قصيدة صغيرة ... بطلها قد رأى حبيبته مع شاب آخر ....
فأراد الانتقام .... حتى أن الانتقام أعماه و أنساه أن تلك الفتاة كانت حبيبته ...
يقول :
تتزاحم لشتمك كل الأشعار
بعد فراقٍ قوم المسار ...
بِبُعدكِ ابيضت الدنيا ...
و بات كونيَ في ازدهار ...
غباءٌ ..ما برحها تنتقي ...
بدلاً من الشرف العار ...
انتقت ألعن الخلائق ...
و هو لمثلهِ قد اختار ...
ستعلو الآن ضحكتي ...
سأغرد فوق الأقمار ..
سأقيم عرساً لنأيِكِ ..
سأمنح فتاتي الأزهار ..
أنت من أراد ذلك ...
لا تسألي كيف الدمار ..؟!
كطير هاجر عشه ...
إلى لاحمات الأطيار !! ..
سأعيش الآن أميرأً ..
سأجول بالحب البحار ..
و ابقَي في جهنم كرهي ...
و دوسي على هذي الجمار ...