ما حقيقة خبر إسلام كاكا
الموضوع من موقع كووووووووورة
فيصل القناعي
أجرى موقع كووره لقاء مع الكويتي فيصل القناعي نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ليروي لنا تفاصيل لقاءه بكاكا .. وتحدث قائلا ..
بعد أن تابعت خبر إسلام كاكا ولم أجد النفي أو التأكيد من اللاعب نفسه انتهزت فرصة حضوري لإيطاليا بمهمة رسمية من اجل المشاركة باجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية لأواجه كاكا بالخبر ..وحين وصلت لميلانو أردت امتلاك إجابة شافية للشارع الرياضي الإسلامي بعد انتشار خبر إسلامه..فسألت أولا رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الايطالي جياني ميلو وهو الكاتب في جريدة ليزاغيت عن صحة إسلام كاكا ؟ فكانت أجابته بالنفي ولكني أردت مقابلة كاكا وجه لوجه حتى أتأكد من صحة هذا الخبر بنفسي ، فأوعز ميلو لصحفية ايطالية بمساعدتي لمواجهة كاكا كونها تمتلك الصلاحية بتغطية أخبار كاكا كما أن علاقتها وطيدة به ، فطلبت منها أن أوجه السؤال بنفسي لكاكا.. فذهبنا معا لملعب سان سييرو في لقاء الديربي ما بين انتر ميلان واسي ميلان في الثامن والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2006 وأفادتني بأنه إذا انتصر الميلان فالأمر هين لان نفسية كاكا ستكون جيدة و مواجهته ممكنة ، أما إذا خسر الميلان فأن الاتقاء به يشوبه بعض المصاعب .. و لسوء الحظ الشوط الأول انتهى بتأخر الميلان 2-0 سجلهما كرسبو وستانكوفيتش وكنت أتمنى أن يقلب الميلان النتيجة بالشوط الثاني ليس لأنني من عشاق الميلان ولكن حتى يمكنني الالتقاء به وتوجيه السؤال له دون أي رفض .. ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن ..فخسر الميلان4/3 وأصبحت مواجهته نوع من المغامرة غير محسوبة العواقب.. ونظرا لقربي من غرفة اللاعبين كوني ضيف شرف في الإستاد (في أي بي) سهل مهمتي مع الصحفية الايطالية للوصول لغرفة اللاعبين .. وحين اقتربت بمعيتها لغرفة لاعبين الميلان أصبنا بخيبة أمل بعد رفض المسئولين السماح لنا بالدخول كون الفريق محبط جراء الهزيمة ولكن الزميلة الصحفية تسللت بمفردها لغرفة اللاعبين ولم ترجع لي إلا و بصحبتها النجم البرازيلي كاكا لأشاهده وجها لوجه وأوجه له السؤال مباشرة هل صحيح ما تناقلته أجهزة الإعلام العربية حول اعتناقك للديانة الإسلامية فقامت الصحفية الايطالية بترجمة سؤالي إلى اللغة البرتغالية فأجاب هذا غير صحيح فانا على ديني الأنجليكي وأنا سعيد بديني كما أنني أحترم الدين الإسلامي ولكني لم أفكر قط بتغيير ديانتي سواء للإسلامية أو إلى غيرها وسأبقى مسيحي
وبعدها وجهت له سؤال آخر حول ما قيل انه أجرى لقاء صحفي بالكويت فأجاب لم أجري أي لقاء صحفي بالكويت .
وبهذا حصلت على الإجابة الواضحة لتساؤل الشارع الرياضي الإسلامي ، وبلا شك نحن كمسلمين كنا نتمنى أن يكون خبر إسلامه صحيح ولكن نحن نحترم اعتقاده وحريته وأتصور أن سبب انتشار هذه الشائعة يعود لحب الجماهير المسلمة لهذا النجم ونحن كذلك نحترم جميع الديانات ...
واختتم السيد فيصل القناعي حديثه بقول الله تعالى بمحكم تنزيله لكم دينكم ولي دين
و شكرا