الفطريات حقيقية النواة وثالوسها الفطري لا يحتوي على جذور وسيقان وأوراق
تشبه الطحالب من حيث تركيبها فيتركب جسمها الفطري :
من خلية واحدة،- أو خيطاً فطريا Hyphae مقسما إلى عدد من الخلايا تفصلها حواجز عرضية تسمى Septa، تكون هذه الخلايا وحيدة النواة أو ثنائية أوعديدة الأنوية،
أو قد يكون الخيط الفطري غير مقسم إلى خلايا أي عديم الحواجز ويطلق عليه مدمج خلوي ،
الهيفا: عبارة عن خيوط رفيعة من الفطر
الغزل الفطري : هو عبارة عن الخيوط ( الهيفات ) الفطرية تتفرع و تتشابك لتكون غزلا.
الفطريات لا تحتوي على الكلوروفيل ولذلك فهي غير ذاتية التغذية
وتنقسم الفطريات بالنسبة لمصادر غذائها إلى :
(1) فطريات متطفلة : وهي التي تستمد غذاءها من الخلايا الحية للإنسان أو الحيوان أو النبات فتسبب لها أمراضاً تسمى بالأمراض الفطرية. مثل فطر صدأ القمح.
2) فطريات مترممة : وهي التي تعتمد على المواد العضوية سواء كانت بقايا حيوانية أو نباتية
. مثل فطر عفن الخبز وفطر عيش الغراب.
(3) فطريات اختيارية: تعيش في الظروف الطبيعية مترممة فإذا وجدت الظروف ملائمة للتطفل فإنها تستطيع التطفل ، و العكس كأن تعيش في الأصل متطفلة ولكنها إذا لم تجد العائل الملائم فإنها تلجأ إلى الترمم.
مثل فطريات التفحم للذرة والقمح وأوراق النخيل.
(4) الفطريات المتكافلة : وهي التي تعيش بطريقة التكافل أي تبادل المنفعة مع كائنات حية أخرى فتكون مع الطحالب(الأشنات )، وتكون مع جذور النباتات (فطريات الجذور)
حيث يتكافل الفطر من الكائن الآخر ليحصل على المواد الغذائية التي لا يستطيع تكوينها بنفسه ويساعد الفطر الكائن الآخر في امتصاص الماء والذائبات .وتعرف هذه العلاقة بالعلاقة التكافلية.
تضم أكثر من 100 ألف نوع، ويزداد هذا الرقم باستمرار، وتوجد في كل مكان تتوافر فيه المواد العضوية، فهي بغزارة في الظلام والضوء الضعيف وخاصة في البيئات الرطبة، و الحارة والمعتدلة والباردة . و في التربة والهواء و قلة منها في مياه البحار والأنهار والبرك.
تأثيراتها الضارة
1- تصيب النباتات بالأمراض و تؤدي إلي خسائر في المحاصيل وتقدر كل عام بملايين الريالات.
2- بعضها يسبب أمراضاً جلدية، وباطنية، والتهابات في المسالك التنفسية، والأذن الوسطى للإنسان والحيوان
اصبح علم الفطريات الطبي أحد فروع التخصص في ميدان الطب الأخرى (علل)
3- تتلف المنتجات الصناعية مثل الورق ، الخشب، الألياف، البضائع الجلدية والمنسوجات.
4- تتلف المواد الغذائية وتعفنها وبخاصة إذا توافرت لها الرطوبة ودرجة الحرارة الملائمة.
تأثيرات مفيدة
للإنسان والنبات فهي
1- تزيد من خصوبة التربة (علل) لأنها تسبب تحليل المواد العضوية إلى مركبات بسيطة
2- تفيد بعضها في تحضير أنواع الجبن
3- منها ما يستعمل كغذاء للإنسان مثل أنواع من فطر عيش الغراب. والكمأة
4- تعتبر مصدراً لبعض الفيتامينات
5- إنتاج المواد الكيميائية الثمينة كالإنزيمات وبعض المضادات الحيوية كالبنسلين وغيرها
6- يستغل بعضها في صناعة المعجنات مثل الخميرة المستخدمة في عمل الخبر.
