عذرا.. لانني سلكت اليك الطريق حالما بالجنة..وانا الطريد منها لانه ما كان لابليس ان يحاجج الله بمارج ناره..ويرفض السجود لهذا الصلصال تكبرا؟؟..
عفوا... فالذي بيني وبينك ضاع عمدا في الزحام وتشابهت امامي كل الوجه وبدات شوهاء تفتقر الي الحياة كانها مومياء من عصور سحيقة ..عصور كلها بشاعة وحقد واقتتال لا لشئ سوي اللاشئ..اموت ..او احيي سيان عندي فالخط الفاصل مابين الموت والحياة ذوبته الفواجع..اصعد الي اسفل اواهبط الي اعلي لا يعنيني هذا الامر طالما ان الخطوات تتقدم الي الوراء بهذه السرعة البطيئة.
الان ادركت الحقيقة وحملتها في دواخلي شمسا تضئ موطئ اقدامي حتي لا يتكرر السقوط مجددا..فقد ايقنت ان العالم كله ضدي لست لانني خطاء بل لانني الصواب الوحيد في زمن الخطاء..اجبرتني الفجيعة علي جزم حقائبي..ومردتني علي البقاء كرامتي...وعلمتني التجارب ان لا افاجا واندهش عندما تموت الامال العراض و..تهرب الاحلام خوفا من نفس الواقع.. .
نحبهم....ونشيد لهم في دواخلنا عالما من نور..لكنهم يكابرون ويصرون علي العيش في الظلام..لا لشئ سوي هنهم ظلاميون ؟؟... اتركيني الان امضي غير ماسوفا علي ؟؟ ..و ودعيني بابتسامة عريضة ..واكتبي بتعابير وجهك علي بابك العصي ..ممنوع الدخول..ولاتخافي علي من الشاء او وابل الامطار في موسم الخريف فقد احترفت التشرد والضياع قي هذه الاذقة وواجدت كفاءة الاختبا ء في العدم