أَنفق أُنفق عليك
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد : قال الله تعالى فى الحديث القدسى ” يابن آدم أنفق أنفق عليك ” متفق عليه وإن الصدقات والإنفاق فى وجوه البر والإحسان فضائل جليلة منها :
أن الصدقة برهان على صحة الإيمان : لقول النبى صلى الله عليه وسلم ” … والصدقة برهان ” رواه مسلم
أن الله يخلف على المتصدق خيرا من صدقته : قال تعالى : ( وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) ]سبأ :39[ . وقال صلى الله عليه وسلم " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان يقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفا ً ويقول الآخر : اللهم أعطا ممسكاً تلفاً " متفق عليه
أن المتصدق تدعو له الملائكة . للحديث السابق .
أنها وقاية من شح النفس : قال تعالى : ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ]الحشر :9 [
أنها تطهر النفس وتزكيها : قال تعالى : ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) ]التوبة :103[
أن الله لا يضيع أجر المتصدق : قال تعالى : ( وما تنفقوا من شئ فى سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )]الأنفال :60[
أن أجر المتصدق مضاعفاً : قال تعالى : ( إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم ) ]الحديد :18[
أنها تكفر السيئات وتطفئ نار الخطايا قال تعالى : ( إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ) ]البقرة :271[ . وقال صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار " رواه الترمذى وصححه الألبانى
أنها تظل العبد وتحميه من حرارة الشمس يوم القيامة : قال النبى صلى الله عليه وسلم : " كل امرئ فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس " صححه الألبانى
أنها تطفئ غضب الرب : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفئ غضب الرب " صححه الألبانى
أنها تدفع كيد الشيطان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يخرج أحد شيئاً من الصدقة حتى يفك عنها لحىُ سبعين شيطاناً " صححه الألبانى
أنها علاج لقسوة القلب : فقد اشتكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : " أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم " صححه الألبانى
أنها لا تنقص المال بل تزيده قال صلى الله عليه وسلم :" ما نقصت صدقة من مال " رواه مسلم
أنها تخلص المرء من صفة البخل الذى هو من أعظم الأدواء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأى داء أدوى من البخل " صححه الألبانى
أن المتصدق يدعو له من تصدق عليه وهذا أمر مشاهد وملموس
أن الصدقة سبب فى دخول الجنة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياأيها الناس أفشوا السلام وأطمعوا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " رواه الترمذى صححه الألبانى
أنها من أنواع صلة الرحم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذى الرحم اثنتان : صدقة وصلة " رواه أحمد والترمذى وصححه الألبانى
أنها سبب فى شفاء الأمراض : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" داوو مرضاكم بالصدقة " حسنه الألبانى
أنها من أسباب معية الله تعالى للعبد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه " رواه مسلم
أنها تقى مصارع السوء : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صنائع المعروف تقى مصارع السوء " رواه الطبرانى وحسنه الألبانى
قال تعالى : (مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ). ]البقرة :261 [
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْراهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذٌرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَأ صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ ))
---------------------
(( اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ))