المُقاطعة
إلى هذا الحد بلغت بنا المهانة
هل ترك المُصطفى
ميراثهُ لأمة جبانة
يسخر الكلاب من نبينا
ونلوذ بالاستكانة
ألم نعُد قادرين على الاستنكار والادانة
أم أن عقولنا بحاجة لأعمال الصيانة
أو أن قلوبنا أضاعة الامانة
إن لم تغضب من أجل نبيك
فمن أجل من ؟؟؟؟
كن جديراً بالحياة في هذا الزمن
إن لم تُبادر بالمُقاطعة
وأرتضيت أن تكون أمعة
ونفسك علىالذل قانعة
فلا تقل أن كلماتي لاذعة
فلست أفضل من ذوات الاربعة
فمن كانت الصلاة عليه عملاً مُربحا
ومن أجلهِ
أقسم ذو الجلال بالضُحى
لن يزداد شرفاً إن كنت مادحا
وما ضرهُ لو أن خنزيراً كان قادحا
فلن يحط قدرهُ كلباً نابحا
إن كانت المروءة عُملة ممنوعة من التداول
ولست قادراً على منع الاقزام من التطاول
فإنك لا تنتمي إلى البشر ولا تحاول