تصنيف الفطريات:
يعتمد تصنيف الفطريات على عدة مميزات رئيسية أهمها:
1- وجود أو عدم وجود الأطوار المتحركة في دورة الحياة .
2- انقسام أو عدم انقسام الخيط الفطري إلى خلايا.
3- شكل وترتيب أسواط الجراثيم السابحة.
4- نوع وطبيعة الجراثيم الجنسية المتكونة بعد التزاوج الجنسي فقد تكون جراثيم بيضية – أو جراثيم زيجوية أو جراثيم كيسية ( زقية) أو جراثيم بازيدية.
وعلى هذا الأساس تقسم الفطريات إلى عدد من الطوائف الرئيسية أهمها:
تمتاز الفطريات الزيجوية بخلو غزلها الفطري من الجدر المستعرضة، ولهذا فكل خيط فطري عبارة عن مدمج خلوي، تعيش مترممة بعضها في الماء و معظمها في التربة،
مثال فطر عفن الخبز (العفن الأسود )( رايزوبس ستولونيفر)
عفن الخبز
البيئة :
· كثير النمو على الخبز ويؤدي إلى تعفنه كما يسبب عفن الفواكه والثمار والخضراوات
· يعيش مترمما في التربة
· على بعض المواد العضوية الأخرى المعرضة للهواء في الأماكن الرطبة
· ويلوث المزارع البكتيرية والفطرية في المختبرات
· وتوجد جراثيمه في الهواء دائماً
· كيفية الحصول عليه: وضع قطعة من الخبر المبلل الرطب في درجة حرارة ملائمة ( حوالي 25 ْ م ) لبضعة أيام في إناء مغلق تنمو خيوط فطرية رفيعة جداً بيضاء مصدرها الهواء ، ويكون لون الفطر أبيض أول الأمر ثم يتغير لونه تدريجياً إلى الأسود
· علل تسميته عفن الخبز بالعفن الأسود.
تركيب الثالوس :
يتكون الغزل الفطري من خيوط فطرية غير مقسمة بحواجز وكثيرة التفرع
ويتميز إلى
جزء زاحف يعرف بالرئد ( المداد) يمتد فوق المادة العضوية (الوسط الغذائي) ويرسل إلى داخلها أشباه جذور متفرعة في مجموعات تتوغل فيها، ثم تمتص غذاءها على حالة سائلة بفعل الإنزيمات التي يفرزها الفطر.
وتمتد مقابل كل مجموعة من أشباه الجذور حزمة من الخيوط الهوائية القائمة التي تكون فيما بعد الحوامل الجرثومية ( تحمل الحوافظ الجرثومية ) .
التنفس : لا يستطيع أن يعيش في غياب الأكسجين.
التكاثر
يتكاثر هذا الفطر بطريقتين لا جنسية وجنسية.
1- التكاثر اللاجنسي:
يتكاثر لا جنسياً عند وفرة الغذاء، فينمو و يصبح الجزء الطرفي من الخيط الهوائي مليئاً بالأنوية والستيوبلازم، وينفصل عن بقية الخيط بجدار مستعرض ليكون حافظة جراثيم تنضج ثم تنفجر لتنتشر الجراثيم في الهواء.
2- التكاثر الجنسي:
يحدث التكاثر الجنسي إذا قل الغذاء.
1- يتجه كل فرعين من هيفتين نحو بعضهما حتى يتلاصقا
2- وينفتحان على بعضهما،
3- تتحد الأنوية فيهما لتكون لاقحة عديدة الأنوية.
4- تحيط اللاقحة نفسها بجدار سميك
5- إذاأصبحت الظروف ملائمة ينشق جدارها ويخرج منه هيفا تنمو لتعطي كائناً جديداً.
كما أن للفطر المقدرة على التكاثر الخضري بأخذ من الغزل الفطري وتنميته على بيئة مناسبة.
