“مصنع السعادة” في اليونايتد ستيتس أوف أمريكا هو هوليوود، أما البيت الأبيض فإن بعض الأمريكيين يطلقون عليه اسم “مصنع الغضب”، والبعض الآخر يطلق عليه اسم “مصنع المآسي”. وكان الرؤساء الأمريكيون السابقون يصنعون المآسي للعالم، أما الرئيس بوش فإنه يصنعها للعالم ولشعبه .
والكاتبة أوبري ديلون مالون هي التي أطلقت على هوليوود لقب “مصنع السعادة” عندما أصدرت كتاباً بعنوان “كنت متخفية في مصنع السعادة” جمعت فيه مئات القصص الطريفة التي دارت وراء الكواليس في عاصمة السينما العالمية، وقد يبدو من الطريف أن نراجع بعض القصص التي وردت في الكتاب، ومن ذلك ما قاله الممثل الكوميدي جروشو ماركس عندما حضر حفل زفاف أحد زملائه الممثلين، وفي اليوم التالي سمع أن هذا الممثل طلق زوجته، فقد قال: “في هوليوود، تحتفظ العروس ببوكيه الورد، وتلقي العريس في سلة المهملات”، وعندما أدت اليزابيث تايلور قسم الزواج أمام الزوج السابع قالت: “إنني امرأة ملتزمة، وأنا ملتزمة بالزواج عدة مرات”، وعندما انفصلت عن ريتشارد بيرتون وحصلت منه على منزله قالت: “إنني سيدة منزل من الدرجة الأولى، وفي كل مرة انفصل فيها عن زوج أحصل على منزله”. وعندما تزوج جوني ديب من وينونا رايدر بطلة فيلم أدوارد سيزرهاند، كتب على ذراعه بالوشم: “وينونا إلى الأبد”، وعرضها أمام المعازيم في الحفل، وبعد انفصاله عنها، أحدث تغييراً في الوشم بحيث أصبح.. “من.. إلى الأبد”.
واشتهر سام جولدوين بعباراته اللاذعه، بقدر ما اشتهر بالأفلام التي مثلها، ومن العبارات التي نسبت إليه قوله: “لا أريد حولي مجموعة من البصامين الذين يقولون (نعم) لكل شيء أقوله، أريد رجالا شجعانا يقولون رأيهم بصراحة، حتى ولو كلفهم ذلك الفصل من العمل” وقوله في مناسبة أخرى: “كل من يراجع طبيبا مختصا بالأمراض النفسية ينبغي ان يفحص عقله”.
وفي فيلم كازابلانكا، كانت انجريد بيرجمان تتحدث بانبهار عن فستان ارتدته الليلة السابقة في إحدى الحفلات في باريس وعندما عادت الكاميرا في لقطات فلاش باك كانت أنجريد ترتدي معطفا يصل إلى الركبة، وليس الفستان الذي تتحدث عنه، والسبب أن العمال بحثوا عن المعطف في مخزن الملابس فلم يجدوه، فاستعاضوا عنه بمعطف، ولم يمانعوا أن يظل الحديث عن الفستان.
ويعاني جورج هاميلتون من رائحة القدمين، ولذلك فإنه كان يلقي جواربه في سلة المهملات بعد استعمالها مرة واحدة، أما لانا تيرنر فقد كانت مغرمة بالأحذية، وكانت تمتلك 698 حذاء في خزائنها. وعندما كان روبرت ميتشوم يؤدي دور البطولة في فيلم: “النوم الكبير” اضطر إلى لبس قميص قديم جدا، يأكله العث والرطوبة، سبق ان ظهر به فيكتوريا ماتيور وميشيل كين في افلام سابقة، والقميص لم يغسل وينظف منذ ذلك الحين.
وعندما كان روبرت دي نيرو يؤدي دور آل كابوني في فيلم “غير القابل للمس” سمع أن آل كابوني كان يلبس ملابس داخلية من الحرير، فطلب من المخرج ان يزوده بملابس من هذا النوع لكي يحس بنفس الإحساس الذي كان آل كابوني يحس به. وفي أحد الأفلام، كان فيكتوريا ماتيور محاطا بعدد من الحسناوات، وكان من المفروض أن ينظر إليهن، ثم يشير إلى إحداهن ويقول: “أريد هذه”، ولكنه انساق مع الجو ونسي نفسه وقال: “أريدهن جميعا”.
والتنافس في هوليوود على أشده، والممثل لا يحصل على دوره بسهوله، ومثال على ذلك فإن نيكولاس كيج اضطر إلى أكل مجموعة من الصراصير لكي يحصل على دور البطولة في أحد أفلام دراكولا، ولكي يثبت قدرته على تحمل الألم وافق على قلع ضرسه من دون تخدير، ولكن الأغرب من ذلك كله هو: إن مادونا اشترت قطعة من الأرض قرب ضريح مارلين مونرو، وأعدتها مدفنا لها، وقالت: “عاشت مارلين غريبة، لم يفهمها أحد، وأنا غريبة مثلها، ولذلك ستكون رقدتي الأخيرة إلى جانبها”.
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى