون، أنا صار عقلي يشرق و يغرب ، قطعت الاجتماع وطرت بالسيارة متل المجنون على الدار ... وصلت لقيت باب الدار مفتوح .... صرخت عليها بكل غرف البيت ما لقيتها ... لقيت على مراية غرفة النوم مكتوب يقلم الروج ( يا بتلحقها يا ما بتلحقها على هاد العنوان ) كتبت العنوان وطرت متل المجنون واتصلت بشرطة النجدة يلحقوني على نفس العنوان .... وصلت على باب شقة وفتحت الباب خلع .... لقيتها قاعدة مع كم وحدة من صاحباتها ( وبتضحوكن ) ... وبس شافوني صفقن ...( هييي ..... صادوه ... أحلى جول .. عملنا فيك مقلب الكاميرا الخفية ) ووقتها لعنت ابو سنسفيلهن كلهن وسنسفيل الكاميرات الخفية في الفضائيات الفارطة ( و أخفيتها من حياتي ) ....
2- التانية :
من أول يوم برمضان وأنا كل يوم ببوس ايدها ( مشان الله يا مره بدنا نعزم أهلي و قرايبي على الفطور ) وهيي بتأجل و بتقول مش فاضية ... مش قادرة .
مع انها كل يوم و التاني يا عازمة صاحباتها يا عازمة أهلها و خواتها يا اما معزومة عندهم ....
المهم وأخيرا ( حنت علي ) و رضيت تعمل عزومة لأهلي و قرايبي ( و يا ريتها ما عملت ) ...
اللي صار انو أنا أركنت عليها في كل تفاصيل العزومة وتجهيزاتها ... والنية أنو تعمل منسف ...
لما اجا و قت الفطور جينا نرفع الغطا عن المنسف و لا طلعت عاملة ( منسف جاج ) ! .. بدها تخزيني ! هو المنسف بصير مع جاج ؟! ومو هون المشكلة المشكلة انو اهلي خافو ياكلوا جاج .... قالوا يا عمي مين بياكل جاج بهالأيام انت مش سامع بإنفلوانزا الطيور ؟!
يا جماعة هاد الحكي مش عنا هاد الحكي بأوروبا ..... و اللئيمة مرتي صارت تعاطس ...
قالوا شفت ! بلشت الانفلوانزا .....
و انخزيت بالعزومة وطلعوا يسبوا علي .... ( وطلقتها وراهم فورا ) ... هي طارت وأنا فلوزت
3- التالتة :
هلكت ( يا حرام ) و هي بتراجع دروسها من ايام ( البستان ) لحتى ( الدكتوراه ) ، و لا خلت ليلي ليل ولا نهاري نهار ... و أعلنت حال الاستنفار في الدار ... لا بنزور حدا و لا حد بزورنا ... لا بنطلع و لا بننزل .... ولا حتى ( بنام ) مع بعض بحجة انها بتحضر لمقابلة اللجنة الخاصة بالتعيينات ... والمنافسة قوية مع منافساتها ...... و
وفي اليوم الموعود ... رجهت من المقابلة وابتسامتها واصلة ( دينيها ) و ( منشكحة ) لأنو اللجنة أعجبت بها ووعدتها بالمنصب الجديد .... و ما استنينا القرار وصرنا نوزع كنافة حلوان لكل العيلة و الجيران ....
وفي الآخر اختاروا غيرها و طلعت هي و كل الي معاها ( آوت ) ... ( فقعت ) معي وطردتها من البيت ( آوت ) هو أنا بفهم أكتر من الحكومة ؟!! إذا الحكومة رسبتها ... ,أنا قطاع الخاص رسبتها و طلقتهم
مو ناقصنا فاشلين...........
4- الرابعة :
قاعدة جنبي بالسيارة هظاك اليوم وفي عز الأزمة و هي ( بتبرم ) : شفت امك شو عملت هظاك اليوم ؟ شفت أختك شو حكتلي ؟ ... ليش ما بدك اياني اروح عند صاحبتي ( ليلى ) ؟ ... شوف هالفيللا ما أحلاها ! متى بدك تشتريلنا وحدة زيها ؟ ليش بتطلع على هديك البنت اللي ماشية بالشارع و لابسة قصير ؟
و أنا بترجاها : يا بنت الناس ارحميني خليني أعرف أسوق و أركز مشان الله .... ما ردت علي وكملت : ليش ما تعزمني على مسرحية ؟ طيب اعزمني على السينما ... طيب .... طيب ....
تركت السيارة و تلفتت عليها و بأعلى صوتي : حلي عنيييييييي جننتيني .... ماله طاش ما طاش اتفرجي عليه في الدار و حلي عني .... أو اقلك : شوفي ريا وسكينة ... يا ريتك كنتي على أيامهم و خلصوني منك ! ...( طاخ ) دعمت السيارة اللي قدامي .... فتحت باب السيارة و نزلتها وقلتلها أوعك أشوف وجهك بعد اليوم .... واتصلت بالمعهد المروري عشان اقول له : انو دراستكم اللي بتقول 76.3% من المصابين بالحوادث المرورية هم من الذكور مزبوط ....بس نسيتوا تقولوا انو ( وراء كل حادث مروري إمرأة ) !.