ثانياً : الفطريات الكيسية ( الزقية)
أهميتها ومميزاتها العامة :
يعيش البعض منها مترمما في التربة أو على الأخشاب المتحللة أو على بقايا أوراق الصحف المتعفنة، والبعض يعيش متطفلاً حيث يسبب كثيراً من الأمراض النباتية كأمراض البياض الدقيقي التي تصيب المحاصيل.
تتباين أفراد هذه المجموعة في الشكل والحجم ، فمنها وحيدة الخلية كالخمائر، أو الكبيرة ذات التراكيب الثمرية كفطريات الكمأة.
الأهمية الاقتصادية :
ضررها : للأنواع الرمية والطفيلية لها دور في تحلل المواد العضوية سواء النباتية أوالحيوانية مسببة فسادها.
ويستفاد منها في الأغراض الصناعية: تحضير :1- الفيتامينات 2- الأنزيمات 3- المضادات الحيوية 4-الخبز 5- الجبن.
مميزاتها: 1- الخيط الفطري مقسم بحواجز أو جدر عرضية إلى خلايا عديدة.
2- تكون الجراثيم الكونيدية.
التكاثر:
1- التكاثر اللاجنسي بالتبرعم أو بالانقسام المباشر ( الانفلاق )
2- التكاثر الجنسي بطرق عديدة، أهمها تزاوج أعضاء جنسية متميزة، فتتكون الجراثيم الكيسية
داخل كيس يعرف بالزق أو الكيس الزقي، ويحتوي كل كيس زقي عادة على ثماني جراثيم زقية. وتوجد الأكياس الزقية داخل تراكيب معقدة تسمى (الثمار الزقية) بعضها كبير الحجم والبعض صغير.
البيئة : توجد على المحاليل السكرية المعرضة للهواء، وفي رحيق الأزهار وأسطح ثمار الفاكهة الغضة كما توجد في التربة، ويعيش بعض أنواعها إما متكافلاً أومتطفلاً على الإنسان وبعض الحيوانات مسببة لهم الأمراض أحياناً، وينمو بعضها على الأغذية فتفسدها.
الشكل والتركيب :
الفطرة وحيدة الخلية، مستديرة أو بيضاوية الشكل . قد يتبرعم و تتصل خلايا الخميرة بعضها ببعض مكونة سلاسل من الخلايا، ( يسمى بالغزل الفطري الكاذب )
سلسلة من خلايا الخميرة ( غزل فطري كاذب) تنتج عن التبرعم
مميزات فطر الخميرة:
1- تحاط خلية الخميرة بجدار خلوي.
2- غنية بالسيتوبلازم و به حبيبات صغيرة من مواد بروتينية ودهنية وسكرية، و الجليكوجين.
3- يوجد جهاز نووي يتكون من نواة بداخلها نوية لامعة،
4- تحتوي على خيوط تحمل حبيبات كروماتينة وتعرف بالخيوط الكروماتينية.موجودة في فجوة كبيرة
التنفس :
بطريقتين:
1- تنفس هوائي : تستخدم الهواء الجوي لهدم المواد الغذائية وانطلاق الطاقة، ويتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
2- تنفس لا هوائي : لأن هذه العملية تتم في غياب الأكسجين حيث يتم تحويل المواد الغذائية السكرية بواسطة أنزيم الزايمير إلى غول إيثيلي وثاني أكسيد الكربون وتنطلق الطاقة التي تستخدم في أوجه نشاطها.
التكاثر :
1- التبرعم
عند توفر الغذاء ، و درجة الحرارة المناسبة
تمتص الخلية الماء، وتنتفخ ثم يظهر من جدار الخلية الأم نتوء صغير
وفي أثناء تكونه ينقسم الجهاز النووي انقساماً مباشراً، وتتجه إحدى النواتين إلى البرعم
يأخذ في التخمر تدريجياً حتى يتم انفصاله عن الخلية الأصلية.
