اللهَ في قلبي (سُعادُ) وأَكرِمي
عَـوْدَ المحِبِّ بنظرةٍ وتَبَسَّمي
واسْقي الفؤادَ زلالَ وعْدٍ مُخْلَفٍ
فلقد أطالَ الصَدُّ منكِ تألُّمي
مالي أرى الجدرانَ يُبْـكيها النَوى
أَوَ أبصرتْ حُزني برغم تَكَـتُّمي؟
اللهَ في قلبي (سُعادُ) فإنّه
قد طال في ذاك الجمال تتيُّمي
***
لِلهِ أَشكو ما أُقاسي في الهوى
كم بِتُّ أَرعى النَجمَ دون تَبَرُّمِ
فلَعَلَّني في النَجْمِ أَنظُرُ وجهَها
إن راقبـتْ مثلي ضياءَ الأنْجُمِ
وإذا تهادتْ من حماها نسْمةٌ
أهفو فيَذْكو بالنسيمِ تَضَرُّمي
رَمَتِ الفؤادَ بسهمِ لحظيْها فلم
تَقْتلْ ولم تَرفِـق بقلب الُمغْرَمِ
***
هذا فؤادي يا (سُعادُ) فواصليه
.. أو اقْتُليني واغسليـني في دَمي
فهو الطَهورُ لأنَّ حبُّكِ طاهرٌ
وأنا مزجتُ الحُبَّ في قاني الدَم