داود موسى بيتكوك انجليزي: أثناء بحثه عن ديانة صحيحة يمشي عليها
أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا بسورة القمر
فقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال هل ينشق القمر؟ ..
ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية
وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا على ال بى بى سى
يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان يعتب عليهم أن أمريكا تنفق الملايين بل المليارات
في مشاريع غزو الفضاء في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر
فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات الزراعية والصناعية...الخ
وأثناء تقديم المبررات لذلك تحدث العلماء عن إحدى انجازاتهم في رحلاتهم للقمر
حيث قال أحدهم :
فوجئنا بأمر عجيب هو حزام من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه
فأعطينا هذه المعلومات إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك
إلا أن يكون القمر قد انشق في يوم من الأيام
ثم التحم وأن تكون هذه الصخور المتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام
ثم يستطرد داود موسى بيتكوك : قفزت من على المقعد وهتفت
معجزة حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة
في قلب البادية يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها مليارات الدولارات
حتى يثبتوها للمسلمين، أكيد أن هذا الدين حق ...
وكانت سورة القمر سببا لإسلامه بعد أن كانت سببا في أعراضه عن الإسلام
وهو الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة باسم الإسلام
الله يوفقه
قال تعالى:{ اقتربت الساعة وانشق القمر } (القمر:1)
ولكن
فقال تعالى: { وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر } (القمر:1-2)
ونختمها
قال تعالى :
{ سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد } (فصلت:53)