وبذلك تتكون خليتان فطريتان غير متساويتين تتغذى كل منهما وتنمو لتصبح بحجم الخلية الأصلية
ثم يبدأ التكاثر من جديد. وقد يبقى البرعم متصلاً بالخلية الأصلية ثم يتكاثر بنفس الطريقة السابقة وبذلك تتكون سلاسل عديدة على خلية فطرية أصلية واحدة يصل عددها في بعض الأحيان إلى نحو مائة خلية.
2 – إنتاج جراثيم داخلية
تلجأ فطرة الخميرة إلى التكاثر بهذه الطريقة إذا لم تجد غذاءً كافياً، أو في حالة عدم توافر الحرارة المناسبة. وتتم هذه الطريقة كما هو موضح في على الخطوات التالية:
1 – تنقسم النواة إلى قسمين، ثم ينقسم كل منهما إلى قسمن آخرين، وبذلك يتكون أربع أنوية.
2- تحاط كل نواة بجزء من السيتوبلازم الذي يفرز حول نفسه غلافاً سميكاً يقاوم به المؤثرات الخارجية، ويسمى كل جزء جرثومة.
3- يجف الجدار الأصلي للخلية الأم ويتمزق، وتتبعثر الجراثيم في الهواء.
4- إذا سقطت الجراثيم في وسط ملائم فإنها تمتص الماء بالتشرب، فتنتفخ ويتمزق جدارها السميك، ويتحرر البروتوبلازم ويحيط نفسه بجدار رقيق، وتكون كل جرقومة خلية فطرية جديدة وتعديد دورة الحياة من جديد.
تكاثر فطرة الخميرة بواسطة تكوين جراثيم داخلية
الأهمية الاقتصادية لفطرة الخميرة :
1 – تستخدم في عدة صناعات اقتصادية أهمها صناعة الخبز لقدرة الخميرة على إفراز الإنزيمات التي تعمل على تخمير المواد السكرية وتحليلهما ، حيث يعمل إنزيم الدياستيز الموجود بها على تحويل جزء من النشا إلى سكر جلوكوز، ويتخمر السكر ويتصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون Co2 فيساعد على انتفاخ العجين.
2- تستخدم الخميرة المضغوطة كملّين للأمعاء، و كمصدر لفيتامين ب وبعض البروتينات.
3- تستغل بعض فطريات الخميرة المتكافلة مع البكتيريا في عمليات التخمر التكافلي.
الكمأة ( الفقع ) Truffle
البيئة:
في بعض مناطق المملكة ويتكون أواخر فصل الشتاء ويساعد على وجوده سقوط الأمطار في أول فصل الشتاء وما يعرف بالأمطار الموسمية ويستدل على وجوده عادة بوجود نبات الرقروق وعند اكتمال نمو الكمأة تحدث ارتفاعاً قليلاً في سطح التربة ذا شقوق صغيرة ، ومن أنواعها ما يعرف بالزبيدي ولونه يميل إلى الأبيض والخلاص ( الكمأة السوداء أو الداكنة )
ويحتوي على قيمة جيدة من البروتينات والسكريات.
التركيب :
يختلف الكمأ عن بقية الفطريات بأن جزءه الثمري الذي يؤكل يبقى تحت سطح التربة ويتراوح قطره بين 2- 10سم. داخل الثمرة الزقية تترتب مجموعة من الأكياس تعرف بالأكياس الزقية تتخللها خيوط عقيمة يحتوي كل كيس زقي على ثمانية أبواغ يتغير لونها عند نضجها .
أما الجزء الأخر من الفطر فهو عبارة عن خيوط فطرية متشعبة تقع في الجزء الأسفل من الكمأة وتعرف بالسرة .
التكاثر :
يتكاثر الكمأ بواسطة الأبواغ داخل الأكياس البوغية ولا تنطلق هذه
الأبواغ خارج الجزء الثمري للفطر إلا بعد نضجها وتفسخ الجزء الثمري او تفتحه بواسطة بعض الحيوانات وعند وصول هذه الأبواغ إلى مناطق ملائمة لإنباتها تبدأ بالنمو إلى خيوط فطرية تتوغل في التربة تبدأ في تكوين الجزء الثمري.
