إذا استيقظ طفلك في الصباح وقال لك إنه قام بجولة عبر المجرات بجسده الأثيري، شملت مجرة أندروميدا ودرب التبانة وبرشاوس، ثم بدأ يحصي النجوم التي زارها ويصف لك طبيعتها فلا تضع يدك على قلبك وتقول إن الولد فقد عقله، أو إن كلامه مجرد “خيال أطفال”، وإذا شاهدته يمر عبر الجدران الفاصلة بين غرف المنزل بدلا من المرور عبر الباب مثل باقي الناس، ويخترق الاسمنت بجسده ويظهر من الجهة الأخرى فلا تظنن أن روحا شريرة قد تلبسته، فالعملية ستكون طبيعية بالنسبة له لأنه من نوع جديد من البشر يطلق العلماء عليهم اسم “ذوي الهالة النيلية” نسبة إلى هالة من الضوء نيلية اللون تحيط بأجسامهم، ظهرت لدى تصويرهم بأجهزة أشعة بالغة التطور.
وظاهرة “أطفال الهالة النيلية” تحير العلماء بالفعل، وبعضهم ظهر في الهند، وبعضهم ظهر في روسيا، والجمهوريات السوفييتية السابقة، والولايات المتحدة. ولو بحثت في الانترنت عن هؤلاء في محركات البحث باسم indigo children لقرأت العجب العجاب عنهم، ويقول العلماء إن جهاز المناعة لدى أطفال الهالة النيلية أقوى بعشرات المرات من جهاز المناعة لدى الإنسان العادي إلى درجة أن جرثومة الإيدز لا تؤثر بهم، وهم يتمتعون بقدرات ذهنية وروحية فائقة، تظهر لديهم في السنوات الأولى من أعمارهم، ومن هؤلاء طفلة في الخامسة من العمر في جمهورية لاتفيا تقول لوالديها، بكل براءة، إنها تسافر بجسدها الأثيري ليلا إلى المجرات الكونية البعيدة، خارج مجرة “درب التبانة” التي تقع فيها مجموعتنا الشمسية. وطفل من مدينة فولسكي في منطقة فولجوجراد الروسية والدته طبيبة أطفال، بدأ الكلام في الشهر الثامن من عمره بجمل كاملة وواضحة ومفهومة وليس بتأتآت “امبو وأبّا وأما”، وفي السنة الثانية من عمره بدأ يرسم رسوما تجريدية درسها العلماء فاكتشفوا أنها محاولات لرسم الهالة الأثيرية التي تحيط بأجسام الذين يرسمهم، لأنه يرى هذه الهالة بوضوح، بينما لا يراها الآخرون، وفي الرابعة كان يعرف أسماء كل المجرات ونجومها وأقمارها، ويتحدث عن حضارة كانت على كوكب المريخ وأبيدت بسبب تغير خطير في البيئة.
وأطفال الهالة النيلية يعيشون في عالم خماسي الأبعاد، وفي مقابلة تلفزيونية أجريت مع الطفلة اللاتفية ووالديها، قال الوالد إن ابنته كثيراً ما تأتي إليه عندما تجده يحاول تصليح عطل ميكانيكي في سيارته القديمة وتقول له: “العطل في مكان كذا”، وبالفعل يفحص الوالد المكان الذي تتحدث عنه فيكتشف صحة كلامها.
وظاهرة أطفال الهالة النيلية بدأت في أوائل التسعينات من القرن الماضي، ويقول العلماء إن الأعضاء الداخلية لدى هؤلاء الأطفال، مثل الكبد والغدد والرئتين والمعدة والأمعاء، تعمل بطريقة أكثر كفاءة من الطريقة المتعارف عليها، كما أن الجينات لديهم تحوي جينات خامدة غير معروفة لدى العلماء حتى الآن سببها رد فعل معين على التوترات العاطفية والعقلية التي مر بها الإنسان عبر العصور.
والطريف أن حكماء الأنكا تحدثوا عن هذه الظاهرة قبل ما يقرب من خمسة قرون، وأطلقوا عليها اسم “ظاهرة التحول الكبير”، وجاء في آثارهم: يعتبر عام 2012 ذا أهمية غير عادية للبشرية، إذ إن الشمس والأرض ستكونان على خط مستقيم مع مركز مجرة درب التبانة، وهذا الوضع سيتيح للذين نشّطوا أدمغتهم ووسعوا آفاقهم العيش في عالم خماسي الأبعاد. ويقول العلماء إن نسبة كبيرة من الأطفال الذين ولدوا في العالم بعد عام 1994 هم من اطفال الهالة النيلية، وهؤلاء هم الذين سيجلبون الامن والسلام والخلاص للعالم .ووإذاكان العالم يعاني من الكثير من المشاكل والحروب هذه الأيام فلأن الذين يحكمونه ولدوا قبل عام 1994
عدل من قبل ليث الشرس في الاثنين مايو 07, 2007 2:26 pm, عدل 1 مرة
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى