العلاقات الزوجية السعيدة مفيدة للقلب
"العلاقات الآجتماعية والعائلية السعيدة تعتبر عاملاً مقويا لقلب صاحبها وتحميه من الموت المفاجئ"، بهذا الآستنتاج خرجت دراستين الأولى من الدانمارك والثانية من سويسرا. فالدراسة الدانماركية عالجت الروابط الإجتماعية ومدى تأثيرها على صحة الإنسان من خلال دراسة العلاقة بين القلب والموت المفاجئ، والتي تمس أشخاصا عزابا أصيبوا في غضون 24 ساعة وبشكل غير متوقع بالموت. فالأشخاص العزاب الإنطوائيون هم أكثر البشر عرضة للمخاطر القلبية بأربعة أضعاف عن أولائك الذين يعيشون تحت سقف علاقة زوجية سعيدة. وقد علل الباحثون الدانماركيون هذه النتيجة بأن العزاب غالبا ما يهملون آتباع نظام غذائي سليم، إلى جانب آحساسهم بفراغ المشاعر ونقصان الحب في حياتهم، مما قد يدعو الى الكأبة وعدم تعزيز صحة القلب وتقويته.
الدراسة السويسرية ركزت على العلاقة بين الزوجين ومدى آرتباطها بأمراض القلب، لتكون النتيجة أن المتزوجون هم أكثر قدرة على التأقلم مع المتغيرات، سواءا كانوا مرضى أو في مسايرة أسلوب حياتهم والتعايش معه وذلك لمشاطرتهم الهموم مع شريك حياة. فالحياة الزوجية تساعد على الآستقرار النفسي والعقلي ولها مزايا على من يعانون أمراضا قلبية من الأزواج.