ثالثاً : الفطريات البازيدية
وجودها وأهميتها :
تعتبر الفطريات البازيدية من أكثر المجاميع الفطرية تعقيداً، وتعرف بأسماء شائعة مثل فطريات عيش الغراب، وعيش الغراب السام والكرات النافخة والعرجون ونجمة الأرض.
أنواعها الضارة :
فطريات مجهرية تتطفل على النباتات مسببة لها تلفاً مثل أمراض الصدأ وامراض التفحم
وبعضها يتطفل على أشجار الغابات وأشجار الظل ، والبعض يعيش مترمما في التربة
فوائد اقتصادية كبيرة: تضم أنواع من فطريات عيش الغراب التي تؤكل وهي معروفة منذ القدم.
التركيب الخضري :
تتميز الفطريات البازيدية
بغزلها الفطري المقسم بحواجز عرضية إلى خلايا
وبجراثيمها الجنسية ( الجراثيم البازيدية) ، والتي تتكون خارج تركيب يعرف بالبازيديوم وهو يقابل الكيس ( الزق) في الفطريات الكيسية. وهو إما يكون مقسماً بجدر عرضية إلى عدد من الخلايا، عادة أربع كم في فطر صدأ القمح، أو غير مقسم يتكون من خلية واحدة البازيدية على أعناق قصيرة هي الذنيبات..
مثال للفطريات البازيدية وهو فطر عيش الغراب (مترمم).
ثالثاً : الفطريات البازيدية
وجودها وأهميتها :
تعتبر الفطريات البازيدية من أكثر المجاميع الفطرية تعقيداً، وتعرف بأسماء شائعة مثل فطريات عيش الغراب، وعيش الغراب السام والكرات النافخة والعرجون ونجمة الأرض.
أنواعها الضارة :
فطريات مجهرية تتطفل على النباتات مسببة لها تلفاً مثل أمراض الصدأ وامراض التفحم
وبعضها يتطفل على أشجار الغابات وأشجار الظل ، والبعض يعيش مترمما في التربة
فوائد اقتصادية كبيرة: تضم أنواع من فطريات عيش الغراب التي تؤكل وهي معروفة منذ القدم.
التركيب الخضري :
تتميز الفطريات البازيدية
بغزلها الفطري المقسم بحواجز عرضية إلى خلايا
وبجراثيمها الجنسية ( الجراثيم البازيدية) ، والتي تتكون خارج تركيب يعرف بالبازيديوم وهو يقابل الكيس ( الزق) في الفطريات الكيسية. وهو إما يكون مقسماً بجدر عرضية إلى عدد من الخلايا، عادة أربع كم في فطر صدأ القمح، أو غير مقسم يتكون من خلية واحدة البازيدية على أعناق قصيرة هي الذنيبات..
يتكون جسم فطر عيش الغراب من قسمين :
1- الجسم الخضري للفطر ويتكون من هيفات ( خيوط فطرية) متفرعة ومقسمة بحواجز عرضية إلى خلايا، وكل خلية تحتوي على نواتين، ويعيش غالباً مطموراً في التربة أو في المادة العضوية التي ينمو عليها الفطر ليحصل على غذائه العضوي منها، ولهذا السبب فإنه لا توجد فطريات عيش الغراب إلا في الأماكن التي يوجد فيها كمية من المواد العضوية.
2- الجسم الثمري : )الثمرة البازيدية) يتكون فوق سطح التربة عند ملائمة الحرارة والرطوبة ، و امتصاص خيوط الجسم الخضري كفايتها من المادة الغذائية
مكونات الجسم الثمري:1- العنق
2- القلنسوة: منتفخة تمتد على شكل مظلة على سطحها السفلي صفائح خيشومية عليها الحوامل البازيدية ا تتكون عليها الجراثيم البازيدية .
التكاثر :
يبدأ تكوين الجسم الثمري للفطر بظهور انتفاخ صغير من الغزل الفطري يسمى الطور الزراري ينمو تدريجياً مكوناً حاملاً أسطوانياً عند طرفه العلوي قبعة أو قلنسوة منتفخة، على سطحها السفلي صفائح خيشومية ، تحمل البازيديات والجراثيم البازيدية.
وتبرز من كل بازيديوم أربعة نتوءات أو ذنيبات يحمل كل منها جرثومة بازيدية، وعند نضج الجراثيم البازيدية فإنها تنفصل من خياشيمها وتنطلق في الهواء فإذا سقطت على تربة مناسبة وتوفرت لها ظروف الإنبات فإنها تنبت بوجود الماء لتعطي كل جرثومة نابتة غزلا فطريا ابتدائياً خلاياه أحادية النواة، ثم يحدث تزاوج بين غزلين فطريين متوافقين، فتتكون خيوط فطرية ثنائية النواة، وهكذا عند توافر الظروف المناسبة يتكون عليها الطور الزراري ويتكون فطر جديد.
وينمو فطر الأجاريكس (عيش الغراب) في الغابات والحدائق المفتوحة، وفي الأماكن المهجورة ذات الرطوبة العالية، والحرارة المعتدلة ويمكن تنميته تجارياً على بيئات تعرف بالكمبوست.
وبعض انواعه صالحة للأكل ، وبعضها شديدة السمية للإنسان، يسبب أكلها الوفاة. ولذلك ينصح بعدم المجازفة بأكل فطريات عيش الغراب البرية. وكان هذا الفطر يستعمل قديماً كمبيد للحشرات. الأشنات :
تتكون الأشنات من :
طحلب(من الطحالب الخضراء المزرقة أو الطحالب الخضراء)
وفطر (من الفطريات الكيسية ( الزقية) أو أحد الفطريات البازيدية)،
يعيشان معيشة تكافلية.
وثيق ليكونا ما يعرف بالأشنة ( ويسمى جسم الأشنة بالثالوس )
يقوم الطحلب بعملية التركيب الضوئي ليكون مواد عضوية يمد بها الفطر،
ويقوم الفطر بإمداد الطحلب بالأملاح المعدنية التي يمتصها بخيوطه من التربة .
وتكثر الأشنات في المناطق القطبية والمناطق الصحراوية وعلى الصخور وقمم الجبال وتلاحظ بكثرة على الصخور في المنطقة الجنوبية من المملكة .
من أنواع الأشنات:
1- الأشنات القشرية:
وفيها ينمو الثالوس على هيئة قشرة تلتصق التصاقاً وثيقاً بوسط النمو الذي عادة ما يكون صخرة.
2– الأشنات الخيطية :
وفيها ينمو الأشن على هيئة خيوط متشابكة من الخيوط الفطرية والخيوط الطحلبية.
3- الأشنات الحرشفية :
يتكون الأشن من تراكيب تشبه الفصوص عبارة عن قشرة عليا وطبقة طحلبية.
4- الأشنات الشجرية:
يكون الثالوس متدليا من أغصان وفروع النباتات الورقية ومثبتاً على قاعدة تكون دعامة يرتكز عليها.
الأهمية الاقتصادية للأشنات:
1- إنتاج المركبات الكيميائية :
تستخدم في صناعة الأصباغ والعطور والصابون وغيرها.
2- إنتاج المركبات الطبية:
· استخدمت الأشنات قديماً وحديثاً في علاج بعض الأمراض والالتهابات.
· إنتاج بعض المركبات العلاجية.
3 – كشف التلوث : (علل)
لحساسية بعض أنواع الأشنات للتلوث يستدل بها على كمية ثاني أكسيد الكبريت في الجو اعتماداً على الكساء الأشني الموجود في تلك المنطقة.
4- تخصيب التربة: (علل)
زيادة خصوبة التربة، حيث تمد التربة بالمواد العضوية، حيث توفر أحماض مختلفة تساعد على تفكيك الصخور وتحويلها إلى تربة، وتزيد من محتوياتها العضوية.
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى تستطيع ارفاق ملف في هذا المنتدى تستطيع تنزيل ملفات في هذا المنتدى